شرح قول المصنف :وقوله : ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) حفظ
الشيخ : قال " وقوله : (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ )) ".
في هذه الآية يعني يصح أن نجعل لها عنوانا وهي إثبات صفة القوة لله عز وجل قال الله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ )) جاءت هذه الآية بعد قوله : (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )) لماذا ؟ (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )) فهم الذين يحتاجون إلى رزقه أما الله تعالى فإنه لا يريد منهم رزقا ولا أن يطعموه لا أن يعطوه رزقا يتصرف فيه كما يشاء ولا أن يطعموه بمقدار ينتفع به فقط لأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
و(( الرَّزَّاقُ )) صيغة مبالغة من الرزق والرزق وهو العطاء قال تعالى : (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ )) نعم فالرزق بمعنى العطاء والإنسان يسأل الله تعالى في صلاته ويقول : اللهم ارزقني فهو العطاء وينقسم الرزق إلى قسمين : عام، وخاص.
فالعام : كل ما ينتفع به البدن فهو من رزق الله سواء كان حلالا أو حراما وسواء كان المرزوق مسلما أو كافرا ولهذا قال السفاريني :
" والرزق ما ينفع من حلال *** وضده فحل عن المحال
لأنه رازق كل الخلق *** وليس مخلوق بغير رَزق "
نعم لأنك لو قلت إن الرزق هو العطاء الحلال لكان كل الذين يأكلون الحرام لم يرزقوا مع أن الله أعطاهم ما تصلح به أبدانهم فالرزق إذا العام ما هو الرزق العام ؟ كل ما يقوم به البدن وينتفع به فهو رزق سواء كان حلالا أم حراما أعرفت لكن الرزق نوعان : طيب، وخبيث ولهذا قال الله تعالى : (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ )) ولم يقل والرزق قال الطيبات من الرزق أما الخبائث من الرزق فهي حرام.
طيب هذا إنسان لا هو يبيع ولا يشتري لكن يغير على الناس .
في هذه الآية يعني يصح أن نجعل لها عنوانا وهي إثبات صفة القوة لله عز وجل قال الله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ )) جاءت هذه الآية بعد قوله : (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )) لماذا ؟ (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )) فهم الذين يحتاجون إلى رزقه أما الله تعالى فإنه لا يريد منهم رزقا ولا أن يطعموه لا أن يعطوه رزقا يتصرف فيه كما يشاء ولا أن يطعموه بمقدار ينتفع به فقط لأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
و(( الرَّزَّاقُ )) صيغة مبالغة من الرزق والرزق وهو العطاء قال تعالى : (( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ )) نعم فالرزق بمعنى العطاء والإنسان يسأل الله تعالى في صلاته ويقول : اللهم ارزقني فهو العطاء وينقسم الرزق إلى قسمين : عام، وخاص.
فالعام : كل ما ينتفع به البدن فهو من رزق الله سواء كان حلالا أو حراما وسواء كان المرزوق مسلما أو كافرا ولهذا قال السفاريني :
" والرزق ما ينفع من حلال *** وضده فحل عن المحال
لأنه رازق كل الخلق *** وليس مخلوق بغير رَزق "
نعم لأنك لو قلت إن الرزق هو العطاء الحلال لكان كل الذين يأكلون الحرام لم يرزقوا مع أن الله أعطاهم ما تصلح به أبدانهم فالرزق إذا العام ما هو الرزق العام ؟ كل ما يقوم به البدن وينتفع به فهو رزق سواء كان حلالا أم حراما أعرفت لكن الرزق نوعان : طيب، وخبيث ولهذا قال الله تعالى : (( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ )) ولم يقل والرزق قال الطيبات من الرزق أما الخبائث من الرزق فهي حرام.
طيب هذا إنسان لا هو يبيع ولا يشتري لكن يغير على الناس .