الله الصمد حفظ
الشيخ : (( اللَّهُ الصَّمَدُ )) : هذه جملة أخرى مستأنفة بعد أن ذكر الأحدية ذكر الصمدية وأتى بها بجملة معرفة في طرفيها لإفادة الحصر أي الله وحده الصمد.
فما معنى الصمد ؟ قيل : إن (( الصَّمَدُ )) هو الكامل الكامل في علمه في قدرته في حكمته في عزته في سؤدده في كل صفاته الكامل نعم .
وقيل (( الصَّمَدُ )) : الذي لا جوف له يعني لا أمعاء ولا بطن ما له جوف صمد ولهذا قيل : الملائكة صُمْد لأنهم ليس لهم أجواف لأنه لا يأكلون ولا يشربون. ولكن هذا المعنى روي عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يعدو المعنى الأول، لأنه يدل على غناه بنفسه عن جميع خلقه .
وقيل (( الصَّمَدُ )) يمعنى المفعول أي : المصمود إليه أي الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها أي : تميل إليه وتنتهي إليه وترفع إليه حوائجها فهو بمعنى الذي يحتاج إليه كل أحد.
هذه الأقاويل لا ينافي بعضها بعضا فيما يتعلق بالله عز وجل ولهذا نقول : إن المعاني كلها ثابتة لعدم المنافاة فيما بينها، ونفسره بتفسير جامع فنقول : (( الصَّمَدُ )) هو الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته فهي صامدة إليه وحينئذ يتبين لك المعنى العظيم في كلمة (( الصَّمَدُ )) أنه مستغن عن كل ما سواه، كامل في كل ما يوصف به وأن جميع ما سواه مفتقر إليه.
فلو قال لك قائل : إن الله استوى على العرش هل استواؤه على العرش بمعنى أنه مفتقر إلى العرش بحيث لو أزيل لسقط ؟ كلا بماذا تستدل ؟ الله صمد لأنه كامل وغير محتاج إليه العرش والسماوات والكرسي والمخلوقات كلها محتاجة إلى الله والله في غنى عنها نأخذه من كلمة (( الصَّمَدُ )) .
لو قال لك قائل : هل الله يأكل ويشرب ؟ أقول : كلا حاش ليش ؟ الله الصمد وعلى هذا فقس .
وبهذا نعرف أن (( الصَّمَدُ )) كلمة جامعة لجميع صفات الكمال وجامعة لجميع صفات النقص في المخلوقات وأنها محتاجة إلى الله عز وجل.
فما معنى الصمد ؟ قيل : إن (( الصَّمَدُ )) هو الكامل الكامل في علمه في قدرته في حكمته في عزته في سؤدده في كل صفاته الكامل نعم .
وقيل (( الصَّمَدُ )) : الذي لا جوف له يعني لا أمعاء ولا بطن ما له جوف صمد ولهذا قيل : الملائكة صُمْد لأنهم ليس لهم أجواف لأنه لا يأكلون ولا يشربون. ولكن هذا المعنى روي عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يعدو المعنى الأول، لأنه يدل على غناه بنفسه عن جميع خلقه .
وقيل (( الصَّمَدُ )) يمعنى المفعول أي : المصمود إليه أي الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها أي : تميل إليه وتنتهي إليه وترفع إليه حوائجها فهو بمعنى الذي يحتاج إليه كل أحد.
هذه الأقاويل لا ينافي بعضها بعضا فيما يتعلق بالله عز وجل ولهذا نقول : إن المعاني كلها ثابتة لعدم المنافاة فيما بينها، ونفسره بتفسير جامع فنقول : (( الصَّمَدُ )) هو الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته فهي صامدة إليه وحينئذ يتبين لك المعنى العظيم في كلمة (( الصَّمَدُ )) أنه مستغن عن كل ما سواه، كامل في كل ما يوصف به وأن جميع ما سواه مفتقر إليه.
فلو قال لك قائل : إن الله استوى على العرش هل استواؤه على العرش بمعنى أنه مفتقر إلى العرش بحيث لو أزيل لسقط ؟ كلا بماذا تستدل ؟ الله صمد لأنه كامل وغير محتاج إليه العرش والسماوات والكرسي والمخلوقات كلها محتاجة إلى الله والله في غنى عنها نأخذه من كلمة (( الصَّمَدُ )) .
لو قال لك قائل : هل الله يأكل ويشرب ؟ أقول : كلا حاش ليش ؟ الله الصمد وعلى هذا فقس .
وبهذا نعرف أن (( الصَّمَدُ )) كلمة جامعة لجميع صفات الكمال وجامعة لجميع صفات النقص في المخلوقات وأنها محتاجة إلى الله عز وجل.