شرح قول المصنف وقوله : ( إنني معكما أسمع وأرى ) حفظ
الشيخ : طيب يقول : " وقال (( إنني معكما أسمع وأرى )) "
هذا الخطاب لموسى وهارون لما أمرهما الله عز وجل أن يذهبا إلى فرعون قال: (( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى )) (( قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى )) ماذا قال: (( قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) المعية هنا خاصة ولا عامة؟
الطالب : خاصة
الشيخ : مقيدة
الطالب : بشخص
الشيخ : بشخص (( معكما )) وقوله: (( أسمع وأرى )) هذه جملة استئنافية لبيان مقتضى هذه المعية وهو السمع
الطالب : والرؤية
الشيخ : والرؤية وهذا السمع والرؤية أيضاً سمع ورؤية خاصة تقتضي النصر والتأييد والحماية من فرعون الذي قال: (( إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ))