تتمة شرح قول المصنف :وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله - وفي رواية عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط ) متفق عليه . حفظ
الشيخ : وأيضا هل يمكن أن يضيف الله عز وجل إلى نفسه أهل النار لأن إضافة الشيء إلى الله أيش ؟ تكريم وتشريف كيف يضيف الله عز وجل أهل النار إلى نفسه؟! هذا لا يمكن طيب
قالوا في القدم قدم بمعنى مُقدم أي يضع الله تعالى عليها مقدمه أي من يُقدمهم من الناس ، يقدمهم إلى أيش؟ إلى النار فقول : سبحان الله العظيم! أيش الفهم هذا؟ أهل النار لا يقَدمون ويقدمهم الباري عز وجل ولكنهم (( يدعون إلى نار جهنم دعا )) ويُلقَون فيها إلقاءً كيف تقول يقدمهم الله إلى النار؟ يعني فروا من شيء ووقعوا في شر منه، فروا من تنزيه الله عز وجل عن القدم والرجل لكنهم وقعوا في السفه والعياذ بالله ومجانبة الحِكمة في أفعال الله عز وجل
والحاصل أيها الإخوة أنه يجب علينا أن نؤمن بأن لله تعالى قدماً وإن شِئنا قلنا رِجلا على سبيل الحقيقة مع عدم أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : المماثلة طيب التكييف هل نكيف الرِّجل
الطالب : لا
الشيخ : لا ما نكيفها لأن الله أخبرنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بأن له رجلا أو قدما ولم يُخبرنا كيف هذه الرجل أو القدم ، وقد قال الله تعالى: (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) طيب لو تردون الآن التسجيلات عشان نمسح هذه
الطالب : الخاصة
الشيخ : ها
الطالب : الخاصة
الشيخ : أيش؟
الطالب : الخاصة
الشيخ : لا لا الخاصة والعامة، ولو كانت
الطالب : نكتبها وبعدين ...
الشيخ : طيب إي نعم الفائدة المسلكية من هذا الحديث ما هي ؟ الفائدة المسلكية من هذا الحديث هو الحذر الشديد من عمل أهل النار خشية أن يلقى الإنسان فيها كما يلقى غيرهم نسأل الله السلامة
السائل : شيخ
الشيخ : يكفي ...
الطالب : ...
الشيخ : لأن آدم وهو سمي أبي البشر يقول خلاص