شرح قول المصنف :وقوله : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك )( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا حفظ
الشيخ : وقوله : (( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ )) نقول في (( هَلْ يَنْظُرُونَ إلا )) ما قلناه في الآية السابقة أي ما ينتظر هؤلاء إلا واحدة من هذه الأحوال :
أولا : (( إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ )) أي : لقبض أرواحهم (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )) هذا واحد (( أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ )) متى ؟ يوم القيامة للقضاء بينهم .
(( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ )) وهذه طلوع الشمس من مغربها فسرها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. وإنما ذكر الله هذه الأحوال الثلاث : لأن الملائكة إذا نزلت لقبض أرواحهم لا تقبل منهم التوبة لقوله تعالى : (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ )) وكذلك أيضا إذا طلعت الشمس من مغربها فإن التوبة لا تقبل وحينئذ لا يستطيعون خلاصا مما هم عليه، وذكر الحالة الثالثة بين الحالين لأنه وقت الجزاء وثمرة العمل فلا يستطيعون التخلص مما عملوه في تلك اللحظة .
والغرض من هذه الآيات والتي قبلها تحذير هؤلاء المكذبين من أن يفوتهم الأوان ثم لا يستطيعون الخلاص من أعمالهم .
أولا : (( إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ )) أي : لقبض أرواحهم (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )) هذا واحد (( أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ )) متى ؟ يوم القيامة للقضاء بينهم .
(( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ )) وهذه طلوع الشمس من مغربها فسرها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. وإنما ذكر الله هذه الأحوال الثلاث : لأن الملائكة إذا نزلت لقبض أرواحهم لا تقبل منهم التوبة لقوله تعالى : (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ )) وكذلك أيضا إذا طلعت الشمس من مغربها فإن التوبة لا تقبل وحينئذ لا يستطيعون خلاصا مما هم عليه، وذكر الحالة الثالثة بين الحالين لأنه وقت الجزاء وثمرة العمل فلا يستطيعون التخلص مما عملوه في تلك اللحظة .
والغرض من هذه الآيات والتي قبلها تحذير هؤلاء المكذبين من أن يفوتهم الأوان ثم لا يستطيعون الخلاص من أعمالهم .