شرح قول المصنف : بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون حفظ
الشيخ : نعم يقول : " بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون " الذين يقولون على الله ما لا يعلمون هؤلاء مصدّقون ؟ ويش هم ؟ هؤلاء كاذبون أو على الأقل نقول : هؤلاء ضالون لأنهم قالوا ما لا يعلمون.
وكأن المؤلف يشير إلى أهل التحريف لأن أهل التحريف قالوا على الله ما لا يعلمون من وجهين : قالوا : إنه لم يرد كذا ويش بعد ؟ وأراد كذا فقالوا في السلب والإيجاب ما لا يعلمون.
مثلا قالوا : لم يرد بالوجه الوجه الحقيقي طيب ويش يدريكم ؟ ما الذي أعلمكم فقد قالوا على الله ما لا يعلمون بماذا ؟ بالسلب قالوا : لا لا ما يريد هذا ثم قالوا : والمراد بالوجه الثواب فقالوا على الله مالا يعلمون في الإيجاب فقالوا على الله ما لا يعلمون من وجهين : سلبا وإيجابا، هؤلاء الذين يقولون على الله مالا يعلمون هل يكونون صادقين مصدوقين ؟ أبدا ليسوا صادقين ولا مصدوقين ولا مصدقين بل قامت الأدلة على أنهم كاذبون مكذوبون بما أوحى إليهم الشيطان.
وكأن المؤلف يشير إلى أهل التحريف لأن أهل التحريف قالوا على الله ما لا يعلمون من وجهين : قالوا : إنه لم يرد كذا ويش بعد ؟ وأراد كذا فقالوا في السلب والإيجاب ما لا يعلمون.
مثلا قالوا : لم يرد بالوجه الوجه الحقيقي طيب ويش يدريكم ؟ ما الذي أعلمكم فقد قالوا على الله ما لا يعلمون بماذا ؟ بالسلب قالوا : لا لا ما يريد هذا ثم قالوا : والمراد بالوجه الثواب فقالوا على الله مالا يعلمون في الإيجاب فقالوا على الله ما لا يعلمون من وجهين : سلبا وإيجابا، هؤلاء الذين يقولون على الله مالا يعلمون هل يكونون صادقين مصدوقين ؟ أبدا ليسوا صادقين ولا مصدوقين ولا مصدقين بل قامت الأدلة على أنهم كاذبون مكذوبون بما أوحى إليهم الشيطان.