شرح قول المصنف وقوله : ( فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ) - ( ولم يكن له
كفوا أحد ) حفظ
الشيخ : ثم قال : وقوله: (( فاعبده واصطبر لعبادته )) ومن هنا بدأ المؤلف بدأ المؤلف رحمه الله بالصفات السلبية أي صفات النفي وقد مر علينا فيما سبق أن صفات الله عز وجل ثبوتية وسلبية أي منفية لأن الكمال لا يتحقق إلا بالإثبات والنفي إثبات الكمالات ونفي النقائص طيب يقول: (( فاعبده واصطبر لعبادته )) الفاء مفرعة على ما سبق والذي سبق هو قوله: (( رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده )) فذكر سبحانه وتعالى ما تثبت به الربوبية إثبات ربوبيته (( رب السموات والأرض وما بينهما )) وفرع على ذلك وجوب عبادته لأن كل من أقر بالربوبية لزمه أيش ؟
الطالب : الإقرار
الشيخ : الإقرار بالعبودية والألوهية وإلا صار متناقضاً (( فاعبده )) أي تذلل له محبة وتعظيما وسبق أن العبادة يراد بها المتعبد به ويراد بها أيش؟ التعبد الذي هو فعل العبد قال: (( واصطبر لعبادته )) (( اصطبر )) أصلها في اللغة اصتبر فأبدلت التاء طاءً لعلة تصريفية والصبر حبس النفس وكلمة اصطبر أبلغ من كلمة اصبر، لأنها تدل على معاناة دل على مُعاناة فالمعنى اصبر وإن شق عليك ذلك واثبت ثبات القرين لقرينه في الجهاد طيب وقوله : (( اصطبر لعبادته )) قيل إن اللام بمعنى على أي اصطبر عليها نعم كما قال تعالى : (( وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )) وقيل بل اللام على أصلها أي اصطبر لها، أي كن مقابلا لها بالصبر كما يُقابل القرين قرينه في ميدان القتال قال : (( لعبادته هل تعلم له سمياً )) الاستفهام هنا بمعنى النفي وقد مر علينا بندر بأن الاستفهام إذا جاء بمعنى النفي ها
الطالب : يراد به النهي
الشيخ : ايه يكون مشرباً معنى
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : التحدي
الشيخ : نعم يكون مشرباً معنى التحدي يعني إن كنت صادقا فأخبرنا هل تعلم لله سمياً والسمي معناه الشبيه والنظير يعني هل تعلم له مسامياً يستحق أو نظيراً يستحق مثل اسمه وش الجواب؟
الطالب : لا
الشيخ : لا، فإذا كان كذلك فالواجب أن تعبُده وحده وش فيها من الصفات قوله : (( هل تعلم له سمياً )) وهي من الصفات السلبية طيب ما الذي تتضمنُه من صفات الكمال لأننا ذكرنا فيما سبق أن الصفات السلبية لا بد أن تتضمن ثبوتا ثبوتا فما هو الثبوت الذي تضمنه النفي هنا
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : الكمال
الشيخ : الكمال المطلق الكمال المطلق فيكون المعنى هل تعلم له سمياً لثبوت كماله المطلق الذي لا يساميه أحد فيه
قال : (( ولم يكن له كفوا أحد )) تقدم الكلامُ عليها أي ليس له أحد يكافئه، أحد نكرة في سياق النفي فتعم أليس كذلك؟ وكفؤا فيها ثلاث قراءات كفوا وكفئاً وكفؤا فهي بالهمزه ساكنة الفاء ومضمومتها مع الهمزة وبالواو مضمومة الفاء لا غير وبهذا نعرف خطأ الذين يقرؤون كفْوا ، كفْوا يسكنون الفاء هذا خطأ بل نقول: (( كفُوا )) هذي بالواو بالهمز وش نقول:
الطالب : كفُئاً
الشيخ : كفْئا وكفُؤا فيها قراءتان طيب أيضا فيها نفي الكفء لله عز وجل وذلك لكمال ها لكمال صفاته لا أحد يكافئه لا في علمه ولا سمعه ولا بصره ولا قدرته ولا عزته ولا حكمته ولا غير ذلك من صفاته
الطالب : الإقرار
الشيخ : الإقرار بالعبودية والألوهية وإلا صار متناقضاً (( فاعبده )) أي تذلل له محبة وتعظيما وسبق أن العبادة يراد بها المتعبد به ويراد بها أيش؟ التعبد الذي هو فعل العبد قال: (( واصطبر لعبادته )) (( اصطبر )) أصلها في اللغة اصتبر فأبدلت التاء طاءً لعلة تصريفية والصبر حبس النفس وكلمة اصطبر أبلغ من كلمة اصبر، لأنها تدل على معاناة دل على مُعاناة فالمعنى اصبر وإن شق عليك ذلك واثبت ثبات القرين لقرينه في الجهاد طيب وقوله : (( اصطبر لعبادته )) قيل إن اللام بمعنى على أي اصطبر عليها نعم كما قال تعالى : (( وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )) وقيل بل اللام على أصلها أي اصطبر لها، أي كن مقابلا لها بالصبر كما يُقابل القرين قرينه في ميدان القتال قال : (( لعبادته هل تعلم له سمياً )) الاستفهام هنا بمعنى النفي وقد مر علينا بندر بأن الاستفهام إذا جاء بمعنى النفي ها
الطالب : يراد به النهي
الشيخ : ايه يكون مشرباً معنى
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : التحدي
الشيخ : نعم يكون مشرباً معنى التحدي يعني إن كنت صادقا فأخبرنا هل تعلم لله سمياً والسمي معناه الشبيه والنظير يعني هل تعلم له مسامياً يستحق أو نظيراً يستحق مثل اسمه وش الجواب؟
الطالب : لا
الشيخ : لا، فإذا كان كذلك فالواجب أن تعبُده وحده وش فيها من الصفات قوله : (( هل تعلم له سمياً )) وهي من الصفات السلبية طيب ما الذي تتضمنُه من صفات الكمال لأننا ذكرنا فيما سبق أن الصفات السلبية لا بد أن تتضمن ثبوتا ثبوتا فما هو الثبوت الذي تضمنه النفي هنا
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : الكمال
الشيخ : الكمال المطلق الكمال المطلق فيكون المعنى هل تعلم له سمياً لثبوت كماله المطلق الذي لا يساميه أحد فيه
قال : (( ولم يكن له كفوا أحد )) تقدم الكلامُ عليها أي ليس له أحد يكافئه، أحد نكرة في سياق النفي فتعم أليس كذلك؟ وكفؤا فيها ثلاث قراءات كفوا وكفئاً وكفؤا فهي بالهمزه ساكنة الفاء ومضمومتها مع الهمزة وبالواو مضمومة الفاء لا غير وبهذا نعرف خطأ الذين يقرؤون كفْوا ، كفْوا يسكنون الفاء هذا خطأ بل نقول: (( كفُوا )) هذي بالواو بالهمز وش نقول:
الطالب : كفُئاً
الشيخ : كفْئا وكفُؤا فيها قراءتان طيب أيضا فيها نفي الكفء لله عز وجل وذلك لكمال ها لكمال صفاته لا أحد يكافئه لا في علمه ولا سمعه ولا بصره ولا قدرته ولا عزته ولا حكمته ولا غير ذلك من صفاته