شرح قول المصنف :وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله - وفي رواية عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط ) متفق عليه . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ) " هذا متى ؟
الطالب : يوم القيامة
الشيخ : هذا يوم القيامة ( لا تزال يُلقى فيها ) يعني يلقى فيها الناس والحجارة لأن الله تعالى يقول (( وقودُها الناس والحجارة )) وقد يقال يلقى فيها الناس فقط وان الحجارة لم تزل موجودة فيها والعلم عند الله ( يلقى فيها ) وفي قوله ( يلقى فيها ) دليل على أن أهلها والعياذ بالله يُلقون فيها إلقاءاً لا يدخلون مكرمين بل (( يدعون إلى نار جهنم دعا )) (( كل ما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير )) أعاذني الله وإياكم منها بمنه وكرمه ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ) هي تقول ، النار تقول هل من مزيد
الطالب : نعم
الشيخ : تتكلم ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : (( وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) سبحانه وتعالى
وقوله : ( هل من مزيد ) هل هنا للطلب يعني زيدوا وأبعد من قال إنها للنفي إن الاستفهام هنا للنفي والمعنى على زعمه لا مزيد على ما فيي والدليل على بطلان هذا التأويل أن الاستفهام لنفي قوله : ( حتى وضع رب العزة فيها رجله ) وفي رواية ( عليها قدمه ) انتبه لأن هذا يدل أيش ؟ على أنها تطلب زيادة ( هل من مزيد ) فكأنها تطلب بشوق إلى من يلقى فيها زيادة على ما فيها نعم ( حتى يضع رب العزة ) شف أتى برب العزة لأن المقام مقام عِزة وغلبة وقهر وهنا ( رب ) بمعنى صاحب وليست بمعنى خالق لأن العزة صفة من صفات الله وصفات الله تعالى غير مخلوقة وقوله : ( فيها رجله ) وفي رواية : ( عليها قدمه ) وفيها أو عليها معناهما واحد والظاهر أن ( في ) بمعنى على ، كقوله تعلى: (( ولأصلبنكم في جذوع النخل )) أي عليها
أما الرجل والقدم فمعناهما واحد الرجل والقدم معناهما واحد وسميت رجل الإنسان قدما لأنها تتقدم في المشي فإن الإنسان لا يستطيع يعمل برجله إلا إذا قدمها يقدم واحدة ثم الأخرى ثم الأخرى حتى يمشي طيب يُستفاد من هذا الحديث إثبات صفة العزة لله عز وجل
الطالب : ...
الشيخ : ها نعم فيها باقي شيء؟
الطالب : نعم
الشيخ : قال : ( فينزوي بعضها إلى بعض ) ينزوي بمعنى ينضم ( بعضها إلى بعض ) من عظمة قدم الباري عز وجل ( وتقول قط قط ) بمعنى حسبي حسبي يعني لا أريد أحداً في هذا الحديث من الصفات إثبات العزة لله عز وجل لقوله: ( رب العزة ) وإثبات الأفعال الاختيارية
الطالب : يضع
الشيخ : يضع يضع رب العزة وإثبات الرجل لله عز وجل أو القدم لقوله : ( رجله ) أو ( قدمه )
طيب وفيه من غير الصفات أولاً إثبات القول من الجماد
الطالب : جهنم
الشيخ : ها لقوله : ( وهي تقول ) وفي آخر الحديث أيضا : ( فتقول قط قط )
وفيه التحذير من النار لقوله: ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد )
وفيها إثبات فضل الله عز وجل فإن الله تعالى تكفل للنار بأن يملأها (( لأملأن جهنم من الجنة )) فإذا دخلها أهلها وبقي فيها فضل وقالت هل من مزيد وضع الله عليها رجله فانزوى بعضها إلى بعض وامتلأت بهذا الانزواء وهذا من فضل الله عز وجل وإلا فإن الله قادر على أن يخلق أقواماً ويكملهم بها يكمل ملئها بهم ولكنه عز وجل لا يعذب أحداً بغير ذنب ولهذا في الجنة يبقى فضل عمن دخلها من أهل الدنيا فيُنشيء الله يخلق الله أقواما يوم القيامة ويدخلهم الجنة بفضله ورحمته أما في النار ما يخلق أقواما يعذبهم أبدا
طيب إذن نحن نؤمن بأن لله تعالى رجلاً وقدما حقيقة ولا غير حقيقة ؟
الطالب : حقيقة
الشيخ : حقيقة تُشبه
الطالب : لا
الشيخ : تماثل أرجل المخلوقين
الطالب : لا
الشيخ : لا طيب ماذا يسمي أهل السنة مثل هذه الصفة؟ يسمونها الصفات
الطالب : الذاتية
الشيخ : الذاتية الخبرية الصفات الذاتية الخبرية يقولون لأنها لم تعلم إلا بالخبر ولأن نظير مسماها ها أبعاض لنا وأجزاء لكن ما نقول بالنسبة لله أنها أبعاض وأجزاء لأن هذا ممتنع على الله عز وجل
طيب هل وافقَنا الأشاعرة وأهل التحريف؟ لا أهل التحريف يقولون يضع عليها رجله يعني طائفة من عباده مستحقين للدخول الرجل تأتي بمعنى الطائفة ؟ قالوا نعم حديث داود عليه الصلاة والسلام أرسل الله إليه رجل جراد يعني طائفة من جراد في لغتنا العامية نسميها الطائفة القليلة من الجراد نسميها أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما عندي أحد من
الطالب : ...
الشيخ : يسمونها قصمول قصمول يعني ها قليل منها طيب المهم أنهم يقولون هذه إن شاء الله تمسحونها أحسن لأنها يمكن تكون فيها شي أقول الرجل من الجراد الطائفة من الجراد يقولون يضع رجله أي الطائفة الذين يدخلهم النار الذين يدخلهم النار طيب هل هذا صحيح؟ ها
الطالب : ...
الشيخ : أبداً لأن الفظ عليها
الطالب : يوم القيامة
الشيخ : هذا يوم القيامة ( لا تزال يُلقى فيها ) يعني يلقى فيها الناس والحجارة لأن الله تعالى يقول (( وقودُها الناس والحجارة )) وقد يقال يلقى فيها الناس فقط وان الحجارة لم تزل موجودة فيها والعلم عند الله ( يلقى فيها ) وفي قوله ( يلقى فيها ) دليل على أن أهلها والعياذ بالله يُلقون فيها إلقاءاً لا يدخلون مكرمين بل (( يدعون إلى نار جهنم دعا )) (( كل ما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير )) أعاذني الله وإياكم منها بمنه وكرمه ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ) هي تقول ، النار تقول هل من مزيد
الطالب : نعم
الشيخ : تتكلم ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : (( وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) سبحانه وتعالى
وقوله : ( هل من مزيد ) هل هنا للطلب يعني زيدوا وأبعد من قال إنها للنفي إن الاستفهام هنا للنفي والمعنى على زعمه لا مزيد على ما فيي والدليل على بطلان هذا التأويل أن الاستفهام لنفي قوله : ( حتى وضع رب العزة فيها رجله ) وفي رواية ( عليها قدمه ) انتبه لأن هذا يدل أيش ؟ على أنها تطلب زيادة ( هل من مزيد ) فكأنها تطلب بشوق إلى من يلقى فيها زيادة على ما فيها نعم ( حتى يضع رب العزة ) شف أتى برب العزة لأن المقام مقام عِزة وغلبة وقهر وهنا ( رب ) بمعنى صاحب وليست بمعنى خالق لأن العزة صفة من صفات الله وصفات الله تعالى غير مخلوقة وقوله : ( فيها رجله ) وفي رواية : ( عليها قدمه ) وفيها أو عليها معناهما واحد والظاهر أن ( في ) بمعنى على ، كقوله تعلى: (( ولأصلبنكم في جذوع النخل )) أي عليها
أما الرجل والقدم فمعناهما واحد الرجل والقدم معناهما واحد وسميت رجل الإنسان قدما لأنها تتقدم في المشي فإن الإنسان لا يستطيع يعمل برجله إلا إذا قدمها يقدم واحدة ثم الأخرى ثم الأخرى حتى يمشي طيب يُستفاد من هذا الحديث إثبات صفة العزة لله عز وجل
الطالب : ...
الشيخ : ها نعم فيها باقي شيء؟
الطالب : نعم
الشيخ : قال : ( فينزوي بعضها إلى بعض ) ينزوي بمعنى ينضم ( بعضها إلى بعض ) من عظمة قدم الباري عز وجل ( وتقول قط قط ) بمعنى حسبي حسبي يعني لا أريد أحداً في هذا الحديث من الصفات إثبات العزة لله عز وجل لقوله: ( رب العزة ) وإثبات الأفعال الاختيارية
الطالب : يضع
الشيخ : يضع يضع رب العزة وإثبات الرجل لله عز وجل أو القدم لقوله : ( رجله ) أو ( قدمه )
طيب وفيه من غير الصفات أولاً إثبات القول من الجماد
الطالب : جهنم
الشيخ : ها لقوله : ( وهي تقول ) وفي آخر الحديث أيضا : ( فتقول قط قط )
وفيه التحذير من النار لقوله: ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد )
وفيها إثبات فضل الله عز وجل فإن الله تعالى تكفل للنار بأن يملأها (( لأملأن جهنم من الجنة )) فإذا دخلها أهلها وبقي فيها فضل وقالت هل من مزيد وضع الله عليها رجله فانزوى بعضها إلى بعض وامتلأت بهذا الانزواء وهذا من فضل الله عز وجل وإلا فإن الله قادر على أن يخلق أقواماً ويكملهم بها يكمل ملئها بهم ولكنه عز وجل لا يعذب أحداً بغير ذنب ولهذا في الجنة يبقى فضل عمن دخلها من أهل الدنيا فيُنشيء الله يخلق الله أقواما يوم القيامة ويدخلهم الجنة بفضله ورحمته أما في النار ما يخلق أقواما يعذبهم أبدا
طيب إذن نحن نؤمن بأن لله تعالى رجلاً وقدما حقيقة ولا غير حقيقة ؟
الطالب : حقيقة
الشيخ : حقيقة تُشبه
الطالب : لا
الشيخ : تماثل أرجل المخلوقين
الطالب : لا
الشيخ : لا طيب ماذا يسمي أهل السنة مثل هذه الصفة؟ يسمونها الصفات
الطالب : الذاتية
الشيخ : الذاتية الخبرية الصفات الذاتية الخبرية يقولون لأنها لم تعلم إلا بالخبر ولأن نظير مسماها ها أبعاض لنا وأجزاء لكن ما نقول بالنسبة لله أنها أبعاض وأجزاء لأن هذا ممتنع على الله عز وجل
طيب هل وافقَنا الأشاعرة وأهل التحريف؟ لا أهل التحريف يقولون يضع عليها رجله يعني طائفة من عباده مستحقين للدخول الرجل تأتي بمعنى الطائفة ؟ قالوا نعم حديث داود عليه الصلاة والسلام أرسل الله إليه رجل جراد يعني طائفة من جراد في لغتنا العامية نسميها الطائفة القليلة من الجراد نسميها أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما عندي أحد من
الطالب : ...
الشيخ : يسمونها قصمول قصمول يعني ها قليل منها طيب المهم أنهم يقولون هذه إن شاء الله تمسحونها أحسن لأنها يمكن تكون فيها شي أقول الرجل من الجراد الطائفة من الجراد يقولون يضع رجله أي الطائفة الذين يدخلهم النار الذين يدخلهم النار طيب هل هذا صحيح؟ ها
الطالب : ...
الشيخ : أبداً لأن الفظ عليها