شرح قول المصنف وقوله : ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) حفظ
الشيخ : ثم قال : (( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا )) (( قل )) الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام أو لكل من يتأتى خطابه نعم
الطالب : ...
الشيخ : أقول هذا أو هذا إن كان للرسول فغيره تبع له وإن كان عاما فهو يشمل الرسول وغيره (( الحمد الله )) سبق لنا تفسير هذه الجملة وأن الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم هذا هو الحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم طيب وقوله: (( لله )) اللام هنا للاستحقاق والاختصاص للاستحقاق لأن الله تعالى يُحمد وهو أهل للحمد والاختصاص لأن الحمد الذي يحمد الله به ليس كالحمد الذي يحمد به غيره بل هو أكمل وأعظم وقوله : (( الذي لم يتخذ ولدا )) هذا من صفات أيش ؟
الطالب : السلبية
الشيخ : السلبية (( لم يتخذ ولدا )) لكمال صفاته وكمال غناه عن غيره ولأنه لا مثيل له فلو اتخذ ولدا لكان الولد مثله لو اتخذ ولدا لكان محتاجا إلى الولد يساعده ويعينه لو كان له ولد لكان ناقصاً لأنه إذا شابهه أحد من خلقه فهو نقص وقوله : (( ولدا )) يشمل الذكر والأنثى ففيه رد على اليهود والنصارى والمشركين، اليهود قالوا لله ولد وهو عزير، والنصارى قالوا لله ولد وهو المسيح ، والمشركون قالوا لله ولد وهم الملائكة نعم
الطالب : البنات
الشيخ : ايه البنات ولد يا أخي البنات ولد ولهذا (( لم يتخذ ولدا )) يشمل البنين والبنات
طيب (( ولم يكن له شريك في الملك )) نعم هذا معطوف على قوله (( لم يتخذ ولدا )) يعني والذي لم يكن له شريك في الملك لا في الخلق ولا في الملك ولا في التدبير كل ما سوى الله فهو مملوك لله مخلوق له يتصرف فيه كما يشاء هل أحد شاركه في ذلك ؟ لا (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ))استقلالا (( وما لهم فيهما من شرك )) على سبيل الشيوع
الثالث : (( وما له منهم من ظهير )) لم يعاونه أحد في هذه السماوات والأرض
والرابع : (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )) وبهذا تقطعت جميع الأسباب التي يتعلق بها المشركون في آلهتهم فالآلهة هذه لا تملك وليست شريكة لله ولا مُعينة ولا شافعة نعم يقول : (( ولم يكن له شريك في الملك )) وقد مر علينا في ما سبق اعتراض وجوابه وهو أن الله تعالى أثبت الملك للخلق في قوله : (( أو ما ملكتم مفاتحه )) (( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )) وأجبنا عن ذلك بأن هذا الملك قاصر من حيث الشمول والعموم ومن حيث السلطة من حيث الشمول والعموم لأن ملك الإنسان ها
الطالب : زائل
الشيخ : قاصر أنا أملك هذه الحقيبة لكن لا أملك هذا المُسجل مثلا إذن ملكي قاصر والله تعالى يملك الجميع أيضاً قاصر ملك الإنسان من حيث السلطة فليس للإنسان أن يتصرف في ملكه كما شاء بل لا يتصرف إلا أيش؟ على حسب الإذن الشرعي أرءيتم لو أن رجلاً مريضا مرض الموت ووهب نصف مالِه لغيره لغير الورثة أيضا هل يجوز ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا يجوز ولو كان له الملك المطلق لجاز لو جمع جميع ما عنده من الدنانير وقال سأُضرم عليها النار؟ ليش يا ولد قال أبى أشوف إذا ماع إذا ماع الذهب أشوف شلون يصير يملك هذا
الطالب : ما يملك
الشيخ : كيف ما يملك ؟
الطالب : ما يملك
الشيخ : ها يمنع؟ ايه ليش ؟ لأن هذا سفه إذن ملكنا قاصر ملكنا قاصر فالله هو اللي له الملك المطلق
(( ولم يكن له ولي من الذل ))شف لم يكن له ولي لكنه قيّد بقوله (( من الذل )) و (( من )) هنا للتعليل لأن الله تعالى له أولياء (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) وقال الله تعالى في الحديث القدسي : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته في الحرب ) فـلله أولياء لكن هل هؤلاء الأوليا أولياء لله ينصرونه عند ذله؟ الجواب
الطالب : لا
الشيخ : لا هو فلا يحتاج إلى أحد، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً ) ولا يضر الله شيئاً نعم (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) مو عنهم فقط عن العالمين حتى المسلمين الله تعالى غني عنهم ولهذا يقول (( ولم يكن له ولي من الذل )) أما من غير الذل فلله أولياء، طيب الأصنام المعبودة من دون الله لها أولياء ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم لها أولياء يدافعون عنها وينابذون دونها وهي لا تنتصر لنفسها كما قال الله تعالى (( وهم لهم جند محضرون )) هؤلاء جند لهذه الأصنام ولكن الأصنام لا تنفعهم (( لا يستطيعون نصرهم وهم )) أي العابدون (( لهم )) أي لهذه الأصنام (( جند محضرون ))
طيب ثم قال عز وجل (( وكبره تكبيرا )) يعني كبر الله عز وجل تكبيرا بلسانك وجنانك فتعتقد في قلبك أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء وأن له الكبرياء في السماوات والأرض وكذلك بلسانك تكبره تقول الله أكبر، وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم يُكبرون كلما علو نشزاً في السفر كلما علو شيئاً مرتفعا كبروا ، لأن الإنسان إذا على في مكانه قد يشعر في قلبه أنه مستعل على غيره فيقول الله أكبر من أجل أن يخفض تلك العلياء التي شعر بها حين أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : علا وارتفع، فيقول الله أكبر وكانوا إذا نزلوا شيئاً قالوا سبحان الله ليش لأن النزول سفول فتقول سبحان الله أي أنزهه عن السفول الذي أنا الآن فيه الذي أنا الآن فيه طيب وقوله (( تكبيرا )) هذا مصدر مؤكد يراد به التعظيم أي كبره تكبيراً عظيماً والله أعلم
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم الفوائد المسلكية في هذا :
أولا في قوله : (( تبارك اسم بك ذي الجلال والإكرام )) إذا علمنا أن الله تعالى موصوف بالجلال فإن ذلك يستوجب أن نعظمه وأن نُجله وإذا علمنا أنه موصوف بالإكرام فإن ذلك يستوجب أن نرجو كرمه وفضلَه وأن نعظمه بما يستحقه من التعظيم والتكريم وأما قوله : (( فاعبده واصطبر لعبادته )) فالطُرق الفوائد المسلكية في ذلك هو أن يعبد الله الإنسان ويصطبر للعبادة لا يمل ولا يتعب ولا يضجر بل يصبر عليها صبر القرين على قرينه في مبارزة الجهاد وأما قوله : (( هل تعلم له سمياً )) (( ولم يكن له كفوا أحد )) (( فلا تجعلوا لله أندادا )) ففيها تنزيه الله عز وجل أن الإنسان يشعر في قلبه بأن الله تعالى منزه عن كل نقص وأنه لا مثيل ولا ند له وبهذا يعظمه حق تعظيمه بقدر استطاعته وأما قوله : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا )) ففي الطرق المسلكية فمن فوائدها من الناحية المسلكية: أنه لا يجوز للإنسان أن يتخذ أحداً من الناس محبوبا كمحبة الله وهذه تسمى المحبة في الله ولا لله ؟
الطالب : ...
الشيخ : المحبة مع الله الذي يحب أحداً كمحبة الله نقول هذا أحب مع الله لا لله ولا في الله
وأما الآية الأخيرة ففيها من الفوائد:
أن الإنسان يشعر بكمال غنى الله عز وجل عن كل أحد (( لم يتخذ ولدا )) وانفراده بالملك وتمام عزته وسلطانه وحينئذٍ يُعظم الله سبحانه وتعالى بما يستحق أن يعظم به بقدر استطاعته وأيضاً من الناحية المسلكية يستفيد الإنسان بها كراهة أولئك الذين اتخذوا من دون الله أنداداً والذين اتخذوا له ولداً والله أعلم.
والصلاة ولاسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، سبق لنا أن المؤلف بدأ بآيات الصفات السلبية فمر علينا أولها قوله : (( هل تعلم له سمياً )) (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً )) وهذا إنكار (( الحمد الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل )) خمس صفات مر علينا
الطالب : ...
الشيخ : أقول هذا أو هذا إن كان للرسول فغيره تبع له وإن كان عاما فهو يشمل الرسول وغيره (( الحمد الله )) سبق لنا تفسير هذه الجملة وأن الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم هذا هو الحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم طيب وقوله: (( لله )) اللام هنا للاستحقاق والاختصاص للاستحقاق لأن الله تعالى يُحمد وهو أهل للحمد والاختصاص لأن الحمد الذي يحمد الله به ليس كالحمد الذي يحمد به غيره بل هو أكمل وأعظم وقوله : (( الذي لم يتخذ ولدا )) هذا من صفات أيش ؟
الطالب : السلبية
الشيخ : السلبية (( لم يتخذ ولدا )) لكمال صفاته وكمال غناه عن غيره ولأنه لا مثيل له فلو اتخذ ولدا لكان الولد مثله لو اتخذ ولدا لكان محتاجا إلى الولد يساعده ويعينه لو كان له ولد لكان ناقصاً لأنه إذا شابهه أحد من خلقه فهو نقص وقوله : (( ولدا )) يشمل الذكر والأنثى ففيه رد على اليهود والنصارى والمشركين، اليهود قالوا لله ولد وهو عزير، والنصارى قالوا لله ولد وهو المسيح ، والمشركون قالوا لله ولد وهم الملائكة نعم
الطالب : البنات
الشيخ : ايه البنات ولد يا أخي البنات ولد ولهذا (( لم يتخذ ولدا )) يشمل البنين والبنات
طيب (( ولم يكن له شريك في الملك )) نعم هذا معطوف على قوله (( لم يتخذ ولدا )) يعني والذي لم يكن له شريك في الملك لا في الخلق ولا في الملك ولا في التدبير كل ما سوى الله فهو مملوك لله مخلوق له يتصرف فيه كما يشاء هل أحد شاركه في ذلك ؟ لا (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ))استقلالا (( وما لهم فيهما من شرك )) على سبيل الشيوع
الثالث : (( وما له منهم من ظهير )) لم يعاونه أحد في هذه السماوات والأرض
والرابع : (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )) وبهذا تقطعت جميع الأسباب التي يتعلق بها المشركون في آلهتهم فالآلهة هذه لا تملك وليست شريكة لله ولا مُعينة ولا شافعة نعم يقول : (( ولم يكن له شريك في الملك )) وقد مر علينا في ما سبق اعتراض وجوابه وهو أن الله تعالى أثبت الملك للخلق في قوله : (( أو ما ملكتم مفاتحه )) (( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )) وأجبنا عن ذلك بأن هذا الملك قاصر من حيث الشمول والعموم ومن حيث السلطة من حيث الشمول والعموم لأن ملك الإنسان ها
الطالب : زائل
الشيخ : قاصر أنا أملك هذه الحقيبة لكن لا أملك هذا المُسجل مثلا إذن ملكي قاصر والله تعالى يملك الجميع أيضاً قاصر ملك الإنسان من حيث السلطة فليس للإنسان أن يتصرف في ملكه كما شاء بل لا يتصرف إلا أيش؟ على حسب الإذن الشرعي أرءيتم لو أن رجلاً مريضا مرض الموت ووهب نصف مالِه لغيره لغير الورثة أيضا هل يجوز ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا يجوز ولو كان له الملك المطلق لجاز لو جمع جميع ما عنده من الدنانير وقال سأُضرم عليها النار؟ ليش يا ولد قال أبى أشوف إذا ماع إذا ماع الذهب أشوف شلون يصير يملك هذا
الطالب : ما يملك
الشيخ : كيف ما يملك ؟
الطالب : ما يملك
الشيخ : ها يمنع؟ ايه ليش ؟ لأن هذا سفه إذن ملكنا قاصر ملكنا قاصر فالله هو اللي له الملك المطلق
(( ولم يكن له ولي من الذل ))شف لم يكن له ولي لكنه قيّد بقوله (( من الذل )) و (( من )) هنا للتعليل لأن الله تعالى له أولياء (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) وقال الله تعالى في الحديث القدسي : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته في الحرب ) فـلله أولياء لكن هل هؤلاء الأوليا أولياء لله ينصرونه عند ذله؟ الجواب
الطالب : لا
الشيخ : لا هو فلا يحتاج إلى أحد، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً ) ولا يضر الله شيئاً نعم (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) مو عنهم فقط عن العالمين حتى المسلمين الله تعالى غني عنهم ولهذا يقول (( ولم يكن له ولي من الذل )) أما من غير الذل فلله أولياء، طيب الأصنام المعبودة من دون الله لها أولياء ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم لها أولياء يدافعون عنها وينابذون دونها وهي لا تنتصر لنفسها كما قال الله تعالى (( وهم لهم جند محضرون )) هؤلاء جند لهذه الأصنام ولكن الأصنام لا تنفعهم (( لا يستطيعون نصرهم وهم )) أي العابدون (( لهم )) أي لهذه الأصنام (( جند محضرون ))
طيب ثم قال عز وجل (( وكبره تكبيرا )) يعني كبر الله عز وجل تكبيرا بلسانك وجنانك فتعتقد في قلبك أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء وأن له الكبرياء في السماوات والأرض وكذلك بلسانك تكبره تقول الله أكبر، وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم يُكبرون كلما علو نشزاً في السفر كلما علو شيئاً مرتفعا كبروا ، لأن الإنسان إذا على في مكانه قد يشعر في قلبه أنه مستعل على غيره فيقول الله أكبر من أجل أن يخفض تلك العلياء التي شعر بها حين أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : علا وارتفع، فيقول الله أكبر وكانوا إذا نزلوا شيئاً قالوا سبحان الله ليش لأن النزول سفول فتقول سبحان الله أي أنزهه عن السفول الذي أنا الآن فيه الذي أنا الآن فيه طيب وقوله (( تكبيرا )) هذا مصدر مؤكد يراد به التعظيم أي كبره تكبيراً عظيماً والله أعلم
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم الفوائد المسلكية في هذا :
أولا في قوله : (( تبارك اسم بك ذي الجلال والإكرام )) إذا علمنا أن الله تعالى موصوف بالجلال فإن ذلك يستوجب أن نعظمه وأن نُجله وإذا علمنا أنه موصوف بالإكرام فإن ذلك يستوجب أن نرجو كرمه وفضلَه وأن نعظمه بما يستحقه من التعظيم والتكريم وأما قوله : (( فاعبده واصطبر لعبادته )) فالطُرق الفوائد المسلكية في ذلك هو أن يعبد الله الإنسان ويصطبر للعبادة لا يمل ولا يتعب ولا يضجر بل يصبر عليها صبر القرين على قرينه في مبارزة الجهاد وأما قوله : (( هل تعلم له سمياً )) (( ولم يكن له كفوا أحد )) (( فلا تجعلوا لله أندادا )) ففيها تنزيه الله عز وجل أن الإنسان يشعر في قلبه بأن الله تعالى منزه عن كل نقص وأنه لا مثيل ولا ند له وبهذا يعظمه حق تعظيمه بقدر استطاعته وأما قوله : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا )) ففي الطرق المسلكية فمن فوائدها من الناحية المسلكية: أنه لا يجوز للإنسان أن يتخذ أحداً من الناس محبوبا كمحبة الله وهذه تسمى المحبة في الله ولا لله ؟
الطالب : ...
الشيخ : المحبة مع الله الذي يحب أحداً كمحبة الله نقول هذا أحب مع الله لا لله ولا في الله
وأما الآية الأخيرة ففيها من الفوائد:
أن الإنسان يشعر بكمال غنى الله عز وجل عن كل أحد (( لم يتخذ ولدا )) وانفراده بالملك وتمام عزته وسلطانه وحينئذٍ يُعظم الله سبحانه وتعالى بما يستحق أن يعظم به بقدر استطاعته وأيضاً من الناحية المسلكية يستفيد الإنسان بها كراهة أولئك الذين اتخذوا من دون الله أنداداً والذين اتخذوا له ولداً والله أعلم.
والصلاة ولاسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، سبق لنا أن المؤلف بدأ بآيات الصفات السلبية فمر علينا أولها قوله : (( هل تعلم له سمياً )) (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً )) وهذا إنكار (( الحمد الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل )) خمس صفات مر علينا