تتمة شرح قول المصنف :وقوله (.....وأعد له عذابا عظيما). حفظ
الشيخ : ومات بدون توبة ولكنه مؤمن هو القاتل فإنه لن يخلد في النار أبدا بل يعذب بقدر ذنوبه ثم يخرج مع أن الآية ظاهرها التخليد .
طيب فإذا قال قائل : إذا قلتم هذا فأي فائدة لهذا الوعيد ؟ إذا قلتم إن هذا سبب ولكن لا بد من انتفاء المانع وأنه إذا كان مؤمنا فإنه لن يخلد ؟
قيل الجواب على ذلك : إن بعض الناس يقول إن هذه في الكافر إذا قتل المؤمن لكن هذا القول ليس بشيء لأن الكافر جزاؤه جهنم خالدا فيها وإن لم يقتل المؤمن (( إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً )) .
قال بعضهم : إن هذا فيمن استحل القتل وحينئذ من استحل القتل فلم يوجد مانع يمنعه من الخلود لأن الذي يستحل قتل المؤمن كافر وعجب الإمام أحمد من هذا الجواب قال : " كيف هذا إذا استحل قتله فهو كافر وإن لم يقتله وهو مخلد في النار وإن لم يقتله " صح ولا لا ؟ إذا لا يستقيم هذا الجواب .
طيب قال بعضهم : إن هذه الجملة على تقدير شرط فجزاؤه جهنم خالدا فيها إن جازاه جزاؤه إن جازاه يعني ويمكن أن لا يجازيه، قلنا إذا أي فائدة في قوله (( فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ )) ما دام إن جازاه فنحن الآن نسأل إذا جازاه فهل هذا جزاؤه ؟ إذا قلتم هكذا معناه أنه صار خالدا في النار فتعود المشكلة ولم نتخلص .
ويش بقي عندنا ؟ بقي عندنا القول الأول الذي أشرنا إليه أن هذا سبب ولكن إذا وجد مانع لم ينفذ السبب كما نقول : القرابة سبب للإرث وإذا كان القريب رقيقا يرث ولا ما يرث ؟ ما يرث، نقول هذا الفعل سبب للخلود وإذا كان الفاعل مؤمنا فإنه لا يرث ولكن يرد علينا الإشكال ها إيه وإذا كان إيش ؟ مؤمنا لا يخلد نقول لكن يرد علينا إشكال إذا ما الفائدة ؟
نقول : الفائدة أن الإنسان الذي يقتل مؤمنا متعمدا فقد فعل السبب الذي يخلد به في النار وحينئذ يكون وجود المانع محتملا ولا لا ؟ قد يوجد وقد لا يوجد فهو على خطر ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) فإن أصاب دما حراما والعياذ بالله فإنه قد يضيق بدينه بعد أن كان في فسحه منشرح صدره به قد يضيق بدينه حتى يخرج منه، وعلى هذا فيكون الوعيد هنا باعتبار المآل لأنه يخشى أن إيش ؟ أن يكون هذا القتل سببا لكفره وحينئذ يموت على الكفر فيخلد فيكون إذا هذه الآية على هذا التقدير فيها ذكر سبب السبب أو لا ؟ ذكر سبب السبب كيف سبب السبب ؟ القتل عمدا سبب لأن يزيغ الإنسان ويكفر والكفر سبب للتخليد في النار نعم وأظن هذا إذا تأمله الإنسان يجد أنه ليس فيه إشكال وإلى هنا ننتهي من البحث .
الطالب : ... ؟
الشيخ : الثالث : أنه من آيات الوعيد هذا قيل بذلك إي لكن إذا قلنا إنه من باب الوعيد فإنه مشكل جدا لأن نقول هل الله تعالى صادق فيما قال أو لا ؟
الطالب : ... ؟
الشيخ : ما يصح .
الطالب : ... ؟
الشيخ : حتى هذا الموضع نحمله على هذا لا من باب التخليد يكون قضية الخبر غير صادقة وهذه مشكلة .
طيب فإذا قال قائل : إذا قلتم هذا فأي فائدة لهذا الوعيد ؟ إذا قلتم إن هذا سبب ولكن لا بد من انتفاء المانع وأنه إذا كان مؤمنا فإنه لن يخلد ؟
قيل الجواب على ذلك : إن بعض الناس يقول إن هذه في الكافر إذا قتل المؤمن لكن هذا القول ليس بشيء لأن الكافر جزاؤه جهنم خالدا فيها وإن لم يقتل المؤمن (( إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً )) .
قال بعضهم : إن هذا فيمن استحل القتل وحينئذ من استحل القتل فلم يوجد مانع يمنعه من الخلود لأن الذي يستحل قتل المؤمن كافر وعجب الإمام أحمد من هذا الجواب قال : " كيف هذا إذا استحل قتله فهو كافر وإن لم يقتله وهو مخلد في النار وإن لم يقتله " صح ولا لا ؟ إذا لا يستقيم هذا الجواب .
طيب قال بعضهم : إن هذه الجملة على تقدير شرط فجزاؤه جهنم خالدا فيها إن جازاه جزاؤه إن جازاه يعني ويمكن أن لا يجازيه، قلنا إذا أي فائدة في قوله (( فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ )) ما دام إن جازاه فنحن الآن نسأل إذا جازاه فهل هذا جزاؤه ؟ إذا قلتم هكذا معناه أنه صار خالدا في النار فتعود المشكلة ولم نتخلص .
ويش بقي عندنا ؟ بقي عندنا القول الأول الذي أشرنا إليه أن هذا سبب ولكن إذا وجد مانع لم ينفذ السبب كما نقول : القرابة سبب للإرث وإذا كان القريب رقيقا يرث ولا ما يرث ؟ ما يرث، نقول هذا الفعل سبب للخلود وإذا كان الفاعل مؤمنا فإنه لا يرث ولكن يرد علينا الإشكال ها إيه وإذا كان إيش ؟ مؤمنا لا يخلد نقول لكن يرد علينا إشكال إذا ما الفائدة ؟
نقول : الفائدة أن الإنسان الذي يقتل مؤمنا متعمدا فقد فعل السبب الذي يخلد به في النار وحينئذ يكون وجود المانع محتملا ولا لا ؟ قد يوجد وقد لا يوجد فهو على خطر ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) فإن أصاب دما حراما والعياذ بالله فإنه قد يضيق بدينه بعد أن كان في فسحه منشرح صدره به قد يضيق بدينه حتى يخرج منه، وعلى هذا فيكون الوعيد هنا باعتبار المآل لأنه يخشى أن إيش ؟ أن يكون هذا القتل سببا لكفره وحينئذ يموت على الكفر فيخلد فيكون إذا هذه الآية على هذا التقدير فيها ذكر سبب السبب أو لا ؟ ذكر سبب السبب كيف سبب السبب ؟ القتل عمدا سبب لأن يزيغ الإنسان ويكفر والكفر سبب للتخليد في النار نعم وأظن هذا إذا تأمله الإنسان يجد أنه ليس فيه إشكال وإلى هنا ننتهي من البحث .
الطالب : ... ؟
الشيخ : الثالث : أنه من آيات الوعيد هذا قيل بذلك إي لكن إذا قلنا إنه من باب الوعيد فإنه مشكل جدا لأن نقول هل الله تعالى صادق فيما قال أو لا ؟
الطالب : ... ؟
الشيخ : ما يصح .
الطالب : ... ؟
الشيخ : حتى هذا الموضع نحمله على هذا لا من باب التخليد يكون قضية الخبر غير صادقة وهذه مشكلة .