هل للزوج المسافر مدة معينة حتى يرجع إلى أهله.؟ حفظ
السائل : بالنسبة لسفر الرجل ، بعيداً عن أهله فهل له مدة معينة ، بحيث يعود بسرعة وفي حالة العودة هل يرجع ليلاً أو لا يرجع ليلاً ؟
الشيخ : هذا السؤال جوابه أن الرجل هو اللي يحدد ، يعني الزوج هو الذي يحدد وليس الشيخ المفتي لماذا ؟ لأن الزوج أدرى بوضع زوجته من الناحية التي يطلقون عليها اليوم الناحية الجنسية ، ففي النساء المرأة الغلمة ، يعني اللي ممتلئة حرارة وشبقاً وشوقاً للزواج والنكاح ، وهناك امرأة باردة برود الثلج في الشتاء ، وبين هذه وتلك درجات لا يعلمها إلا الله - عز وجل - قبل كل شيء ، ثم الزوج المبتلى بهذه أو تلك ، -يضحك الجميع الشيخ وطلبته الكرام ، حفظهم الله - إذاً إذا كان الزوج يعرف من زوجته ذاك البرود هو طبعاً بيأخذ من المدة راحته ، لكن إذا عرف منها العكس لازم يشد الرحل بسرعة ويذهب إليها ويقدم لها حقها الذي فرضه الله عليه لها . أينعم ، فهمت الجواب ؟
السائل : نعم ، وإذا أراد الرجوع إلى بلده ؟
الشيخ : بقي الجواب عن الشطر الثاني .
السائل : شيخنا ، هل ورد عن عمر بن الخطاب شيء من هذا أنه حدد أربعة أشهر .
الشيخ : أينعم ، هذا التحديد غالباً ، لأنه جيش إما بحثنا نحن في أفراد المقصود ومع ذلك الآن بقول خاطرة خطرت في بالي ، لو عندنا اليوم خليفة مسلم ، إن شاء الله بنشوفه .
السائل : نسأل الله ذلك .
الشيخ : أينعم ، ما يجوز يقلد عمر بن الخطاب .
السائل : يا سلام !
الشيخ : آه ، لماذا ؟ لأنه يجوز يرى الشهوة العارمة اليوم المسيطرة على النساء والرجال أكثر من ذلك الزمان ، فلذلك مش لازم يلتزم بأربعة شهور ممكن يرى ثلاثة شهور .
الحلبي : إذاً القضية نسبية يا شيخنا ؟
الشيخ : القضية نسبية بنرجع بنكمل الجواب عن الشطر الثاني من السؤال ، هناك أحاديث كثيرة صحيحة في الصحيحين أن الرسول عليه السلام نهى الرجل أن يطرق أهله ليلاً ، وعلل ذلك في بعض الروايات الصحيحة ، لكي تمتشط الشاعثة ، وتستحم المغيبة ، يعني تتهيأ لاستقبال زوجها ، ولا تفاجأ به مفاجأة قد يضيق صدرها بهذه المفاجأة ، فإذا ما عرفنا علة النهي عن الطروق أن يطرق الرجل أهله ليلاً ، فحينئذ نقول القاعدة الأصولية تقول : العلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً ، وإذا زالت العلة زال المعلول ، اليوم ممكن الإنسان وهو في بلده مهما كان هذا البلد بعيداً عن مسقط رأسه يتصل هاتفياً أنه مثلاً اليوم سنكون بعد صلاة العشاء عندكم ، إذا تستحم المغيبة وتتهيأ وتتزين إلى آخره ، فلا تفاجأ بمجيء زوجها وهي غير متهيئة لاستقباله ، فإذاً بهذا التفصيل يجوز وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أبو ليلى : شيخنا ، ممكن تجلس هنا الله يعينك ؟
الشيخ : ما بتقدروا تمدوا هذا الشريط الى هنا - ويضحك رحمه الله .
الشيخ : هذا السؤال جوابه أن الرجل هو اللي يحدد ، يعني الزوج هو الذي يحدد وليس الشيخ المفتي لماذا ؟ لأن الزوج أدرى بوضع زوجته من الناحية التي يطلقون عليها اليوم الناحية الجنسية ، ففي النساء المرأة الغلمة ، يعني اللي ممتلئة حرارة وشبقاً وشوقاً للزواج والنكاح ، وهناك امرأة باردة برود الثلج في الشتاء ، وبين هذه وتلك درجات لا يعلمها إلا الله - عز وجل - قبل كل شيء ، ثم الزوج المبتلى بهذه أو تلك ، -يضحك الجميع الشيخ وطلبته الكرام ، حفظهم الله - إذاً إذا كان الزوج يعرف من زوجته ذاك البرود هو طبعاً بيأخذ من المدة راحته ، لكن إذا عرف منها العكس لازم يشد الرحل بسرعة ويذهب إليها ويقدم لها حقها الذي فرضه الله عليه لها . أينعم ، فهمت الجواب ؟
السائل : نعم ، وإذا أراد الرجوع إلى بلده ؟
الشيخ : بقي الجواب عن الشطر الثاني .
السائل : شيخنا ، هل ورد عن عمر بن الخطاب شيء من هذا أنه حدد أربعة أشهر .
الشيخ : أينعم ، هذا التحديد غالباً ، لأنه جيش إما بحثنا نحن في أفراد المقصود ومع ذلك الآن بقول خاطرة خطرت في بالي ، لو عندنا اليوم خليفة مسلم ، إن شاء الله بنشوفه .
السائل : نسأل الله ذلك .
الشيخ : أينعم ، ما يجوز يقلد عمر بن الخطاب .
السائل : يا سلام !
الشيخ : آه ، لماذا ؟ لأنه يجوز يرى الشهوة العارمة اليوم المسيطرة على النساء والرجال أكثر من ذلك الزمان ، فلذلك مش لازم يلتزم بأربعة شهور ممكن يرى ثلاثة شهور .
الحلبي : إذاً القضية نسبية يا شيخنا ؟
الشيخ : القضية نسبية بنرجع بنكمل الجواب عن الشطر الثاني من السؤال ، هناك أحاديث كثيرة صحيحة في الصحيحين أن الرسول عليه السلام نهى الرجل أن يطرق أهله ليلاً ، وعلل ذلك في بعض الروايات الصحيحة ، لكي تمتشط الشاعثة ، وتستحم المغيبة ، يعني تتهيأ لاستقبال زوجها ، ولا تفاجأ به مفاجأة قد يضيق صدرها بهذه المفاجأة ، فإذا ما عرفنا علة النهي عن الطروق أن يطرق الرجل أهله ليلاً ، فحينئذ نقول القاعدة الأصولية تقول : العلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً ، وإذا زالت العلة زال المعلول ، اليوم ممكن الإنسان وهو في بلده مهما كان هذا البلد بعيداً عن مسقط رأسه يتصل هاتفياً أنه مثلاً اليوم سنكون بعد صلاة العشاء عندكم ، إذا تستحم المغيبة وتتهيأ وتتزين إلى آخره ، فلا تفاجأ بمجيء زوجها وهي غير متهيئة لاستقباله ، فإذاً بهذا التفصيل يجوز وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أبو ليلى : شيخنا ، ممكن تجلس هنا الله يعينك ؟
الشيخ : ما بتقدروا تمدوا هذا الشريط الى هنا - ويضحك رحمه الله .