شرح قول المصنف وقوله : فمن ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) متفق عليه . حفظ
الشيخ : فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه
هذا الحديث قال بعض أهل العلم إنه من الأحاديث المتواترة واتفقوا على أنه من الأحاديث المشهورة المستفيضة المعلومة عند أهل السنة قوله : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) نزول حقيقي لأنه كما مر علينا من قبل كل شيء أتى بضمير يعود على الله فهو يُنسب إليه حقيقة هو يعني الله ينزل يعني الله خلق يعني الله كل شيء ،كل ضمير يعود إلى الله فهو إلى نفسه حقيقة هذا هو الأصل فقوله : ( ينزل ربنا ) أضاف النزول إلى الله عز وجل فعلينا أيش ؟ أن نؤمن به ونصدق ونقول ينزل ربنا إلى السماء الدنيا والسماء الدنيا هي أقرب السماوات إلى الأرض والسماوات كما نعلم جميعاً ها
الطالب : سبع سماوات
الشيخ : سبع وإنما ينزل عز وجل في هذا الوقت من الليل للقُرب من عباده جل وعلا كما يقرب منهم عشية عرفة يقرب من الواقفين بعرفة ويُباهي بهم الملائكة وقوله : ( كل ليلة ) يُستثنى منها شيء؟
الطالب : لا
الشيخ : حتى ليالي الأعياد ؟
الطالب : نعم
الشيخ : حتى ليالي الأعياد كل ليلة ( فيقول من يدعوني ) يقول من ؟
الطالب : الله عز وجل
الشيخ : الله عز وجل ( من يدعوني ) من استفهام للتشويق كقوله تعالى: (( هل أدلكم على تجارة تُنجيكم من عذاب أليم )) وقوله: ( فأستجيب له ) بالنصب لأنها جواب
الطالب : الطلب
الشيخ : نعم جواب الطلب الاستفهام وكذلك ( فأغفر له ) إلى آخره ( من يدعوني ) يقول يا رب هذا دعا ( فأستجيب له ) ( من يسألني ) يقول أعطني شف عنده يا رب أسألك الجنة كذا أنا ما قصدت الدعا لكن جزاكم الله خير بحسب نيتكم يقول يا رب أسألك الجنة اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهلها جميعا
الطالب : آمين
الشيخ : نعم يا رب هذا أيش؟ دعا أسألك الجنة
الطالب : سؤال
الشيخ : سؤال طيب مَن يستغفرني فيقول اللهم اغفرلي أو أستغفرك اللهم ( فأغفر له ) هذا جواب بهذا يتبين لكل إنسان قرأ هذا الحديث أن المراد بالنزول هنا نزول الله نفسه جل وعلا نزول الله نفسه يحتاج أن نقول بذاته ؟
الطالب : لا ، ما يحتاج
الشيخ : هو في الأصل ما يحتاج أن نقول بذاته ما دام الفعل أضيف إليه فهو له لكن بعض العلماء قالوا ينزلُ بذاته لأنهم أُلجؤوا إلى ذلك واضطروا إليه كيف ذلك؟ لأن هناك من حرفوا الحديث وقالوا حاشا لله أن ينزل بل الذي ينزل أمرُ الله هذه واحد ، وقال آخرون بل الذي ينزل رحمة الله ، وقال آخرون بل الذي ينزل ملك من ملائكة الله، -أعوذ بالله- طيب أمر الله هل يختص نزوله بالثلث الآخر من الليل
الطالب : لا
الشيخ : ها دائما وأبدا (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه )) كل الأمور (( وإليه يُرجع الأمر كله )) كيف تقولون الثلث الليل الآخر ثم أي فائدة يكون منتهى النزول إلى السماء الدنيا ، معناه ما ينزل للأرض لأن الأمر منتهى نزوله على رأيهم وش منتهى نزوله ؟
الطالب : السماء الدنيا
الشيخ : السماء الدنيا أيش الفائدة ؟ طيب رحمته قالوا نعم ينزل رحمة الله إلى السماء الدنيا حين ينبقى ثلث الليل الآخر سبحان الله الرحمة ما تنزل إلا بهالوقت نعم (( وما بكم من نعمة فمن الله )) كل النعم من الله وهي من آثار رحمته كيف تقولون بس ثلث الليل الآخر كذا عليان؟ ها وين سرحت؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ثم نقول أي فائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء الدنيا فين الفائدة ؟ ها لا فائدة طيب ثم نقول لمن قال إنه ملَك من ملائكته هل من المعقول أن الملك من ملائكة الله يقول من يدعوني فأستجيب له ، ها أعوذ بالله لو يقول هذا صار رب نعم وهذا لا يمكن طيب إذا قالوا إن الذي ينزل الأمر والرحمة الرحمة تقول من يدعوني ؟! ها
الطالب : لا
الشيخ : الرحمة ما تقول من يدعوني ، لأنه إن قصد بالرحمة الرحمة المنفصلة المخلوقة فلا يمكن أن تقول هكذا وإن قُصد بالرحمة رحمة الله التي هي صفته فالصفة لا تقول هذا فتبين أن في الحديث ما يلقُمهم أحجاراً أحجارا لا يستطيعون أن يذموا السن الأسفل إلى الأعلى منها لأنها أحجار صلبة ما يقدرون يضغطون عليها ، نقول هذا قول باطل بيطله الحديث ووالله لستم أعلم بالله من رسول الله
الطالب : صلى الله عليه وسلم
الشيخ : ولستم أنصح لعباد الله من رسول الله ولستم أفصح في قولكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعوا عنكم الجدل وقولوا آمنا بالله يقولون كيف تقولون إن الله ينزل إذا نزل وين العلو ؟ إذا نزل وين الاستواء على العرش؟ إذا نزل فالنزول حركة وانتقال إذا نزل فالنزول حادث والحوادث لا تقوم إلا بحادث وش نقول بهذا؟ ها
نقول هذا جدل بالباطل وليس بمانع، هل أنتم أعلم بما يستحقه الله عز وجل من أصحاب الرسول ، أصحاب الرسول ما قالوا هذه الاحتمالات أبداً قالوا سمعنا وآمنا وقبلنا وصدقنا وأنتم أيها الخالفون المخالفون تأتون الآن وتجادلون بالباطل وتقولون كيف وكيف ، نحن نقول ينزل ولا نتكلم عن استوائه على العرش هل يخلو منه العرش أو لا يخلو ما لنا الحق نتكلم.
أما العلو فنقول ينزل ولكنه عال عز وجل على خلقه لأنه ليس معنى النزول أن السماء تُقله وأن السماوات الأخرى تظله إذ أنه لا يحيط به شيء من مخلوقاته فنقول هو نازل ينزل حقيقة مع
الطالب : علوه
الشيخ : مع علوه مع علوه أما الاستواء على العرش فهو فعل ليس من صفات الذات وليس لنا الحق فيما أرى أن نتكلم هل يخلو منه العرش أو لا يخلو، وإن كان العلماء علماء أهل السنة لهم في هذا ثلاثة أقوال قول بأنه يخلو وقول بأنه لا يخلو وقول بالتوقف، أن نقول ما نتكلم في هذا نعم وشيخ الإسلام رحمه الله في الرسالة العرشية يقول إنه لا يخلو من العرش لأنه يقول أدلة استوائه على العرش محكمة والحديث هذا محكم والله عز وجل لا تقاس صفاته بصفات الخلق نعم لا تقاس صفاته بصفات الخلق فيجب علينا أن نبقي نصوص الاستواء على إحكامها ونص النزول على إحكامه ونأخذها هكذا نقول هو مستو على عرشه نازل إلى السماء الدنيا والله أعلم بكيفية ذلك وعقولنا أقصر وأدنى وأحقر من أن تحيط بالله عز وجل نعم
القول الثاني : التوقف نقول ما نقول يخلو ولا ما يخلو والثالث أنه يخلو منه العرش وأما العلو فبالاتفاق أنه لم زل عالياً طيب
جاء المتأخرون الآن الذين عرفوا أن الأرض كروية وأن الشمس تدور على الأرض وأن ثلث الليل لا تخلو منه الأرض وقالوا كيف ينزل ثلث الليل، شلون ينزل ثلث الليل ؟ وثلث الليل إذا انتقل عن المملكة العربية السعودية راح لأوروبا والغرب وشلون ينزل إلى السماء؟ معناه ... نازل في السماء وش نقول لهم ؟ نقول لقد أبعدتم النجعة، أنتم الآن قستم صفات الله بصفات الناس أنت أومِن أولاً بأن الله ينزل في هذا الوقت المعين أُومن قبل ، وإذا آمنت فليس عليك شيء وراء ذلك، ليس عليك شيء وراء ذلك لا تقول كيف ما كيف أنت أومن ولا تسأل عن ما وراء ذلك فقل إذا كان ثلث الليل في السعودية فالله نازل راح لأمريكا إذا صار عندنا ثلث الليل عندهم هم أول الليل صح ولا لا، في نزول إذا كنا في أمريكا؟ ها
الطالب : ما في نزول
الشيخ : ما في نزول، لا ما في نزول ، ما في ثلث ليل إذا ذهب عنا ثلث الليل وجا لأمريكا صار النزول هناك والله عز وجل ما يُقاس بالخلق أنت متى كنت ثلث الليل نعم ، فإن هذا هو وقت النزول متى كنت في زمن آخر فليس هذا وقت النزول وإذا كنت عاجزاً عن إدراك نفسك التي بين جنبيك فكيف تحاول إدراك كنه صفات الله عز وجل نعم إذن موقفنا هنا أن نقول نحن نؤمن بما وصل إلينا عن طريق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ويقول: ( من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) ويأتي إن شاء الله تعالى بقية الكلام على الصفات التي في الحديث
هذا الحديث قال بعض أهل العلم إنه من الأحاديث المتواترة واتفقوا على أنه من الأحاديث المشهورة المستفيضة المعلومة عند أهل السنة قوله : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) نزول حقيقي لأنه كما مر علينا من قبل كل شيء أتى بضمير يعود على الله فهو يُنسب إليه حقيقة هو يعني الله ينزل يعني الله خلق يعني الله كل شيء ،كل ضمير يعود إلى الله فهو إلى نفسه حقيقة هذا هو الأصل فقوله : ( ينزل ربنا ) أضاف النزول إلى الله عز وجل فعلينا أيش ؟ أن نؤمن به ونصدق ونقول ينزل ربنا إلى السماء الدنيا والسماء الدنيا هي أقرب السماوات إلى الأرض والسماوات كما نعلم جميعاً ها
الطالب : سبع سماوات
الشيخ : سبع وإنما ينزل عز وجل في هذا الوقت من الليل للقُرب من عباده جل وعلا كما يقرب منهم عشية عرفة يقرب من الواقفين بعرفة ويُباهي بهم الملائكة وقوله : ( كل ليلة ) يُستثنى منها شيء؟
الطالب : لا
الشيخ : حتى ليالي الأعياد ؟
الطالب : نعم
الشيخ : حتى ليالي الأعياد كل ليلة ( فيقول من يدعوني ) يقول من ؟
الطالب : الله عز وجل
الشيخ : الله عز وجل ( من يدعوني ) من استفهام للتشويق كقوله تعالى: (( هل أدلكم على تجارة تُنجيكم من عذاب أليم )) وقوله: ( فأستجيب له ) بالنصب لأنها جواب
الطالب : الطلب
الشيخ : نعم جواب الطلب الاستفهام وكذلك ( فأغفر له ) إلى آخره ( من يدعوني ) يقول يا رب هذا دعا ( فأستجيب له ) ( من يسألني ) يقول أعطني شف عنده يا رب أسألك الجنة كذا أنا ما قصدت الدعا لكن جزاكم الله خير بحسب نيتكم يقول يا رب أسألك الجنة اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهلها جميعا
الطالب : آمين
الشيخ : نعم يا رب هذا أيش؟ دعا أسألك الجنة
الطالب : سؤال
الشيخ : سؤال طيب مَن يستغفرني فيقول اللهم اغفرلي أو أستغفرك اللهم ( فأغفر له ) هذا جواب بهذا يتبين لكل إنسان قرأ هذا الحديث أن المراد بالنزول هنا نزول الله نفسه جل وعلا نزول الله نفسه يحتاج أن نقول بذاته ؟
الطالب : لا ، ما يحتاج
الشيخ : هو في الأصل ما يحتاج أن نقول بذاته ما دام الفعل أضيف إليه فهو له لكن بعض العلماء قالوا ينزلُ بذاته لأنهم أُلجؤوا إلى ذلك واضطروا إليه كيف ذلك؟ لأن هناك من حرفوا الحديث وقالوا حاشا لله أن ينزل بل الذي ينزل أمرُ الله هذه واحد ، وقال آخرون بل الذي ينزل رحمة الله ، وقال آخرون بل الذي ينزل ملك من ملائكة الله، -أعوذ بالله- طيب أمر الله هل يختص نزوله بالثلث الآخر من الليل
الطالب : لا
الشيخ : ها دائما وأبدا (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه )) كل الأمور (( وإليه يُرجع الأمر كله )) كيف تقولون الثلث الليل الآخر ثم أي فائدة يكون منتهى النزول إلى السماء الدنيا ، معناه ما ينزل للأرض لأن الأمر منتهى نزوله على رأيهم وش منتهى نزوله ؟
الطالب : السماء الدنيا
الشيخ : السماء الدنيا أيش الفائدة ؟ طيب رحمته قالوا نعم ينزل رحمة الله إلى السماء الدنيا حين ينبقى ثلث الليل الآخر سبحان الله الرحمة ما تنزل إلا بهالوقت نعم (( وما بكم من نعمة فمن الله )) كل النعم من الله وهي من آثار رحمته كيف تقولون بس ثلث الليل الآخر كذا عليان؟ ها وين سرحت؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ثم نقول أي فائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء الدنيا فين الفائدة ؟ ها لا فائدة طيب ثم نقول لمن قال إنه ملَك من ملائكته هل من المعقول أن الملك من ملائكة الله يقول من يدعوني فأستجيب له ، ها أعوذ بالله لو يقول هذا صار رب نعم وهذا لا يمكن طيب إذا قالوا إن الذي ينزل الأمر والرحمة الرحمة تقول من يدعوني ؟! ها
الطالب : لا
الشيخ : الرحمة ما تقول من يدعوني ، لأنه إن قصد بالرحمة الرحمة المنفصلة المخلوقة فلا يمكن أن تقول هكذا وإن قُصد بالرحمة رحمة الله التي هي صفته فالصفة لا تقول هذا فتبين أن في الحديث ما يلقُمهم أحجاراً أحجارا لا يستطيعون أن يذموا السن الأسفل إلى الأعلى منها لأنها أحجار صلبة ما يقدرون يضغطون عليها ، نقول هذا قول باطل بيطله الحديث ووالله لستم أعلم بالله من رسول الله
الطالب : صلى الله عليه وسلم
الشيخ : ولستم أنصح لعباد الله من رسول الله ولستم أفصح في قولكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعوا عنكم الجدل وقولوا آمنا بالله يقولون كيف تقولون إن الله ينزل إذا نزل وين العلو ؟ إذا نزل وين الاستواء على العرش؟ إذا نزل فالنزول حركة وانتقال إذا نزل فالنزول حادث والحوادث لا تقوم إلا بحادث وش نقول بهذا؟ ها
نقول هذا جدل بالباطل وليس بمانع، هل أنتم أعلم بما يستحقه الله عز وجل من أصحاب الرسول ، أصحاب الرسول ما قالوا هذه الاحتمالات أبداً قالوا سمعنا وآمنا وقبلنا وصدقنا وأنتم أيها الخالفون المخالفون تأتون الآن وتجادلون بالباطل وتقولون كيف وكيف ، نحن نقول ينزل ولا نتكلم عن استوائه على العرش هل يخلو منه العرش أو لا يخلو ما لنا الحق نتكلم.
أما العلو فنقول ينزل ولكنه عال عز وجل على خلقه لأنه ليس معنى النزول أن السماء تُقله وأن السماوات الأخرى تظله إذ أنه لا يحيط به شيء من مخلوقاته فنقول هو نازل ينزل حقيقة مع
الطالب : علوه
الشيخ : مع علوه مع علوه أما الاستواء على العرش فهو فعل ليس من صفات الذات وليس لنا الحق فيما أرى أن نتكلم هل يخلو منه العرش أو لا يخلو، وإن كان العلماء علماء أهل السنة لهم في هذا ثلاثة أقوال قول بأنه يخلو وقول بأنه لا يخلو وقول بالتوقف، أن نقول ما نتكلم في هذا نعم وشيخ الإسلام رحمه الله في الرسالة العرشية يقول إنه لا يخلو من العرش لأنه يقول أدلة استوائه على العرش محكمة والحديث هذا محكم والله عز وجل لا تقاس صفاته بصفات الخلق نعم لا تقاس صفاته بصفات الخلق فيجب علينا أن نبقي نصوص الاستواء على إحكامها ونص النزول على إحكامه ونأخذها هكذا نقول هو مستو على عرشه نازل إلى السماء الدنيا والله أعلم بكيفية ذلك وعقولنا أقصر وأدنى وأحقر من أن تحيط بالله عز وجل نعم
القول الثاني : التوقف نقول ما نقول يخلو ولا ما يخلو والثالث أنه يخلو منه العرش وأما العلو فبالاتفاق أنه لم زل عالياً طيب
جاء المتأخرون الآن الذين عرفوا أن الأرض كروية وأن الشمس تدور على الأرض وأن ثلث الليل لا تخلو منه الأرض وقالوا كيف ينزل ثلث الليل، شلون ينزل ثلث الليل ؟ وثلث الليل إذا انتقل عن المملكة العربية السعودية راح لأوروبا والغرب وشلون ينزل إلى السماء؟ معناه ... نازل في السماء وش نقول لهم ؟ نقول لقد أبعدتم النجعة، أنتم الآن قستم صفات الله بصفات الناس أنت أومِن أولاً بأن الله ينزل في هذا الوقت المعين أُومن قبل ، وإذا آمنت فليس عليك شيء وراء ذلك، ليس عليك شيء وراء ذلك لا تقول كيف ما كيف أنت أومن ولا تسأل عن ما وراء ذلك فقل إذا كان ثلث الليل في السعودية فالله نازل راح لأمريكا إذا صار عندنا ثلث الليل عندهم هم أول الليل صح ولا لا، في نزول إذا كنا في أمريكا؟ ها
الطالب : ما في نزول
الشيخ : ما في نزول، لا ما في نزول ، ما في ثلث ليل إذا ذهب عنا ثلث الليل وجا لأمريكا صار النزول هناك والله عز وجل ما يُقاس بالخلق أنت متى كنت ثلث الليل نعم ، فإن هذا هو وقت النزول متى كنت في زمن آخر فليس هذا وقت النزول وإذا كنت عاجزاً عن إدراك نفسك التي بين جنبيك فكيف تحاول إدراك كنه صفات الله عز وجل نعم إذن موقفنا هنا أن نقول نحن نؤمن بما وصل إلينا عن طريق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ويقول: ( من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) ويأتي إن شاء الله تعالى بقية الكلام على الصفات التي في الحديث