شرح قول المصنف : فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى : بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة حفظ
الشيخ : ثم ذكر المؤلف رحمه الله اصولاً خمسة أهل السنة والجماعة فيها وسطا بين فرق الأمة قال " فهم وسَط في باب صفات الله بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة "
هذان طرفان متطرفان أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة الجهمية ينكرون صفات الله عز وجل بل غلاتهم ينكرون الأسماء ويقولون لا يجوز أن نثبت لله اسماً ولا صفة، يقولون لا يجوز أن نثبت لله اسما ولا صفة ، لأنك إذا أثبت له اسما شبهته بالمسميات أو صفة شبهته بماذا ؟ بالموصوفات إذن لا تثبت أسما ولا صفة وما أضاف الله إلى نفسه من الأسماء فهو من باب المجاز من باب المجاز وليس من باب اتصافه أو تسميه بهذه الأسماء أيضاً المعتزلة ينكرون الصفات ويثبتون
الطالب : الأسماء
الشيخ : الأسماء ، الأشعرية يثبتون الأسماء وسبعا
الطالب : من الصفات
الشيخ : من الصفات كل هؤلاء يشملهم اسم التعطيل لكن بعضهم معطل تعطيلاً كاملا كالجهمية وبعضهم تعطيلا نسبيا نعم مثل المعتزلة
الطالب : والأشاعرة
الشيخ : والأشاعرة طيب وأهل التمثيل المشبِهة أهل التمثيل يثبتون لله الصفات يقول يجب أن نثبت لله الصفات لأن الله أثبتها لنفسه نثبت له عينا ووجها ويدا وقدما وساقا نعم نثبت كل الصفات هذه بل يزيدون على هذا أيضا لكن يقولون إنها مثل صفات المخلوقين نسأل الله العافية غلوا في أيش؟
الطالب : في الإثبات
الشيخ : في الإثبات ايه غلوا في الإثبات وأولئك غلوا في التنزيه ، المعطلة غلوا في التنزيه وهؤلاء غلوا في الإثبات، قالوا أثبت يجب عليك تثبت وجه نعم لله وجه وهذا الوجه مثل وجه أحسن واحد من بني آدم نعم ليش؟ قالوا: لأن الله خاطبنا بما نعلم قال : (( ويبقى وجه ربك )) ولا نعلم من الوجه إلا ما نشاهد وأحسن ما نشاهد الإنسان صحيح الحمار له وجه والكلب له وجه والجمل له وجه نعم لكن الإنسان أحسن المخلوقات (( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )) إذن فنُشبه الله في أحسن المخلوقات نشبهه في أحسن المخلوقات واضح؟ طيب أحسن المخلوقات المعلومة لنا هو الإنسان لكن الإنسان قبيح وجميل ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : قالوا نختار الأحسن الإنسان شيخ وشاب نختار
الطالب : الشاب
الشيخ : الشاب فهو على زعمهم والعياذ باله على مثل أحسن واحد من الشباب الإنساني ويدّعون أن هذا هو المعقول يدعون أنه هذا هو معقول ، فجاء أهل السنة والجماعة فقالوا يا جماعة نحن نأخذ بالحق الذي مع الجانبين نأخذ بالخق الذي مع الجانبين فنأخذ بالحق في باب التنزيه فلا نمثل ونأخذ بالحق في جانب
الطالب : الإثبات
الشيخ : الإثبات نعم فلا نعطل
الطالب : لا نشبه
الشيخ : لا لا يا شيخ
الطالب : لا نعطل
الشيخ : ما نعطل نأخذ بالإثبات فلا نعطل ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ونأخذ بالنفي ولا نشبه صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب يعني معناه أننا نثبت ضد التعطيل ولا نمثل ضد التمثيل إذن إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل عرفتم؟
المعطلة استدلوا بقوله تعالى: (( ليس كمثله شيء )) فقال أهل السنة نعم نحن نثبت ولكن بدون تمثيل وهؤلاء قالوا إن الله أثبت المشبهة وتركوا نصوص نفي التمثيل فنحن نقول نثبت ولا ندع النصوص الدالة على نفي التمثيل فنأخذ بالأدلة من هنا ومن هنا
الخلاصة هم وسط في باب الصفات بين طائفتين متطرفتين : طائفة غلت في التنزيه والنفي وهم أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم وطائفة غلَت في الإثبات وهم الممثلة وهم الممثلة أهل السنة والجماعة يقولون لا نغلوا لا في الإثبات ولا في النفي ونُثبت بدون تمثيل نُثبت بدون تمثيل فصاروا وسطاً أخذوا الحق أخذوا بالحق من هؤلاء وهؤلاء
هذان طرفان متطرفان أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة الجهمية ينكرون صفات الله عز وجل بل غلاتهم ينكرون الأسماء ويقولون لا يجوز أن نثبت لله اسماً ولا صفة، يقولون لا يجوز أن نثبت لله اسما ولا صفة ، لأنك إذا أثبت له اسما شبهته بالمسميات أو صفة شبهته بماذا ؟ بالموصوفات إذن لا تثبت أسما ولا صفة وما أضاف الله إلى نفسه من الأسماء فهو من باب المجاز من باب المجاز وليس من باب اتصافه أو تسميه بهذه الأسماء أيضاً المعتزلة ينكرون الصفات ويثبتون
الطالب : الأسماء
الشيخ : الأسماء ، الأشعرية يثبتون الأسماء وسبعا
الطالب : من الصفات
الشيخ : من الصفات كل هؤلاء يشملهم اسم التعطيل لكن بعضهم معطل تعطيلاً كاملا كالجهمية وبعضهم تعطيلا نسبيا نعم مثل المعتزلة
الطالب : والأشاعرة
الشيخ : والأشاعرة طيب وأهل التمثيل المشبِهة أهل التمثيل يثبتون لله الصفات يقول يجب أن نثبت لله الصفات لأن الله أثبتها لنفسه نثبت له عينا ووجها ويدا وقدما وساقا نعم نثبت كل الصفات هذه بل يزيدون على هذا أيضا لكن يقولون إنها مثل صفات المخلوقين نسأل الله العافية غلوا في أيش؟
الطالب : في الإثبات
الشيخ : في الإثبات ايه غلوا في الإثبات وأولئك غلوا في التنزيه ، المعطلة غلوا في التنزيه وهؤلاء غلوا في الإثبات، قالوا أثبت يجب عليك تثبت وجه نعم لله وجه وهذا الوجه مثل وجه أحسن واحد من بني آدم نعم ليش؟ قالوا: لأن الله خاطبنا بما نعلم قال : (( ويبقى وجه ربك )) ولا نعلم من الوجه إلا ما نشاهد وأحسن ما نشاهد الإنسان صحيح الحمار له وجه والكلب له وجه والجمل له وجه نعم لكن الإنسان أحسن المخلوقات (( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )) إذن فنُشبه الله في أحسن المخلوقات نشبهه في أحسن المخلوقات واضح؟ طيب أحسن المخلوقات المعلومة لنا هو الإنسان لكن الإنسان قبيح وجميل ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : قالوا نختار الأحسن الإنسان شيخ وشاب نختار
الطالب : الشاب
الشيخ : الشاب فهو على زعمهم والعياذ باله على مثل أحسن واحد من الشباب الإنساني ويدّعون أن هذا هو المعقول يدعون أنه هذا هو معقول ، فجاء أهل السنة والجماعة فقالوا يا جماعة نحن نأخذ بالحق الذي مع الجانبين نأخذ بالخق الذي مع الجانبين فنأخذ بالحق في باب التنزيه فلا نمثل ونأخذ بالحق في جانب
الطالب : الإثبات
الشيخ : الإثبات نعم فلا نعطل
الطالب : لا نشبه
الشيخ : لا لا يا شيخ
الطالب : لا نعطل
الشيخ : ما نعطل نأخذ بالإثبات فلا نعطل ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ونأخذ بالنفي ولا نشبه صحيح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب يعني معناه أننا نثبت ضد التعطيل ولا نمثل ضد التمثيل إذن إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل عرفتم؟
المعطلة استدلوا بقوله تعالى: (( ليس كمثله شيء )) فقال أهل السنة نعم نحن نثبت ولكن بدون تمثيل وهؤلاء قالوا إن الله أثبت المشبهة وتركوا نصوص نفي التمثيل فنحن نقول نثبت ولا ندع النصوص الدالة على نفي التمثيل فنأخذ بالأدلة من هنا ومن هنا
الخلاصة هم وسط في باب الصفات بين طائفتين متطرفتين : طائفة غلت في التنزيه والنفي وهم أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم وطائفة غلَت في الإثبات وهم الممثلة وهم الممثلة أهل السنة والجماعة يقولون لا نغلوا لا في الإثبات ولا في النفي ونُثبت بدون تمثيل نُثبت بدون تمثيل فصاروا وسطاً أخذوا الحق أخذوا بالحق من هؤلاء وهؤلاء