تتمة شرح المصنف وقوله :قوله : ( إن الله هو الرزاق حفظ
الشيخ : والثياب مرزوق ولا غير مرزوق ؟ مرزوق لكن بالمعنى العام طيب .
أما الرزق الخاص : فهو ما يقوم به الدين من العلم النافع والعمل الصالح والرزق الحلال المعين على طاعة الله شوف الرزق الحلال المعين على طاعة الله هذا رجل يبيع ويشتري ليقوم بما يجب لنفسه من الإنقاذ من الهلاك وما يقوم لإنقاذ عائلته نقول هذا رزق خاص ولهذا جاءت الآية الكريمة (( الرَّزَّاقُ )) ولم يقل الرازق جاءت بصيغة المبالغة لكثره رزقه وكثرة من يرزقه والفرق بينهما ظاهر كثرة رزقه مثل هذا رجل يرزقه الله كل يوم يكسب مئة ريال أو مئتين أو ألف أو ألفين المرزوق الآن ها المرزوق متعدد ؟ واحد لكن الرزق متعدد كثير .
كثرة من يرزقه رزق هذا درهما وهذا درهما وهذا درهما وهذا درهما هذا كثرة المرزوق من يرزقه الله الذي يرزقه الله عز وجل لا يحصى باعتبار أجناسه فضلا عن أنواعه فضلا عن آحاده لأن الله تعالى يقول (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) سبحانه وتعالى كل دابة حتى الذر رزقها على الله حتى الدابة الصغيرة التي لا تكاد تراها من صغرها رزقها على الله حتى إنك تقلب أحيانا في الكتب تجد دابة صغيرة حشرة صغيرة لا تكاد تراها بعينك تمشي نعم وتأوي إلى هذه الكتب ومن الذي يرزقها المأوى وما تقوم به حياتها ؟ الله عز وجل (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) وسبحان الله العظيم يعني الله يعطي طلب الرزق بحسب الحال تجد بعض الحشرات تعرف الرزق بالرائحة تهتدي إلى رزقها بالرائحة هي ما تشوف تشوف الشوف اللي ترقبه من بعيد لكن بالرائحة تشمه ولو من بعيد سبحان الله العظيم لأن الله يقول : (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا )) ولكن إذا قال قائل إذا كان الله هو الرزاق فهل أسعى لطلب الرزق أو أبق في بيتي ويأتيني الرزق ؟ ها الأول كما أن الله غفور مو معناه غفور ما تعمل ما تسبب للمغفرة رحيم لازم تسبب للرحمة ولا لا ؟ هذا أيضا رزاق لازم تسبب للرزق وأما قول الشاعر :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
فهذا القول صواب ولا لا ؟ ها يقول إذا سعيت للرزق فأنت مجنون هو المجنون نعم هو المجنون ويستدل بهذا الشاهد اللي هو دليل عليه :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
الجنين في البطن في الغشاوة ما أمه تدخل الطعام من فمها تعطيه إياه ولا لا ؟ ولا أبوه ؟ يرزقه الله عز وجل فإذا كان الجنين في غشاوة اللي ما يقدر يوصله أحد يرزق فأنت أيضا ابق في بيتك في الحجرة صك على نفسك يجيك الطعام والشراب واللباس نعم هذا صحيح ؟ لا هذا في الواقع ما يفعله إلا راجل مجنون طيب إذا أورد علينا قضية الجنين ترد عليه بماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب هذا وجه ها .
الطالب : ثم هذا ما هو بقادر أصلا .
الشيخ : صح هذا ما هو بقادر الجواب : أن يقال هذا ما يمكن أن يوجه إليه طلب الرزق ما يقال للجنين اطلع من البطن رح دور رزقك نعم ما يمكن لكن القادر يمكن .
وحدثني رجل يقول : كنت مرة قد أنخت بعيري عند قليب قليب ما فيها ماء في البر يقول فلما كان في الصباح خرجت منه حية من القليب حية عمياء ما تشوف فنصبت رأسها كأنه عود فجاء طير فوقع عليه يحسبه أنه عود فبلعته سبحان الله العظيم يقول مثل هذا شيء عجيب يقول تركتها بقيت في هذا المكان فلما كان في آخر النهار فعلت مثل ما فعلت فجاء طير فوقع عليها فأكلته سبحان الله العظيم شف الله على كل شيء قدير فعلى كل حال ها إي فعلت سبب نعم صحيح .
نعم طيب الحديث أيضا الذي أشار إليه الأخ علي ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) الطيور تغدو من أوكارها خماصا يعني جائعة ما عندها شيء بطنها خالية تروح في آخر النهار بطانا يعني ممتلئت البطون سبحان الله العظيم هي تنزل للسوق تبيع وتشري لا لكن الله عز وجل يرزقها فإذا قال الذي رزق الطيور في أوكارها والحيات في جحورها يرزقك اقعد ببيتك أقول لكن الطيور تغدو تمشي تغدو خماصا وتروح بطانا ولهذا قال الله تعالى : (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ )) فلا بد من عمل لا بد من سعي لكن على كل حال يجب أن يكون هذا السعي على وفق الشرع .
أما الرزق الخاص : فهو ما يقوم به الدين من العلم النافع والعمل الصالح والرزق الحلال المعين على طاعة الله شوف الرزق الحلال المعين على طاعة الله هذا رجل يبيع ويشتري ليقوم بما يجب لنفسه من الإنقاذ من الهلاك وما يقوم لإنقاذ عائلته نقول هذا رزق خاص ولهذا جاءت الآية الكريمة (( الرَّزَّاقُ )) ولم يقل الرازق جاءت بصيغة المبالغة لكثره رزقه وكثرة من يرزقه والفرق بينهما ظاهر كثرة رزقه مثل هذا رجل يرزقه الله كل يوم يكسب مئة ريال أو مئتين أو ألف أو ألفين المرزوق الآن ها المرزوق متعدد ؟ واحد لكن الرزق متعدد كثير .
كثرة من يرزقه رزق هذا درهما وهذا درهما وهذا درهما وهذا درهما هذا كثرة المرزوق من يرزقه الله الذي يرزقه الله عز وجل لا يحصى باعتبار أجناسه فضلا عن أنواعه فضلا عن آحاده لأن الله تعالى يقول (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) سبحانه وتعالى كل دابة حتى الذر رزقها على الله حتى الدابة الصغيرة التي لا تكاد تراها من صغرها رزقها على الله حتى إنك تقلب أحيانا في الكتب تجد دابة صغيرة حشرة صغيرة لا تكاد تراها بعينك تمشي نعم وتأوي إلى هذه الكتب ومن الذي يرزقها المأوى وما تقوم به حياتها ؟ الله عز وجل (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) وسبحان الله العظيم يعني الله يعطي طلب الرزق بحسب الحال تجد بعض الحشرات تعرف الرزق بالرائحة تهتدي إلى رزقها بالرائحة هي ما تشوف تشوف الشوف اللي ترقبه من بعيد لكن بالرائحة تشمه ولو من بعيد سبحان الله العظيم لأن الله يقول : (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا )) ولكن إذا قال قائل إذا كان الله هو الرزاق فهل أسعى لطلب الرزق أو أبق في بيتي ويأتيني الرزق ؟ ها الأول كما أن الله غفور مو معناه غفور ما تعمل ما تسبب للمغفرة رحيم لازم تسبب للرحمة ولا لا ؟ هذا أيضا رزاق لازم تسبب للرزق وأما قول الشاعر :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
فهذا القول صواب ولا لا ؟ ها يقول إذا سعيت للرزق فأنت مجنون هو المجنون نعم هو المجنون ويستدل بهذا الشاهد اللي هو دليل عليه :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
الجنين في البطن في الغشاوة ما أمه تدخل الطعام من فمها تعطيه إياه ولا لا ؟ ولا أبوه ؟ يرزقه الله عز وجل فإذا كان الجنين في غشاوة اللي ما يقدر يوصله أحد يرزق فأنت أيضا ابق في بيتك في الحجرة صك على نفسك يجيك الطعام والشراب واللباس نعم هذا صحيح ؟ لا هذا في الواقع ما يفعله إلا راجل مجنون طيب إذا أورد علينا قضية الجنين ترد عليه بماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب هذا وجه ها .
الطالب : ثم هذا ما هو بقادر أصلا .
الشيخ : صح هذا ما هو بقادر الجواب : أن يقال هذا ما يمكن أن يوجه إليه طلب الرزق ما يقال للجنين اطلع من البطن رح دور رزقك نعم ما يمكن لكن القادر يمكن .
وحدثني رجل يقول : كنت مرة قد أنخت بعيري عند قليب قليب ما فيها ماء في البر يقول فلما كان في الصباح خرجت منه حية من القليب حية عمياء ما تشوف فنصبت رأسها كأنه عود فجاء طير فوقع عليه يحسبه أنه عود فبلعته سبحان الله العظيم يقول مثل هذا شيء عجيب يقول تركتها بقيت في هذا المكان فلما كان في آخر النهار فعلت مثل ما فعلت فجاء طير فوقع عليها فأكلته سبحان الله العظيم شف الله على كل شيء قدير فعلى كل حال ها إي فعلت سبب نعم صحيح .
نعم طيب الحديث أيضا الذي أشار إليه الأخ علي ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) الطيور تغدو من أوكارها خماصا يعني جائعة ما عندها شيء بطنها خالية تروح في آخر النهار بطانا يعني ممتلئت البطون سبحان الله العظيم هي تنزل للسوق تبيع وتشري لا لكن الله عز وجل يرزقها فإذا قال الذي رزق الطيور في أوكارها والحيات في جحورها يرزقك اقعد ببيتك أقول لكن الطيور تغدو تمشي تغدو خماصا وتروح بطانا ولهذا قال الله تعالى : (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ )) فلا بد من عمل لا بد من سعي لكن على كل حال يجب أن يكون هذا السعي على وفق الشرع .