شرح قول المصنف وقوله : ( يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا ) حفظ
الشيخ : قال: ((يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا ))
اللي يقول (( يا هامان )) فرعون وهامان وزيره وزيره قال: (( ابن صرحا )) أي بناء عاليا بناء عالياً (( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات )) يعني لعلي أبلغ الطرق التي توصل إلى السماء (( فأطلع إلى إله موسى )) يعني أنظر إليه وأصل إليه مباشرة لأن موسى قال له إن الله في السماء فموَه فرعون على قومه وقال يلا ابن لي هذا يحتمل أنه موه علشان يرقى على هذا الصرح العالي ثم يقول والله ما وجدت أحد ويحتمل أنه قال على سبيل التهكم مثل التهكم يقول إن موسى قال إلهه في السماء خلنا نطلع نشوف تهكما وأيا كان فاستمع قال : (( وإني لأظنه كاذباً )) ونحن نقول كذبت إنك لا تظنه كاذبا بل تعلم
الطالب : أنه صادق
الشيخ : أنه صادق لكن ليش قال (( وإني لأظنه كاذبا ))؟ للتمويه على قومه للتمويه على قومه نعم قال: (( إني لأظنه كاذبا )) ولكننا نقول إنه كذب في دعواه أنه يظنه كاذبا بل هو يعلم أنه صادق قد قال له موسى: (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر )) وش قال؟ قال ما علمت؟ ها
الطالب : ما قال ما علمت أقره على هذا الخبر المؤكد باللام وقد والقسم نعم والله عز وجل يقول في آية أخرى (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظُلما وعلواً ))
طيب الشاهد من هذا أن موسى صلى الله عليه وسلم قال لفرعون وآله إن الله في السماء فيكون علو الله تعالى الذاتي قد جاءت به الشرائع السابقة قد جاءت به الشرائع السابقة.