لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض حفظ
الشيخ : نعم قال : (( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ )) ولم يقل لا ينام لأن النوم يكون باختيار والأخذ يكون بالقهر نحن إذا تعبنا أخذنا النوم قهرا ولا لا ؟ قهرا حتى لو ما أراد الإنسان يمكن يسقط الكتاب من يده والفنجان من يده نعم أما الرب عز وجل فلا يغلبه شيء ولا يأخذه النوم أبدا لا عن اختيار ولا عن غير اختيار لأن النوم من صفات النقض قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( إن الله لا ينام ) ويش بعد ؟ ( ولا ينبغي له أن ينام ) يستحيل أن ينام سبحانه وتعالى لماذا ؟ هذه صفة نعم هذه صفة من صفات النفي أي السلب وقد مر علينا أن صفات النفي لا بد أن تتضمن ثبوتا وهو كمال الضد ما هو الكمال في قوله : (( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ )) نقول كمال الحياة والقيومية لأنه من كمال حياته ألا تحتاج إلى النوم ومن كمال قيوميته ألا ينام نعم كيف كان من كمال حياته ألا يحتاج إلى النوم ؟ لأن النوم إنما يحتاج إليه البشر المخلوقات الحية لنقصهم لأنها تحتاج إلى النوم من أجل الاستراحة من تعب سبق واستعادة القوة لعمل مستقبل ولا لا ؟ الإنسان مع التعب يحتاج إلى النوم للاستراحة من التعب السابق ولاستعادة النشاط لعمل لاحق مستقبل ولما كان أهل الجنة كاملي الحياة كانوا لا ينامون كما صحت بذلك الآثار أهل الجنة لا ينامون لكمال حياتهم، لكن لو قال قائل : النوم في الإنسان كمال ولهذا إذا لم ينم الإنسان عد مريضا، نعم فنقول : كالأكل في الإنسان كمال ولو لم يأكل عد مريضا لكن هو كمال من وجه ونقص من وجه آخر كمال لدلالته على صحة البدن واستقامته، نقص لأن البدن محتاج إليه فهو إذا نقص في الحقيقة هو في الحقيقة نقص، لو كان البدن قويا لا يتعب ولا يسأم ما احتاج إلى النوم ولا احتاج إلى الأكل والشرب .
إذا ليس كل كمال نسبي بالنسبة للمخلوق يكون كمالا للخالق كما أنه ليس كل كمال في الخالق يكون كمالا في المخلوق فالتكبر كمال في الخالق نقص في المخلوق معلوم الأكل والشرب والنوم كمال في المخلوق نقص في الخالق ولهذا لا يأكل الرب عز وجل مستغن عن كل شيء إذا لو قال قائل : هذا فيه صفة منفية ما هي الصفة الثبوتية التي تدل عليها أو تتضمنها ؟ قلنا كمال الحياة والقيومية نعم .
السنة : مقدمة النوم وهي النعاس والنوم معروف نعم كيف ؟ لا لا تجيب غشي ولا شيء هذه توحشنا ما عاد أنام بعضهم يقول النوم غشية ثقيلة تعتري القلب فيزول تصور الدماغ وما أشبه ذلك كلام فلسفي ما هو بصحيح أنا عندي الإنسان يتنصور هذا اللي ينام على الوسادة بيغشى ما يمكن ينام ولهذا قال في * القاموس * النوم ميم يعني معروف ما احد ينكر النوم ولا أحد يجهل النوم طيب .
قال الله عز وجل : (( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ )) له : خبر مقدم، وما : مبتدأ مؤخر ففي الجملة حصر طريقه تقديم ما حقه التأخير وهو الخبر فإن تقديم الخبر يفيد الحصر طيب.
له : اللام هذه للملك ملك تام بدون معارض (( مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ )) ما في السماوات من الملائكة والجنة وغير ذلك مما لا نعلمه (( وَمَا فِي الأَرْضِ )) من المخلوقات كلها الحيوان منها وغير الحيوان.
وقوله : (( السَّمَاوَاتِ )) تفيد أن السماوات جمع وهو كذلك وقد نص القرآن على أنها سبع (( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )) (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )) الأرضون أشار القرآن إلى أنها سبع بدون تصريح، وصرحت بها السنة قال الله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ )) مثلهن في إيش ؟ في العدد دون الصفة لأن الصفة بين السماوات والأرض فرق عظيم فتكون المماثلة هنا في العدد، وفي السنة قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً، طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين ) .
طيب ثبوت الملك لله عز وجل وقد سبق لنا ونحن نتكلم في أول هذه العقيدة على التوحيد توحيد الربوبية وقلنا إن هناك ملكا لغير الله واجبنا عنه ولا لا ؟ طيب إذا ما حاجة للإعادة .
إذا ليس كل كمال نسبي بالنسبة للمخلوق يكون كمالا للخالق كما أنه ليس كل كمال في الخالق يكون كمالا في المخلوق فالتكبر كمال في الخالق نقص في المخلوق معلوم الأكل والشرب والنوم كمال في المخلوق نقص في الخالق ولهذا لا يأكل الرب عز وجل مستغن عن كل شيء إذا لو قال قائل : هذا فيه صفة منفية ما هي الصفة الثبوتية التي تدل عليها أو تتضمنها ؟ قلنا كمال الحياة والقيومية نعم .
السنة : مقدمة النوم وهي النعاس والنوم معروف نعم كيف ؟ لا لا تجيب غشي ولا شيء هذه توحشنا ما عاد أنام بعضهم يقول النوم غشية ثقيلة تعتري القلب فيزول تصور الدماغ وما أشبه ذلك كلام فلسفي ما هو بصحيح أنا عندي الإنسان يتنصور هذا اللي ينام على الوسادة بيغشى ما يمكن ينام ولهذا قال في * القاموس * النوم ميم يعني معروف ما احد ينكر النوم ولا أحد يجهل النوم طيب .
قال الله عز وجل : (( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ )) له : خبر مقدم، وما : مبتدأ مؤخر ففي الجملة حصر طريقه تقديم ما حقه التأخير وهو الخبر فإن تقديم الخبر يفيد الحصر طيب.
له : اللام هذه للملك ملك تام بدون معارض (( مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ )) ما في السماوات من الملائكة والجنة وغير ذلك مما لا نعلمه (( وَمَا فِي الأَرْضِ )) من المخلوقات كلها الحيوان منها وغير الحيوان.
وقوله : (( السَّمَاوَاتِ )) تفيد أن السماوات جمع وهو كذلك وقد نص القرآن على أنها سبع (( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )) (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )) الأرضون أشار القرآن إلى أنها سبع بدون تصريح، وصرحت بها السنة قال الله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ )) مثلهن في إيش ؟ في العدد دون الصفة لأن الصفة بين السماوات والأرض فرق عظيم فتكون المماثلة هنا في العدد، وفي السنة قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً، طوقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين ) .
طيب ثبوت الملك لله عز وجل وقد سبق لنا ونحن نتكلم في أول هذه العقيدة على التوحيد توحيد الربوبية وقلنا إن هناك ملكا لغير الله واجبنا عنه ولا لا ؟ طيب إذا ما حاجة للإعادة .