شرح قول المصنف وقوله : ( وهو شديد المحال ) حفظ
الشيخ : ثم قال : (( وهو شديد المحال )) (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) (( ومكروا مكراً ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون )) وقوله : (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )) هذه ثلاث صفات متقاربة المِحال ، والمكر ، والكيد، فأما المِحال فهو الأخذ بالعقوبة ،فقوله : (( وهو شديد المحال )) أي شديد الأخذ بالعقوبة ، وقيل: إن المِحال بمعنى المكر أي شديد المكر، وكأنه على هذا التفسير مأخوذ من الحيلة وهي أن يتحيل بخصمه حتى يوقع به وقوله : (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) الضمير في (( مكروا )) يعود على من؟
الأنصار
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : هذه ترى في آل عمران، في قوم عيسى (( مكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) والمكر قال العلماء في تفسيره إنه التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم يعني تفعل أسبابا خفية فتوقع بخصمك هو لا يحس بها ولا يدري ولكنها بالنسبة لك معلومة مدبرة والمكر لو سألنا سائل هل هو صفة مدح أو صفة ذم
الطالب : مدح
الشيخ : قلنا يكون في موضع مدحا ويكون في موضع ذما فإن كان في مقابلة من يمكر بك فهو مدح لأنه يتضمن بيان أنك أنت أقوى منه ، وإن كان في غير ذلك فهو ذم ولهذا لم يصف الله نفسه به إلا على سبيل المقابلة والتقييد (( ومكروا ومكر الله )) (( ويمكرون ويمكر الله )) والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهديد هذا؟
الشيخ : أو للتهديد لأنه هو ، هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته.
السائل : شيخ مثال الرؤية التي يراد بها التهديد؟
الشيخ : نعم
السائل : مثال الرؤية التي يراد بها التهديد التي عُلقت بفعل ...
الشيخ : إي نعم هذه (( ألم يعلم بأن الله يرى ))
السائل : هذه يراد بها التهديد؟
الشيخ : والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهدي هذا ؟
الشيخ : أو للتهديد لأن هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته
الأنصار
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : هذه ترى في آل عمران، في قوم عيسى (( مكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) والمكر قال العلماء في تفسيره إنه التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم يعني تفعل أسبابا خفية فتوقع بخصمك هو لا يحس بها ولا يدري ولكنها بالنسبة لك معلومة مدبرة والمكر لو سألنا سائل هل هو صفة مدح أو صفة ذم
الطالب : مدح
الشيخ : قلنا يكون في موضع مدحا ويكون في موضع ذما فإن كان في مقابلة من يمكر بك فهو مدح لأنه يتضمن بيان أنك أنت أقوى منه ، وإن كان في غير ذلك فهو ذم ولهذا لم يصف الله نفسه به إلا على سبيل المقابلة والتقييد (( ومكروا ومكر الله )) (( ويمكرون ويمكر الله )) والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهديد هذا؟
الشيخ : أو للتهديد لأنه هو ، هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته.
السائل : شيخ مثال الرؤية التي يراد بها التهديد؟
الشيخ : نعم
السائل : مثال الرؤية التي يراد بها التهديد التي عُلقت بفعل ...
الشيخ : إي نعم هذه (( ألم يعلم بأن الله يرى ))
السائل : هذه يراد بها التهديد؟
الشيخ : والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهدي هذا ؟
الشيخ : أو للتهديد لأن هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته