الرد على من فسر العين بالرؤية . حفظ
الشيخ : طيب، فسر أهل التحريف والتعطيل العين بالرؤية بالرؤية بدون عين وقالوا (( بأعيننا )) برؤية منا ، طيب بعين ولا بغير عين؟ قالوا بغير عين والعين لا يمكن أن تُثبت لله عز وجل أبدا ، لماذا ؟ قالوا لأن العين جزء من الجِسم فإذا أثبت العين لله أثبت لله تجزئة وش بعد؟
الطالب : جسما
الشيخ : وجسما وهذا شيء ممتنع فلا يجوز ولكنه ذكر العين من باب تأكيد الرؤية يعني كأنما نراك ولنا عين والأمر ليس كذلك فنقول لهم هذا القول خطأ خطأ من عدة أوجُه الوجه الأول أنه مخالف لظاهر اللفظ الثاني أنه مخالف ها
الطالب : لإجماع السلف
الشيخ : لإجماع السلف، الثالث: أنه لا دليل عليه ما عليه دليل أن المراد بالعين مجرد الرؤية الرابع: أننا إذا قلنا بأنه الرؤية وأثبت الله لنفسه عينا فمعنى ذلك أنه يرى بتلك العين، إذ لا يمكن أن تُثبَت عي لمجرد الرؤية فقط إلا لمن له عين ، وحينئذ يكون في الآية دليل على أنها عين حقيقة ولم يذكروا شاهداً يدل على أن العين يراد بها مجرد الرؤية لأنه ما في شاهد طيب، وقد سبق لنا أنهم قالوا لأهل السنة الذين قالوا (( بأعيننا )) أي بمرأى منا قالوا إنكم أوّلتم أو حرّفتم النصوص فكيف تسوغون لأنفسكم التحريف وأنتم تنكرونه علينا؟ وسبق لنا الرد على هذا القول نعم يا وليد
السائل : إذا قال قائل لم يكن يعني ثم دليل صحيح وصريح على تعدد الأيدي
الشيخ : نعم
السائل : لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا على القرون الثلاثة من السلف.
الشيخ : نعم
السائل : إنما حدث الاختلاف بعد القرون الثلاثة
الشيخ : نعم
السائل : نفس السلف اختلفوا في تعدد الأيدي بأن يثبتون التعدد وإذا لم نُثبت التعدد إذا قال لم نثبت التعدد لا يسألنا الله سبحانه وتعالى عما لم يكن به وحي.
الشيخ : نعم أنت حضرت أمس ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : حضرت، أما التعدد فثابت لأن قوله: (( بأعيننا )) صريح في التعدد
السائل : حصل الاختلاف فيه
الشيخ : صريح صريح ما علينا حصل..