تتمة شرح قول المصنف :وقوله :( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) حفظ
الشيخ : أن تتبع هذا الحق، يدخل في ذلك العدل في معاملات الخلق أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يجب أن يؤتى إليه ) عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به .
مثلا : إذا أردت أن تعامل شخصا معاملة قسها أولا على نفسك هل إذا عاملك إنسان بها هل ترضى أم لا ؟ إن كنت ترضى فعامله ما ترضى لا تعامله هذا هو العدل .
يدخل في ذلك العدل بين الأولاد في العطية قال النبي عليه الصلاة وسلم : ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) .
يدخل في ذلك العدل بين الأولاد في الميراث أن تعطي الذكر مثل حظ الأنثيين نعم .
يدخل في ذلك العدل بين الزوجات بأن تقسم لكل واحدة مثل ما تقسم للأخرى، وعلى هذا فقس العدل كثير كل شيء يجب فيه التسوية يجب فيه العدل طيب .
وهنا يجب أن نعرف أن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة وهذا خطأ المساواة ما يقال مساواة لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون أي فرق بين الذكر والأنثى ؟! سووا بين الذكور والإناث نعم حتى إن الشيوعية قالت أي فرق بين الحاكم والمحكوم لا يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد أي فرق سلطة سو بين الوالد والوالد ليس للوالد سلطة على الولد وهلم جرا، لكن إذا قلنا بالعدل وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه نعم زال هذا المحذور وصارت العبارة سليمة، ولهذا لم يأت في القرآن أبدا إن الله يأمر بالتسوية لكن جاء (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ )) (( وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )) وكذب على الإسلام من قال إن دين الإسلام دين المساواة بل دين الإسلام دين العدل وهو الجمع بين المتساويين والتفريق بين المفترقين هذا دين الإسلام أما دين مساواة فلا يقولها أحد لا يقولها من يعرف دين الإسلام بل الذي يدلك على بطلان هذه القاعدة أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ )) (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَات وَالنُّورُ )) نعم (( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا )) (( لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ )) وهكذا ما جاء ولا حرف في القرآن يأمر بالمساواة أبدا إنما يأمر بالعدل، وكلمة العدل أيضا تجدونها أيها الإخوة مقبولة لدى النفوس عدل لكن مساواة أنا أشعر أن لي فضلا على هذا الرجل بالعلم أو بالمال أو بالزهد أو بالورع أو ببذل المعروف أعتقد أن لي فضل عليه ثم أرضى بأن يكون مساويا لي نعم أبدا كل إنسان يعرف أن فيه غضاضة لو قلنا مساواة ذكر وأنثى ويش بعتبرها إني أنا والأنثى ها سواء نعم وهذا غضاضة علي واضح طيب على كل حال أنا أحببت أن أنبه على هذا لئلا نكون في كلامنا إمعة لأن بعض الناس يأخذ الكلام على عواهنه إمعة قال الناس قولا فقاله ما هو يفكر فيه وفي مدلوله وفي معناه وفي مغزاه عند من وضعه لأن الذين وضعوه عفاريت لهم مغزي بعيد عندما نقول لا سواء بين العالم والجاهل يقول ليش ؟ الإسلام دين مساواة نعم حتى النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( خياركم في الإسلام خياركم في الجاهلية إذا فقهوا ) فجعل هناك مفاضلة والعرب أشرف الناس نسبا لا يوجد في بني آدم أحد أشرف من العرب نسبا ويدلك لهذا قوله تعالى : (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) ومن الذي جعل فيهم الرسالة التي للخلق عامة ؟ العرب إذا فهم أشرف الناس نسبا طيب أنا ما ودي نطول الحقيقة إن بقينا على هذا الظاهر ما نقضي إلا عقب عشر سنين لكن أحيانا يقول عز وجل نعم .
مثلا : إذا أردت أن تعامل شخصا معاملة قسها أولا على نفسك هل إذا عاملك إنسان بها هل ترضى أم لا ؟ إن كنت ترضى فعامله ما ترضى لا تعامله هذا هو العدل .
يدخل في ذلك العدل بين الأولاد في العطية قال النبي عليه الصلاة وسلم : ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) .
يدخل في ذلك العدل بين الأولاد في الميراث أن تعطي الذكر مثل حظ الأنثيين نعم .
يدخل في ذلك العدل بين الزوجات بأن تقسم لكل واحدة مثل ما تقسم للأخرى، وعلى هذا فقس العدل كثير كل شيء يجب فيه التسوية يجب فيه العدل طيب .
وهنا يجب أن نعرف أن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة وهذا خطأ المساواة ما يقال مساواة لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون أي فرق بين الذكر والأنثى ؟! سووا بين الذكور والإناث نعم حتى إن الشيوعية قالت أي فرق بين الحاكم والمحكوم لا يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد أي فرق سلطة سو بين الوالد والوالد ليس للوالد سلطة على الولد وهلم جرا، لكن إذا قلنا بالعدل وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه نعم زال هذا المحذور وصارت العبارة سليمة، ولهذا لم يأت في القرآن أبدا إن الله يأمر بالتسوية لكن جاء (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ )) (( وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )) وكذب على الإسلام من قال إن دين الإسلام دين المساواة بل دين الإسلام دين العدل وهو الجمع بين المتساويين والتفريق بين المفترقين هذا دين الإسلام أما دين مساواة فلا يقولها أحد لا يقولها من يعرف دين الإسلام بل الذي يدلك على بطلان هذه القاعدة أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ )) (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَات وَالنُّورُ )) نعم (( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا )) (( لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ )) وهكذا ما جاء ولا حرف في القرآن يأمر بالمساواة أبدا إنما يأمر بالعدل، وكلمة العدل أيضا تجدونها أيها الإخوة مقبولة لدى النفوس عدل لكن مساواة أنا أشعر أن لي فضلا على هذا الرجل بالعلم أو بالمال أو بالزهد أو بالورع أو ببذل المعروف أعتقد أن لي فضل عليه ثم أرضى بأن يكون مساويا لي نعم أبدا كل إنسان يعرف أن فيه غضاضة لو قلنا مساواة ذكر وأنثى ويش بعتبرها إني أنا والأنثى ها سواء نعم وهذا غضاضة علي واضح طيب على كل حال أنا أحببت أن أنبه على هذا لئلا نكون في كلامنا إمعة لأن بعض الناس يأخذ الكلام على عواهنه إمعة قال الناس قولا فقاله ما هو يفكر فيه وفي مدلوله وفي معناه وفي مغزاه عند من وضعه لأن الذين وضعوه عفاريت لهم مغزي بعيد عندما نقول لا سواء بين العالم والجاهل يقول ليش ؟ الإسلام دين مساواة نعم حتى النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( خياركم في الإسلام خياركم في الجاهلية إذا فقهوا ) فجعل هناك مفاضلة والعرب أشرف الناس نسبا لا يوجد في بني آدم أحد أشرف من العرب نسبا ويدلك لهذا قوله تعالى : (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) ومن الذي جعل فيهم الرسالة التي للخلق عامة ؟ العرب إذا فهم أشرف الناس نسبا طيب أنا ما ودي نطول الحقيقة إن بقينا على هذا الظاهر ما نقضي إلا عقب عشر سنين لكن أحيانا يقول عز وجل نعم .