شرح قول المصنف :وهو سبحانه معهم أينما كانوا يعلم ما هم عاملون حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " وهو سبحانه معهم أينما كانوا يعلم ما هم عاملون "
وهذا أيضا سبق الكلام عليه وأن معية الله تنقسم إلى عامة
الطالب : وخاصة
الشيخ : وخاصة
الطالب : وخاصة الخاصة
الشيخ : وخاصة الخاصة نعم فالعامة التي تشمل كل أحد من مؤمن وكافر وبر وفاجر ومثالها : قوله تعالى : (( وهو معكم أينما كنتم )) والعامة الخاصة مثل قوله تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) والتي أخص: (( إنني معكما أسمع وأرى )) (( لا تحزن إن الله معنا )) طيب وسبق لنا أن هذه المعية حقيقية وأن من مقتضاها العلم والسمع والبصر والقدرة والسلطان وأنه مع خلقه في كل هذه الأشياء