شرح قول المصنف وقوله : ( واصبروا إن الله مع الصابرين ) حفظ
الشيخ : قال : (( واصبروا إن الله مع الصابرين )) سبق لنا مراراً وتكراراً أن الصبر يا طلال تعريفه
الطالب : أنت ذكرت في الدرس؟
الشيخ : أي نعم
الطالب : تعريفه لغة الحبس
الشيخ : اها وشرعا؟ ها
الطالب : هو صبر على طاعة الله
الشيخ : حبس النفس
الطالب : أنا أجاوب يا شيخ
الشيخ : حبس النفس
الطالب : عن الجزع واللسان عن التسخط
الشيخ : ايه
الطالب : والجوارح ... الفعل
الطالب : هو حبس النفس حبس النفس على طاعة الله وعن معصية الله وعلى قضاء الله
الشيخ : زين
الطالب : حبس النفس عن التسخط واللسان عن التشكي واللجوارح عن المحرمات
الشيخ : ايه لا، الي قاله ياسر هو أحسن حبس النفس على طاعة الله
الطالب : ...
الشيخ : ما يخالف كلكم قلتوها وحبسها عن معصية الله وحبسها عن التسخط على أقدار الله سواء باللسان أو بالقلب أو بالجوارح هذا الصبر أيها أفضل
الطالب : على طاعة الله
الشيخ : الأفضل الصبر على طاعة الله ثم عن معصية الله، لأن فيهما اختياراً إن شاء الإنسان فعل وإن شاء ما فعل ولا إن شاء ترك المحرم وإن شاء ما تركه ثم على أقدار الله ثم على أقدار الله ليش؟ لأن أقدار الله واقعة شئت أم أبيت فإما أن تصبر صبر الكرام وإما أن تسلو سلو البهائم صح إما يصبر الإنسان صبر الكرام ويتحمل ولا ياخذ له يومين ثلاثة ثم
الطالب : يرجع
الشيخ : ينسى ينسى يسلو سلو البهائم مثل ما تسلو البعير الناقة عن ولدها الحاصل أن الصبر حبس النفس على طاعة الله وعن معصيته وعن التسخط على أقداره والله تعالى مع الصابرين والصبر أيها الإخوة درجة عالية لا تنال إلا بشيء يُصبر عليه أما من فُرشت له الأرض ورودا ووُطّئت له الفرش مهادا وصار الناس يتلقون أو ينظرون إلى ما يريد يقول أنا صابر على قدر الله وقضائه لأ، لا بد إذ أن ينال الإنسان شيء من التعب النفسي أو البدني الداخلي أو الخارجي ثم أيش؟ ثم يصبر ولهذا جمع الله لنبيه عليه الصلاة والسلام بين الشكر والصبر الشكر ( كان يقوم حتى تتورم قدماه فيقول أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ) والصبر صبر على ما أوذي أوذي أشد الأذى من قومه ومن غير قومِه ولا لأ؟ من قوه ومن اليهود ومن المنافقين ومع ذلك فهو صابر نعم
الطالب : أنت ذكرت في الدرس؟
الشيخ : أي نعم
الطالب : تعريفه لغة الحبس
الشيخ : اها وشرعا؟ ها
الطالب : هو صبر على طاعة الله
الشيخ : حبس النفس
الطالب : أنا أجاوب يا شيخ
الشيخ : حبس النفس
الطالب : عن الجزع واللسان عن التسخط
الشيخ : ايه
الطالب : والجوارح ... الفعل
الطالب : هو حبس النفس حبس النفس على طاعة الله وعن معصية الله وعلى قضاء الله
الشيخ : زين
الطالب : حبس النفس عن التسخط واللسان عن التشكي واللجوارح عن المحرمات
الشيخ : ايه لا، الي قاله ياسر هو أحسن حبس النفس على طاعة الله
الطالب : ...
الشيخ : ما يخالف كلكم قلتوها وحبسها عن معصية الله وحبسها عن التسخط على أقدار الله سواء باللسان أو بالقلب أو بالجوارح هذا الصبر أيها أفضل
الطالب : على طاعة الله
الشيخ : الأفضل الصبر على طاعة الله ثم عن معصية الله، لأن فيهما اختياراً إن شاء الإنسان فعل وإن شاء ما فعل ولا إن شاء ترك المحرم وإن شاء ما تركه ثم على أقدار الله ثم على أقدار الله ليش؟ لأن أقدار الله واقعة شئت أم أبيت فإما أن تصبر صبر الكرام وإما أن تسلو سلو البهائم صح إما يصبر الإنسان صبر الكرام ويتحمل ولا ياخذ له يومين ثلاثة ثم
الطالب : يرجع
الشيخ : ينسى ينسى يسلو سلو البهائم مثل ما تسلو البعير الناقة عن ولدها الحاصل أن الصبر حبس النفس على طاعة الله وعن معصيته وعن التسخط على أقداره والله تعالى مع الصابرين والصبر أيها الإخوة درجة عالية لا تنال إلا بشيء يُصبر عليه أما من فُرشت له الأرض ورودا ووُطّئت له الفرش مهادا وصار الناس يتلقون أو ينظرون إلى ما يريد يقول أنا صابر على قدر الله وقضائه لأ، لا بد إذ أن ينال الإنسان شيء من التعب النفسي أو البدني الداخلي أو الخارجي ثم أيش؟ ثم يصبر ولهذا جمع الله لنبيه عليه الصلاة والسلام بين الشكر والصبر الشكر ( كان يقوم حتى تتورم قدماه فيقول أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ) والصبر صبر على ما أوذي أوذي أشد الأذى من قومه ومن غير قومِه ولا لأ؟ من قوه ومن اليهود ومن المنافقين ومع ذلك فهو صابر نعم