شرح قول المصنف : ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى حفظ
الشيخ : " ولا يقاس بخلقه تبارك وتعالى " لا يقاس، القياس ينقسم إلى ثلاثة أقسام : قياس شمول، وقياس تمثيل، وقياس أولوية، فهو سبحانه وتعالى لا يقاس بخلقه قياس تمثيل ولا قياس شمول .
قياس الشمول : هو ما يعرف عندنا بالعام الشامل لجميع أفراده بحيث يكون كل فرد منه داخلا في مسمى ذلك اللفظ ومعناه فمثلا إذا قلنا : الحياة فإن الحياة لا تقاس حياة الله سبحانه وتعالى بحياة الخلق لأن الكل يشمله اسم حي مثلا واضح طيب .
قياس تمثيل : بمعنى أن نجعل ما يثبت للخالق مثل ما ثبت للمخلوق هذا معنى قياس التمثيل لأن قياس التمثيل انتلحق شيئا بشيء في حكم لتماثلهما .
قياس الأولوية : هذا يقول العلماء إنه مستعمل في حق الله لقوله تعالى : (( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى )) يعني كل صفة كمال فلله تعالى أعلاها السمع والبصر والعلم والقدرة والحياة والحكمة وما أشبهها موجودة في المخلوقات لكن لله أعلاها وأكملها .
ولهذا أحيانا نستدل بالدلالة العقلية من هذه الزاوية أي من زاوية القياس بالأولى فمثلا نقول : العلو صفة كمال في المخلوق فإذا كان صفة كمال في المخلوق فإذا كان صفة كمال في المخلوق فهو في الخالق من باب أولى وهذا دائما نجده في كلام العلماء .
فقول المؤلف رحمه الله : " ولا يقاس بخلقه " بعد قوله : " لا سمي ولا كفء له ولا ند له " يعني القياس المقتضي للمساواة وهو قياس الشمول وقياس التمثيل .
نعم طيب .
إذا يمتنع القياس بين الله وبين الخلق لماذا ؟ للتباين بينهما وإذا كنا في الأحكام لا نقيس الواجب على الجائز أو الجائز على الواجب ففي باب الصفات بين الخالق والمخلوق من باب أولى .
لو قال لك واحد : الله موجود والإنسان موجود ونقول : وجود الله كوجود الإنسان بالقياس .
ويش نقول ؟ لا يصح لأن وجود الخالق واجب، ووجود الإنسان ممكن.
قال طيب سمع وسمع أبي أقيس سمع الخالق على سمع المخلوق نقول : لا يمكن سمع الخالق واجب له لا يعتريه نقص وهو شامل لكل شيء وسمع الإنسان ممكن إذ يجوز أن يولد الإنسان أصم والمولود سميعا يلحقه النقص نقص السمع طيب وأيضا سمعه شامل ؟ محدود إذا لا يمكن القياس لا يمكن أن يقاس الله بخلقه فكل صفات الله لا يمكن أن تقاس بصفات خلقه لظهور التباين العظيم بين الخالق وبين المخلوق .
وإذا كنا في الأحكام الفقهية نمنع القياس عند اختلاف المقيس والمقيس عليه فهذا من باب أولى .
قياس الشمول : هو ما يعرف عندنا بالعام الشامل لجميع أفراده بحيث يكون كل فرد منه داخلا في مسمى ذلك اللفظ ومعناه فمثلا إذا قلنا : الحياة فإن الحياة لا تقاس حياة الله سبحانه وتعالى بحياة الخلق لأن الكل يشمله اسم حي مثلا واضح طيب .
قياس تمثيل : بمعنى أن نجعل ما يثبت للخالق مثل ما ثبت للمخلوق هذا معنى قياس التمثيل لأن قياس التمثيل انتلحق شيئا بشيء في حكم لتماثلهما .
قياس الأولوية : هذا يقول العلماء إنه مستعمل في حق الله لقوله تعالى : (( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى )) يعني كل صفة كمال فلله تعالى أعلاها السمع والبصر والعلم والقدرة والحياة والحكمة وما أشبهها موجودة في المخلوقات لكن لله أعلاها وأكملها .
ولهذا أحيانا نستدل بالدلالة العقلية من هذه الزاوية أي من زاوية القياس بالأولى فمثلا نقول : العلو صفة كمال في المخلوق فإذا كان صفة كمال في المخلوق فإذا كان صفة كمال في المخلوق فهو في الخالق من باب أولى وهذا دائما نجده في كلام العلماء .
فقول المؤلف رحمه الله : " ولا يقاس بخلقه " بعد قوله : " لا سمي ولا كفء له ولا ند له " يعني القياس المقتضي للمساواة وهو قياس الشمول وقياس التمثيل .
نعم طيب .
إذا يمتنع القياس بين الله وبين الخلق لماذا ؟ للتباين بينهما وإذا كنا في الأحكام لا نقيس الواجب على الجائز أو الجائز على الواجب ففي باب الصفات بين الخالق والمخلوق من باب أولى .
لو قال لك واحد : الله موجود والإنسان موجود ونقول : وجود الله كوجود الإنسان بالقياس .
ويش نقول ؟ لا يصح لأن وجود الخالق واجب، ووجود الإنسان ممكن.
قال طيب سمع وسمع أبي أقيس سمع الخالق على سمع المخلوق نقول : لا يمكن سمع الخالق واجب له لا يعتريه نقص وهو شامل لكل شيء وسمع الإنسان ممكن إذ يجوز أن يولد الإنسان أصم والمولود سميعا يلحقه النقص نقص السمع طيب وأيضا سمعه شامل ؟ محدود إذا لا يمكن القياس لا يمكن أن يقاس الله بخلقه فكل صفات الله لا يمكن أن تقاس بصفات خلقه لظهور التباين العظيم بين الخالق وبين المخلوق .
وإذا كنا في الأحكام الفقهية نمنع القياس عند اختلاف المقيس والمقيس عليه فهذا من باب أولى .