شرح :ولا حبة في ظلمات الأرض حفظ
الشيخ : قال : (( وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ )) الله أكبر حبة صغيرة لا يدركها الطرف في ظلمات الأرض يعلمها عز وجل حبة في ظلمات الأرض و(( ظُلُمَاتِ )) جمع ظلمة ولنعدد الظلمات الآن : هذه حبة صغيرة جدا لا تدركها بعينك في تحت أطيان البحر نشوف الظلمات الآن :
أولا : طين البحر.
ثانيا : ماء البحر.
ثالثا : المطر، نحن الآن في ليلة تمطر المطر .
رابعا : السحاب.
خامسا : الليل.
الطالب : الموج .
الشيخ : الموج لعله داخل في البحر نعم لأن الموج عبارة عن طبقات ماء وهو يشمل البحر العميق والخفيف .
اللي نعلمه الآن نحن خمس ظلمات من ظلمات الأرض ومع ذلك هذه الحبة يعلمها الله عز وجل يعلمها الله سبحانه وتعالى ويبصرها ولا لا ؟ لا شك نعم يبصرها وقد أنشدناكم بيتين فيما سبق أو ثلاثة أبيات إي أنشدناهما يا فهد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ما شاء الله حافظها.
" يا من يرى مد البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى نياط عروقها في نحرها *** والمخ في تلك العظام النحّل
امنن عليّ بتوبة تمحو بها *** ما كان مني في الزمان الأول "
الله أكبر تحي القلب نعم طيب .
(( وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ )) استمع أيضا (( وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ )) : الآن قضى على كل شيء ما من شيء إلا وهو رطب وإما يابس أو لا ؟ هذا (( وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) الله أكبر في كتاب بمعنى مكتوب مبين أي مظهر أو بين لأن أبان تستعمل متعديا ولازما فيقال أبان الفجر بمعنى ظهر الفجر ويقال أبان الحقَ بمعنى أظهر الحق فالكتاب بين ومبين والمراد بالكتاب هنا ؟ لا يا أخي اللوح المحفوظ كل هذه الأشياء معلومة عند الله سبحانه وتعالى ومكتوبة عنده في اللوح المحفوظ لأن الله سبحانه تعالى لما خلق القلم قال له اكتب ويش قال القلم ؟ ما قال ما أكتب قال : ماذا أكتب ؟ شوف امتثل نعم لكن ماذا تريد أن أكتب يا رب قال : ( اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) الله أكبر أمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فكتب لا بد أن يكتب كما أمره الله عز وجل هذا أمر كوني فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة في تلك اللحظة في لحظة كتب ما هو كائن إلى يوم القيامة الله أكبر ما هو كائن إلى يوم القيامة في لحظة نعم لو اجتمع الخلق كلهم على أن يكتبوا ما يكون في سنة يستطيعون بلحظة ؟ ما يستطيعون أبدا ما يستطيعون يكتبوها في لحظة أما اللوح المحفوظ لما أمره عز جل قال : ( اكتب ما هو كائن ) جرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة سبحان الله العظيم طيب هذا الكتاب اللي هو اللوح المحفوظ كتب الله فيه ما هو كائن إلى يوم القيامة ثم جعل سبحانه وتعالى في أيدي الملائكة كتبا تكون مما يعمله الإنسان تكتب ما يعمله الإنسان لأن الذي في اللوح المحفوظ قد كتب فيه ما كان يريد أن يفعل الإنسان أما الصحف التي في أيدي الملائكة فهي يكتب فيها ما يفعله الإنسان بالواقع (( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )) فيكتبون ما عمله الإنسان هذه الكتابة هي التي يجزى بها على ضوئها الإنسان أو الكتابة الأولى ؟ ها الثانية هي التي يجزى عليها ولهذا يقول الله عز وجل : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )) هذا العلم الذي يجازى عليه الإنسان .
أما علمه بأن عبده فلانا سيصبر أو لا يصبر فهذا مسبوق من قبل لكنه ليس يترتب عليه الثواب والعقاب.
أولا : طين البحر.
ثانيا : ماء البحر.
ثالثا : المطر، نحن الآن في ليلة تمطر المطر .
رابعا : السحاب.
خامسا : الليل.
الطالب : الموج .
الشيخ : الموج لعله داخل في البحر نعم لأن الموج عبارة عن طبقات ماء وهو يشمل البحر العميق والخفيف .
اللي نعلمه الآن نحن خمس ظلمات من ظلمات الأرض ومع ذلك هذه الحبة يعلمها الله عز وجل يعلمها الله سبحانه وتعالى ويبصرها ولا لا ؟ لا شك نعم يبصرها وقد أنشدناكم بيتين فيما سبق أو ثلاثة أبيات إي أنشدناهما يا فهد ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ما شاء الله حافظها.
" يا من يرى مد البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى نياط عروقها في نحرها *** والمخ في تلك العظام النحّل
امنن عليّ بتوبة تمحو بها *** ما كان مني في الزمان الأول "
الله أكبر تحي القلب نعم طيب .
(( وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ )) استمع أيضا (( وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ )) : الآن قضى على كل شيء ما من شيء إلا وهو رطب وإما يابس أو لا ؟ هذا (( وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) الله أكبر في كتاب بمعنى مكتوب مبين أي مظهر أو بين لأن أبان تستعمل متعديا ولازما فيقال أبان الفجر بمعنى ظهر الفجر ويقال أبان الحقَ بمعنى أظهر الحق فالكتاب بين ومبين والمراد بالكتاب هنا ؟ لا يا أخي اللوح المحفوظ كل هذه الأشياء معلومة عند الله سبحانه وتعالى ومكتوبة عنده في اللوح المحفوظ لأن الله سبحانه تعالى لما خلق القلم قال له اكتب ويش قال القلم ؟ ما قال ما أكتب قال : ماذا أكتب ؟ شوف امتثل نعم لكن ماذا تريد أن أكتب يا رب قال : ( اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) الله أكبر أمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فكتب لا بد أن يكتب كما أمره الله عز وجل هذا أمر كوني فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة في تلك اللحظة في لحظة كتب ما هو كائن إلى يوم القيامة الله أكبر ما هو كائن إلى يوم القيامة في لحظة نعم لو اجتمع الخلق كلهم على أن يكتبوا ما يكون في سنة يستطيعون بلحظة ؟ ما يستطيعون أبدا ما يستطيعون يكتبوها في لحظة أما اللوح المحفوظ لما أمره عز جل قال : ( اكتب ما هو كائن ) جرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة سبحان الله العظيم طيب هذا الكتاب اللي هو اللوح المحفوظ كتب الله فيه ما هو كائن إلى يوم القيامة ثم جعل سبحانه وتعالى في أيدي الملائكة كتبا تكون مما يعمله الإنسان تكتب ما يعمله الإنسان لأن الذي في اللوح المحفوظ قد كتب فيه ما كان يريد أن يفعل الإنسان أما الصحف التي في أيدي الملائكة فهي يكتب فيها ما يفعله الإنسان بالواقع (( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )) فيكتبون ما عمله الإنسان هذه الكتابة هي التي يجزى بها على ضوئها الإنسان أو الكتابة الأولى ؟ ها الثانية هي التي يجزى عليها ولهذا يقول الله عز وجل : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )) هذا العلم الذي يجازى عليه الإنسان .
أما علمه بأن عبده فلانا سيصبر أو لا يصبر فهذا مسبوق من قبل لكنه ليس يترتب عليه الثواب والعقاب.