شرح قول المصنف : وقوله : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) - حفظ
الشيخ : قال (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ )) (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )) (( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيد )) (( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )) هذه الآيات الأربع يمكن أن يوضع لها ترجمة أو عنوان ما هو ؟ الإرادة والمشيئة طيب .
نبدأ الآية الأولى في قوله تعالى (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ )) لولا بمعنى هلا فهي للتحضيض يعني أنه يحثه لأن التحضيض معنى الحث بإزعاج وقوة يحثه على هذا القول .
(( إِذْ دَخَلْتَ ُقلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ )) والجنة هي البستان الكثير الأشجار سميت بذلك لأن من فيها إيش ؟ مستتر بأشجارها وغصونها فهو مستجنٌّ فيها وهذه المادة الجيم والنون تدل على الاستتار ومنه الجُنّة التي يتترس بها الإنسان عند القتال ومنها الجن الجن لأنهم مستترون.
طيب قوله : (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ )) هذه مفرد والمعروف لدينا جميعا أن الله تعالى يقول : (( رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ )) فما هو الجواب حيث كانت هنا مفردة مع أنهما جنتان ؟
الجواب أن يقال : إن المفرد إذا أضيف يعم فيشمل الجنتين أو أن هذا القائل أراد أن يقلل من قيمة الجنتين لأن المقام مقام وعظ .
نبدأ الآية الأولى في قوله تعالى (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ )) لولا بمعنى هلا فهي للتحضيض يعني أنه يحثه لأن التحضيض معنى الحث بإزعاج وقوة يحثه على هذا القول .
(( إِذْ دَخَلْتَ ُقلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ )) والجنة هي البستان الكثير الأشجار سميت بذلك لأن من فيها إيش ؟ مستتر بأشجارها وغصونها فهو مستجنٌّ فيها وهذه المادة الجيم والنون تدل على الاستتار ومنه الجُنّة التي يتترس بها الإنسان عند القتال ومنها الجن الجن لأنهم مستترون.
طيب قوله : (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ )) هذه مفرد والمعروف لدينا جميعا أن الله تعالى يقول : (( رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ )) فما هو الجواب حيث كانت هنا مفردة مع أنهما جنتان ؟
الجواب أن يقال : إن المفرد إذا أضيف يعم فيشمل الجنتين أو أن هذا القائل أراد أن يقلل من قيمة الجنتين لأن المقام مقام وعظ .