المناقشة حول زيادة الكاف . حفظ
الشيخ : ققوله : (( إن الله نعمّا يعظكم به ))
الطالب : الراجح ؟
الشيخ : والله أقرب شيء عندي من جهة الفهم أن نقول إن الكاف زائدة ونسلم زادئة ونستريبح ما يحتاج تعب ولا شيء .
الطالب : فيه وجه الآن الكاف الكاف تنفي الكيفية والمثل تنفي المثلية .
الشيخ : يعني .
الطالب : الكاف تنفي الكيفية .
الشيخ : يعني اشرح لنا الآن ؟
الطالب : الكاف ليس كمثله شيء الكاف نفت الكيفية عن الله عز وجل ليس كيف ... الله عز وجل والمثل نفت المثلية .
الشيخ : أي والله بس هذه بعيدة شوي يعني نجعل حرف دال على شيء والاسم دال على شيء الحرف داخل على الاسم لأن الحرف كما تعرف الحرف ليس له معنى في نفسه يعني كأنك تريد أن تجعل من الكاف كيفية ومن المثل مثلية بس هذا يعني لأن معروف الكاف حرف لا يدل على معنى في نفسه لو جيب كاف لام ميم نون ما يدل على معنى .
الطالب : لو قلنا ليس كالله شيء أليس ... عن قولنا ليس مثل الله شيء أليس يختلفان ؟
الشيخ : لا ما فيه فرق لأنه ليس كالله شيء يعم الكيفية والمماثلة يعمها جميعا نعم هو ما وجد يا جماعة الخير .
الطالب : والثاني بعد يا شيخ .
الشيخ : (( إن الله نعما يعظكم به )) اللي بعد الأول المعنى الأخير لمن تصوره لأن المعنى الأخيير بالحقيقة معنى عظيم لكن بس يحتاج الذهن إلى تعب في تصوره أولا وإلا إذا تصورته وجدته معنى عظيما .
الطالب : ولا يحتاج تقدير .
الشيخ : ولا يحتاج إلى تقدير ولا يحتاج أيضا إلى القول بالزيادة لأن الأصل عدم الزيادة لا لأنك إذا نفيت مثل المثل معناه بقي المثل واحد هذا المثل إذا جعلت مثلا هذا أصل وهذا مثل لزم أن يكون من وجود الأصل مثيل للمثل وأنت نفيت مثل المثل فيكون الشيء واحدا وهو الأصل نعم .
الطالب : قد لا يستثنى .
الشيخ : لا هذا واضح .
الطالب : يكون هذا في الذهن لكن في الواقع .
الشيخ : كلمة مثل معناها في اللغة العربية تدل على أن هناك شيء مماثل لشيء نحن نأخذه من اللفظ مو من العقل فلهذا عندي المعنى الأخير لمن تصوره جيد لكن بس في تصوره صعوبة .
الطالب : لكن قد يكون يا شيخ لمثل الشيء مثل ولا يكون لمثل هذا المثل مثل .
الشيخ : لا يا أخي أبدا لأن شوف لأن المثل نظير الأصل فإذا قلنا ليس للمثل مثل بقي الأصل واحدا .
الطالب : إذا أثبتنا مثل للأصل لزم أن يكون مثيل لهذا المثل إذا أثبتنا المثيل للأصل .
الشيخ : شف بارك الله فيك إذا قلت هكذا معناه أثبت المثل ونفيت الأصل .
الطالب : لا أثبت الأصل وأثبت المثيل له .
الشيخ : طيب أثبتنا المثيل وليس لمثل هذا المثيل شيء .
الطالب : ينبني عليه ليس لمثل هذا المثيل شيء وجد مثيلا للأصل يمتنع .
الشيخ : ما هو ظاهر أبدا من تمكن أن يتصور هذا المعنى الأخير فهو طيب ومن لم يتمكن فالأول أحسن شيء زيادة الكاف والحمد لله نعم .
الطالب : لكن قلنا في الصفات مثل الموت .
الشيخ : إي أحوال إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لأن الموجود بارك الله فيك قد أعرف من حاله وتصرفاته أن الشقي أو سعيد بما يظهر لي كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : إن الله تعالى يعني ( إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) .
الطالب : نعم لا فرق بينه وبين ... .
الشيخ : نحن يكفي إذا قلنا إن هذه الأشياء ما تعلمونها أنتم سواء كانت خاصة بالحمل أو عامة لأن علمنا بأنه ذكر أو أنثى معلوم الآن ما في إشكال .
الطالب : هذا مو من علم الغيب يرى بالعين ؟
الشيخ : أيهم ؟
الطالب : الذكر أو أنثى في الرحم .
الشيخ : بعد أن يخلق إي نعم مو بالظاهر الظاهر لي أنا أن ما يضاف إلى الله سبحانه وتعالى بما يخبر به عن الله ما فيه باس مثل عبد العالي موجود ويقرونه العلماء وما هو موجود من أسماء الله العالي فيه المتعال صحيح .
الطالب : ... .
الشيخ : والله على كل حال أنتم اختاروا اللي تبون أحسن شيء إما زيادة الكاف لأن المراد ليس مثل الله في ذاته ولا في صفاته لا في الذات ولا في الصفات فأنتم عاد اختاروا اللي ترونه أرجح وأقول لكم هذه لأن المسألة هذه مسألة عقيدة نعم الحكم الشرعي العملي أهون فالإنسان اللي يطمئن إلى أحد الأقوال هذه حتى لو قال قائل ما لي ولهذه الفلسفة أنا أقر بما يراد بهذه الجملة وهو أن الله لا مثل له بس .
الطالب : ... .
الشيخ : أقول يعني لو قال قائل هكذا ما يلام يعني لو قال ما لي ولهذه الفلسفات وهذه التقديرات وهذه المجادلات أنا أومن بأن الله لا مثيل له لقوله : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) سلم في عقيدته .