شرح قول المصنف : حيث يقول : ( قل هو الله أحد . حفظ
الشيخ : طيب حيث يقول : " (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) " قل الخطاب لمن ؟ لكل من يصح خطابه.
وسبب نزول هذه السورة : أن المشركين قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام : صف لنا ربك ؟ ويش لونه ويش اللي جابو منين هو ؟ نعم من أين هو فأنزل الله هذه السورة هكذا قيل، وقيل : بل اليهود هم الذين زعموا أن الله خلق من كذا من كذا مما يقولون من المواد نسأل الله العافية فأنزل الله هذه السورة . وسواء صح السبب أم لم يصح علينا إذا سئلنا أي سؤال عن الله أن نقول : (( اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ )).
كما سألني سائل قبل البارحة قال : إن رجلا قال لشيخ هل الله ذكر أم أنثى ؟ أعوذ بالله سؤال تقشعر منه الجلود نسأل الله العافية فقال المجيب : بل الله ذكر نسأل الله العافية شوف القول على الله ما لا يعلم أنا قلت : لو سألني هذا كان أخبطه على الرأس حتى يقع رأسه على الأرض، كيف يسأل هذا السؤال والعياذ بالله يعني ما بقي عليه من العلم إلا أن يعرف هل الله ذكر أو أنثى ؟ من لعب الشيطان والعياذ بالله ولا يمكن أن يقسم الموجود إلى ذكر وأنثى إلا ما كان من صنفين وهل هناك إلهان واحد ذكر وواحد أنثى نسأل الله العافية شوف بني آدم كيف يلعب بهم الشيطان إلى هذا الحد .
جواب هذا إذا أردنا أن نجيبه على قدر عقله بكل عقلانية وبكل حلم نقول : (( الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) مثل الذي قال انسب لنا ربك منين هو ؟ أو الرب من ذهب ولا من فضة ولا من زبرجد وما أشبه ذلك أقول يعني كيف يجترئ الأمر بالناس إلى هذا الحد وأنا قلت لكم من قبل البحث في مثل هذه الأمور اللي ما بحثوا عليها الصحابة الذين هم والله والله والله إنهم لأشد الناس حبا لله وأشد لله حبا منا وأشد تعظيما هم بحثوا مع الرسول هذه البحوث قال عشان نعلم ويش الله يوصف وما لا يوصف ؟ لهذا المسائل خطيرة وأنا وصيته للمجيب وقلت له يتقي الله لا يقول هذا الكلام إي نعم.
ومثل هذا السؤال كله من التداول الذي حصل بين الناس الآن فيما يتعلق بالله وصفاته حيث صار كل إنسان يورد على قلبه من هذه الإرادات لما كان الناس بالأول سالمين من هذه الإرادات وهذه البحوث كانوا سالمين من هذه التقريرات يعني مثلا الكلام في حديث الصورة اللي الآن ملأ الآفاق والأسماع ما كان الناس بالأول يتكلمون فيه لكن بدأت الإيرادات ترد على القلوب ثم شغل الناس بمثل هذه الأمور أنا لست أقول اجهلوا ما وصف الله به نفسه ورسوله لا لكن أقول : لا تجعلوها دائما على ألسنتكم وقلوبكم فتقعوا في الهاوية، جانب الربوبية يجب أن يكون محترما كل سؤال يرد عليك وهو ليس واردا عن السلف فاعلم أنه من إملاء الشيطان عرفت، ليش ؟ لو كان هذا مما يجب على الناس أن يعلموه لكان الرسول بلغ الأمة أو هيأ الله من يسأل الرسول عنه حتى يجيب أما شيء ما سألوا عنه نروح نكلف أنفسنا بهذا الشيء فأنا قلت الحقيقة هذا الرجل لو وجه السؤال إلي ليوشك أن أضربه على رأسه حتى يقع على الأرض هذا إذا أردت أن أعامله بالعنف لا تروح لواحد يسألكم تفعلون هذا الفعل لا أنا يعني من شدة ما وجدت الحقيقة لما سأل هذا السؤال مرة تعبت منه سؤال فارغ للغاية لكن إذا جاءنا واحد يسأل فنحن نقول هذا جوابه سورة الإخلاص سبحان الله العظيم سورة عظيمة نقول : (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) بس ونقف على هذا .
أحد صمد لم يلد ولم يولد هذا من الناحية السمعية من الناحية العقلية تقسيم الشيء الموجود إلى ذكر وأنثى إنما يكون بين شيئين من جنسه نعم أما خالق ما يمكن نقول هكذا أبدا ولا يرد على أنفسنا هذا السؤال فإذا قال إن الله يقول : (( وإنا لنحن الصافون )) قصدي يقول : (( وكنا بكل شيء عالمين )) (( إنا نحن نحيي ونميت )) عالم هذه صفة للذكور نقول : إذا أردت أن تأخذ بمقتضى هذا فقل إن الله أكثر من واحد لأن هذا الصيغة تدل على كم ؟ على جماعة متعدد لكن هذه الصيغة مو يلزم أن تأتي للمتعدد تأتي للمعظم نفسه كما أن ضمير الجمع نا يأتي للمعظم نفسه (( فكنا بكل شيء عالمين )) المقصود بالجمع هنا التعظيم لا أنه ذكر أو أنثى أو جمع أو واحد المقصود التعظيم وإذا كنت تريد أن تأخذ من هذه الصيغة أنه والعياذ بالله كما قلت فخذ منها أيضا المدلول اللغوي وهو أنه أكثر من واحد وإلا فاعلم أن المقصود بهذا الجمع هو التعظيم، حتى منا الإنسان إذا أرد أن يعظم نفسه إيش يقول ؟ حنا جئنا ورحنا وحنا دارين عن هذا جاء واحد يعلمني بشيء شيء من الأشياء قلت حنا دارين نعم حنا دارين كم أنا ؟ واحد لكن من باب التعظيم .
الحاصل أني أقول : إن هذا بلانا من الجهل العظيم وأنا أدعوكم فيما يعلق بجانب الرب عز وجل خلوكم من أشد الناس تعظيما فيما تثبتون وفيما تنفون اقتصروا على ما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح لا تأتوا بمثل هذه التقديرات التي تضلكم وتهوون بها إلى السحيق نعم .
طيب : (( قل هو الله أحد )) هو الله أحد هو ضمير أين مرجعه ؟ قيل : إن مرجعه المسؤول عنه كأنه يقول هو الذي سألتم عنه الله هو الله هذا رأي .
الراي الثاني يقول هو ضمير الشأن و(( اللَّهُ )) مبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر المبتدأ وعلى الوجه الأول تكون (( هُوَ )) مبتدأ و(( اللَّهُ )) خبر المبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر ثان ما أدري واضح ولا لا ؟ نعيد طيب هو الضمير يعود على الله الذي وقع السؤال عنه بناء على صحة القول بأن سبب النزول سؤال من ؟ المشركين أو اليهود يعني هو أي الذي سألتم عنه الله تكون هو مبتدأ والله خبر وأحد خبر ثاني .
الوجه الثاني قالوا : هو ضمير شأن وضمير الشأن انتبهوا وضمير الشأن معناه الجملة التي بعدها من حيث المعنى هو الجملة التي بعدها ولهذا ضمير الشأن لا يحتاج إلى رابط لأن الجملة التي تجيء بعده هي هو فيقول هو ضمير الشأن مبتدأ أول والله مبتدأ ثاني وأحد خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول ولا يحتاج إلى رابط لأن الجملة الثانية هي عين المبتدأ الأول وعلى هذا فلا يحتاج إلى رابط نعم إلى رابط .
هو الله : (( اللَّهُ )) هو العلم على ذات الله يا سفيان العلم على ذات الله المختص بالله عز وجل لا يتسمى به غيره وكل ما يأتي بعده من أسماء الله فو تابع له إلا نادرا ومعنى (( اللَّهُ )) الإله هذا في الأصل وإله بمعنى مألوه أي معبود لكن حذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال كما في الناس وأصله الأناس، وكما في هذا خير من هذا وأصله أخير من هذا لكن لكثرة الاستعمال حذفت الهمزة.
فالله عز وجل (( أَحَدٌ )) .
(( أَحَد )) أيضا كلمة لا تأتي إلا في النفي أو في الإثبات في أيام الأسبوع يقال : الأحد الإثنين الثلاثاء إلى آخره أو في النفي مثل : ما فيها أحد لكن تأتي في الإثبات موصوفا بها الرب عز وجل لأنه سبحانه وتعالى أحد أي متوحد فيما يختص به في ذاته وأسمائه وصفاته ويش بعد ؟ وأفعاله (( أَحَدٌ )) لا ثاني له ولا نظير له ولا ند له.
وسبب نزول هذه السورة : أن المشركين قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام : صف لنا ربك ؟ ويش لونه ويش اللي جابو منين هو ؟ نعم من أين هو فأنزل الله هذه السورة هكذا قيل، وقيل : بل اليهود هم الذين زعموا أن الله خلق من كذا من كذا مما يقولون من المواد نسأل الله العافية فأنزل الله هذه السورة . وسواء صح السبب أم لم يصح علينا إذا سئلنا أي سؤال عن الله أن نقول : (( اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ )).
كما سألني سائل قبل البارحة قال : إن رجلا قال لشيخ هل الله ذكر أم أنثى ؟ أعوذ بالله سؤال تقشعر منه الجلود نسأل الله العافية فقال المجيب : بل الله ذكر نسأل الله العافية شوف القول على الله ما لا يعلم أنا قلت : لو سألني هذا كان أخبطه على الرأس حتى يقع رأسه على الأرض، كيف يسأل هذا السؤال والعياذ بالله يعني ما بقي عليه من العلم إلا أن يعرف هل الله ذكر أو أنثى ؟ من لعب الشيطان والعياذ بالله ولا يمكن أن يقسم الموجود إلى ذكر وأنثى إلا ما كان من صنفين وهل هناك إلهان واحد ذكر وواحد أنثى نسأل الله العافية شوف بني آدم كيف يلعب بهم الشيطان إلى هذا الحد .
جواب هذا إذا أردنا أن نجيبه على قدر عقله بكل عقلانية وبكل حلم نقول : (( الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) مثل الذي قال انسب لنا ربك منين هو ؟ أو الرب من ذهب ولا من فضة ولا من زبرجد وما أشبه ذلك أقول يعني كيف يجترئ الأمر بالناس إلى هذا الحد وأنا قلت لكم من قبل البحث في مثل هذه الأمور اللي ما بحثوا عليها الصحابة الذين هم والله والله والله إنهم لأشد الناس حبا لله وأشد لله حبا منا وأشد تعظيما هم بحثوا مع الرسول هذه البحوث قال عشان نعلم ويش الله يوصف وما لا يوصف ؟ لهذا المسائل خطيرة وأنا وصيته للمجيب وقلت له يتقي الله لا يقول هذا الكلام إي نعم.
ومثل هذا السؤال كله من التداول الذي حصل بين الناس الآن فيما يتعلق بالله وصفاته حيث صار كل إنسان يورد على قلبه من هذه الإرادات لما كان الناس بالأول سالمين من هذه الإرادات وهذه البحوث كانوا سالمين من هذه التقريرات يعني مثلا الكلام في حديث الصورة اللي الآن ملأ الآفاق والأسماع ما كان الناس بالأول يتكلمون فيه لكن بدأت الإيرادات ترد على القلوب ثم شغل الناس بمثل هذه الأمور أنا لست أقول اجهلوا ما وصف الله به نفسه ورسوله لا لكن أقول : لا تجعلوها دائما على ألسنتكم وقلوبكم فتقعوا في الهاوية، جانب الربوبية يجب أن يكون محترما كل سؤال يرد عليك وهو ليس واردا عن السلف فاعلم أنه من إملاء الشيطان عرفت، ليش ؟ لو كان هذا مما يجب على الناس أن يعلموه لكان الرسول بلغ الأمة أو هيأ الله من يسأل الرسول عنه حتى يجيب أما شيء ما سألوا عنه نروح نكلف أنفسنا بهذا الشيء فأنا قلت الحقيقة هذا الرجل لو وجه السؤال إلي ليوشك أن أضربه على رأسه حتى يقع على الأرض هذا إذا أردت أن أعامله بالعنف لا تروح لواحد يسألكم تفعلون هذا الفعل لا أنا يعني من شدة ما وجدت الحقيقة لما سأل هذا السؤال مرة تعبت منه سؤال فارغ للغاية لكن إذا جاءنا واحد يسأل فنحن نقول هذا جوابه سورة الإخلاص سبحان الله العظيم سورة عظيمة نقول : (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) بس ونقف على هذا .
أحد صمد لم يلد ولم يولد هذا من الناحية السمعية من الناحية العقلية تقسيم الشيء الموجود إلى ذكر وأنثى إنما يكون بين شيئين من جنسه نعم أما خالق ما يمكن نقول هكذا أبدا ولا يرد على أنفسنا هذا السؤال فإذا قال إن الله يقول : (( وإنا لنحن الصافون )) قصدي يقول : (( وكنا بكل شيء عالمين )) (( إنا نحن نحيي ونميت )) عالم هذه صفة للذكور نقول : إذا أردت أن تأخذ بمقتضى هذا فقل إن الله أكثر من واحد لأن هذا الصيغة تدل على كم ؟ على جماعة متعدد لكن هذه الصيغة مو يلزم أن تأتي للمتعدد تأتي للمعظم نفسه كما أن ضمير الجمع نا يأتي للمعظم نفسه (( فكنا بكل شيء عالمين )) المقصود بالجمع هنا التعظيم لا أنه ذكر أو أنثى أو جمع أو واحد المقصود التعظيم وإذا كنت تريد أن تأخذ من هذه الصيغة أنه والعياذ بالله كما قلت فخذ منها أيضا المدلول اللغوي وهو أنه أكثر من واحد وإلا فاعلم أن المقصود بهذا الجمع هو التعظيم، حتى منا الإنسان إذا أرد أن يعظم نفسه إيش يقول ؟ حنا جئنا ورحنا وحنا دارين عن هذا جاء واحد يعلمني بشيء شيء من الأشياء قلت حنا دارين نعم حنا دارين كم أنا ؟ واحد لكن من باب التعظيم .
الحاصل أني أقول : إن هذا بلانا من الجهل العظيم وأنا أدعوكم فيما يعلق بجانب الرب عز وجل خلوكم من أشد الناس تعظيما فيما تثبتون وفيما تنفون اقتصروا على ما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح لا تأتوا بمثل هذه التقديرات التي تضلكم وتهوون بها إلى السحيق نعم .
طيب : (( قل هو الله أحد )) هو الله أحد هو ضمير أين مرجعه ؟ قيل : إن مرجعه المسؤول عنه كأنه يقول هو الذي سألتم عنه الله هو الله هذا رأي .
الراي الثاني يقول هو ضمير الشأن و(( اللَّهُ )) مبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر المبتدأ وعلى الوجه الأول تكون (( هُوَ )) مبتدأ و(( اللَّهُ )) خبر المبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر ثان ما أدري واضح ولا لا ؟ نعيد طيب هو الضمير يعود على الله الذي وقع السؤال عنه بناء على صحة القول بأن سبب النزول سؤال من ؟ المشركين أو اليهود يعني هو أي الذي سألتم عنه الله تكون هو مبتدأ والله خبر وأحد خبر ثاني .
الوجه الثاني قالوا : هو ضمير شأن وضمير الشأن انتبهوا وضمير الشأن معناه الجملة التي بعدها من حيث المعنى هو الجملة التي بعدها ولهذا ضمير الشأن لا يحتاج إلى رابط لأن الجملة التي تجيء بعده هي هو فيقول هو ضمير الشأن مبتدأ أول والله مبتدأ ثاني وأحد خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول ولا يحتاج إلى رابط لأن الجملة الثانية هي عين المبتدأ الأول وعلى هذا فلا يحتاج إلى رابط نعم إلى رابط .
هو الله : (( اللَّهُ )) هو العلم على ذات الله يا سفيان العلم على ذات الله المختص بالله عز وجل لا يتسمى به غيره وكل ما يأتي بعده من أسماء الله فو تابع له إلا نادرا ومعنى (( اللَّهُ )) الإله هذا في الأصل وإله بمعنى مألوه أي معبود لكن حذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال كما في الناس وأصله الأناس، وكما في هذا خير من هذا وأصله أخير من هذا لكن لكثرة الاستعمال حذفت الهمزة.
فالله عز وجل (( أَحَدٌ )) .
(( أَحَد )) أيضا كلمة لا تأتي إلا في النفي أو في الإثبات في أيام الأسبوع يقال : الأحد الإثنين الثلاثاء إلى آخره أو في النفي مثل : ما فيها أحد لكن تأتي في الإثبات موصوفا بها الرب عز وجل لأنه سبحانه وتعالى أحد أي متوحد فيما يختص به في ذاته وأسمائه وصفاته ويش بعد ؟ وأفعاله (( أَحَدٌ )) لا ثاني له ولا نظير له ولا ند له.