شرح قول المصنف : وقوله :( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) حفظ
الشيخ : طيب وقال : (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) .
التواب : صيغة مبالغة من التوبة وهو كثير الرجوع إلى الله والتوبة هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته.
وأظن أننا سبق أن بينا شروطها وأن شروطها خمسة إذا لا حاجة إلى إعادتها، فالتواب يحبه الله عز وجل كثير التوبة، ومعلوم أن كثرة التوبة تستلزم كثرة الذنب ومن هنا نفهم بأن الإنسان مهما كثر ذنبه إذا أحدث لكل ذنب توبة فإن الله تعالى يحبه طيب والتائب مرة واحدة معلوم محبوب إلى الله من باب أولى لأن من كثرت ذنوبه وكثرت توبته يحبه الله فمن قلت ذنوبه فأحبه الله بالتوبة من باب أولى والله تعالى يحب التائب .
(( يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) الذين يتطهرون وهنا جمع بين طهارة الظاهر وطهارة الباطن طهارة الباطن بقوله (( التَّوَّابِينَ )) والظاهر بقوله (( الْمُتَطَهِّرِينَ )) يعني الذين يطهرون أبدانهم من الأحداث والنجاس وما يجب تطهيره .
التواب : صيغة مبالغة من التوبة وهو كثير الرجوع إلى الله والتوبة هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته.
وأظن أننا سبق أن بينا شروطها وأن شروطها خمسة إذا لا حاجة إلى إعادتها، فالتواب يحبه الله عز وجل كثير التوبة، ومعلوم أن كثرة التوبة تستلزم كثرة الذنب ومن هنا نفهم بأن الإنسان مهما كثر ذنبه إذا أحدث لكل ذنب توبة فإن الله تعالى يحبه طيب والتائب مرة واحدة معلوم محبوب إلى الله من باب أولى لأن من كثرت ذنوبه وكثرت توبته يحبه الله فمن قلت ذنوبه فأحبه الله بالتوبة من باب أولى والله تعالى يحب التائب .
(( يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) الذين يتطهرون وهنا جمع بين طهارة الظاهر وطهارة الباطن طهارة الباطن بقوله (( التَّوَّابِينَ )) والظاهر بقوله (( الْمُتَطَهِّرِينَ )) يعني الذين يطهرون أبدانهم من الأحداث والنجاس وما يجب تطهيره .