شرح قول المصنف :وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليهم مطلع عليهم إلى غير ذلك من معاني ربوبيته . وكل هذا الكلام الذي ذكره الله - من أنه فوق العرش وأنه معنا - حق على حقيقته لا يحتاج إلى تحريفولكن يصان عن الظنون الكاذبة مثل أن يظن أن ظاهر قوله ( في السماء ) أن السماء تقله أو تظله وهذا باطل بإجماع أهل العلم حفظ
القارئ : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الشيخ : رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله عز وجل : " وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه فوق عرشه " سبحان الله معي نسخة الحين " وهو سبحانه وتعالى فوق عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليهم مطلع عليهم إلى غير ذلك من معاني ربوبيته "
يقول رحمه الله: هو مع المسافر حقيقة وغير المسافر أينما كان ومع ذلك فإننا لا نقول إنه معنا ينافي كونه عالما رقيبا مهيمنا مسيطرا وهو سبحانه فوق عرشه مع أنه أيش؟ مع الخلق لكنه فوق عرشه
" رقيب على خلقه " رقيب عليهم يعني مراقبا حافظاً لأقوالهم وأفعالهم وحركاتهم وسكناتهم " مهيمن عليهم " أي حاكم مسيطر على عباده فله الحكم وإليه يُرجع الأمر كله وأمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ولكن يقول : " مطلع عليهم " الاطلاع عليهم يعني أنه ناظر لهم لا يخفى عليه شيء من أحوالهم
" إلى غير ذلك من معاني ربوبيته " ومعناي الربوبية كثيرة لأن الرب هو الخالق المالك المدبر وهذه تحمل معاني كثيرة جداً طيب يقول رحمه الله
" وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من أنه فوق العرش وأنه معنا حق على حقيقته " هو فوق العرش حق ومعنا حق طيب " على حقيقته " ليس معنى كونه فوق عباده أو فوق خلقه أو فوق عرشه أنه فوقه في المعنى والقدرة والقوة كما قاله أهل التعطيل الذين ينكرون الفوقية الذاتية ويقولون إنه فوق عرشه يعني في القوة والقدرة والعلم مثل أن تقول الذهب فوق الفضة يعني في المقدار والنفاسة وما أشبه ذلك " بل هو فوق عباده " أيش؟ فوق العرش بذاته هو معنا أيضا يقول " حق على حقيقته " معنا لكن يقول " لا يحتاج على تحريف " شف كلمة لا يحتاج إلى تحريف في الواقع التحريف هو صرف اللفظ عن ظاهره فيقول شيخ الإسلام رحمه الله : إن هذا لا يحتاج على تحريف، يعني أن نحرف معنى المعية عن ظاهرها بل نقول هي حق على ظاهرها ومن فسرها بغير حقيقتها فهو على كلامه محرف فهو على كلامه محرف يقول: " لا تحتاج إلى تحريف" كما أن الفوقية إذا فسرها الإنسان بغير الفوقية التي هي فوقية الذات صار محرفاً فيقول " هذا حق على حقيقته " وهذا حق على حقيقته ولا يحتاج على تحريف لكن يحتاج إلى شيء آخر وهو أن يصان عن الظنون الكاذبة أن يصان " مثل أن يصان عن الظنون الكاذبة " يعني الظنون الكاذبة هي الأوهام لأن عندنا ظن صادق وهو ما ترجح من أحد الطرفين ، وظن كاذب وهو المرجوح من الطفين وهو ما يُعرف في أصول الفقه بأيش؟ بالوهم بالوهم أنت إذا رجحت شئا على آخر بمرجح سمينا هذا ظناً ونسمي الطرف المرجوح
الطالب : وهم
الشيخ : أو
الطالب : ظن كاذب
الشيخ : لا لا أو ظناً كذاباً أو ظنا كاذبا لماذا سميناه كذبا لأن وروده على الأمر ضعيف غير صحيح فلهذا سميناه كاذبا
يصان عن الظنون الكاذبة ، كان على .. نشوف الآن
" مثل أن يظن أن ظاهر قوله في السماء أن السماء تقله أو تظله " الله في السماء يعني في العلو فوق كل شيء الظن الكاذب الذي يمكن في مثل هذا التعبير ما هو؟ أن نظن أن السماء نقله تحمله، وأنه محتاج إلى السماء كما إذا قلنا فلان في السطح فالسطح ها يقله السطح يُقله لولا السطح لسقط فالذي يظن أن معنى قوله في السماء أن السماء تقله نقول هذا ظن كاذب لا يصح طيب
" أو تُظله " يعني تكون فوقه كالسقف على الإنسان إذا ظن الإنسان هذا فهو ظن كاذب يجب صون الأدلة الدالة على العلو يجب صونها عن ذلك كان على المؤلف أن يقول ومثل أن يُظن أن ظاهر قوله وهو معكم أنه مختلط بالخلق لأن هذا الظن الكاذب الذي يرد عن المعية هو ذكر رحمه الله مثالاً للظن الكاذب الوارد على أيش؟ على الفوقية وطوى ذكر المعية لأنه يؤخذ من هذا ، فالظن الكاذب في المعية أن يظن ظان أن قوله (( وهو معكم أينما كنتم )) أنه مختلط بالخلق وحال في أمكنتهم فهذا ظن كاذب يجب أن يصان عنه كلام الله ورسوله ، أفهتم الآن ؟ طيب الآن الفوقية والمعية هل يجوز أن نحملهما على ظاهرهما وحقيقتهما؟
الطالب : نعم يجب
الشيخ : يجوز ولا يجب؟
الطالب : يجب
الشيخ : يجب طيب سؤال اثنين هل يمكن أن نحملهما على ظاهر مبني على ظن كاذب ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا يجب أن يصان كلام الله وكلام رسوله عن هذه الظنون الكاذبة طيب ما هو الظن الكاذب في الاستواء على العرش؟ أن نظن أن العرش يقلّه وأنه لولا العرش لسقط الله تعالى الله عز وجل ولكن الله عز وجل هو الذي يمسك العرش وما دون العرش ولهذا قال المؤلف رحمه الله : " وهذا باطل بإجماع أهل العلم والإيمان " أجمع أهل العلم والإيمان بأن ظن أن السماء تقل الله الله أو تُظله ظن باطل ظن باطل لا يجوز أبداً أن نتوهمه في الله عز وجل نعم
الشيخ : رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف رحمه الله عز وجل : " وهو سبحانه فوق عرشه رقيب على خلقه فوق عرشه " سبحان الله معي نسخة الحين " وهو سبحانه وتعالى فوق عرشه رقيب على خلقه مهيمن عليهم مطلع عليهم إلى غير ذلك من معاني ربوبيته "
يقول رحمه الله: هو مع المسافر حقيقة وغير المسافر أينما كان ومع ذلك فإننا لا نقول إنه معنا ينافي كونه عالما رقيبا مهيمنا مسيطرا وهو سبحانه فوق عرشه مع أنه أيش؟ مع الخلق لكنه فوق عرشه
" رقيب على خلقه " رقيب عليهم يعني مراقبا حافظاً لأقوالهم وأفعالهم وحركاتهم وسكناتهم " مهيمن عليهم " أي حاكم مسيطر على عباده فله الحكم وإليه يُرجع الأمر كله وأمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ولكن يقول : " مطلع عليهم " الاطلاع عليهم يعني أنه ناظر لهم لا يخفى عليه شيء من أحوالهم
" إلى غير ذلك من معاني ربوبيته " ومعناي الربوبية كثيرة لأن الرب هو الخالق المالك المدبر وهذه تحمل معاني كثيرة جداً طيب يقول رحمه الله
" وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من أنه فوق العرش وأنه معنا حق على حقيقته " هو فوق العرش حق ومعنا حق طيب " على حقيقته " ليس معنى كونه فوق عباده أو فوق خلقه أو فوق عرشه أنه فوقه في المعنى والقدرة والقوة كما قاله أهل التعطيل الذين ينكرون الفوقية الذاتية ويقولون إنه فوق عرشه يعني في القوة والقدرة والعلم مثل أن تقول الذهب فوق الفضة يعني في المقدار والنفاسة وما أشبه ذلك " بل هو فوق عباده " أيش؟ فوق العرش بذاته هو معنا أيضا يقول " حق على حقيقته " معنا لكن يقول " لا يحتاج على تحريف " شف كلمة لا يحتاج إلى تحريف في الواقع التحريف هو صرف اللفظ عن ظاهره فيقول شيخ الإسلام رحمه الله : إن هذا لا يحتاج على تحريف، يعني أن نحرف معنى المعية عن ظاهرها بل نقول هي حق على ظاهرها ومن فسرها بغير حقيقتها فهو على كلامه محرف فهو على كلامه محرف يقول: " لا تحتاج إلى تحريف" كما أن الفوقية إذا فسرها الإنسان بغير الفوقية التي هي فوقية الذات صار محرفاً فيقول " هذا حق على حقيقته " وهذا حق على حقيقته ولا يحتاج على تحريف لكن يحتاج إلى شيء آخر وهو أن يصان عن الظنون الكاذبة أن يصان " مثل أن يصان عن الظنون الكاذبة " يعني الظنون الكاذبة هي الأوهام لأن عندنا ظن صادق وهو ما ترجح من أحد الطرفين ، وظن كاذب وهو المرجوح من الطفين وهو ما يُعرف في أصول الفقه بأيش؟ بالوهم بالوهم أنت إذا رجحت شئا على آخر بمرجح سمينا هذا ظناً ونسمي الطرف المرجوح
الطالب : وهم
الشيخ : أو
الطالب : ظن كاذب
الشيخ : لا لا أو ظناً كذاباً أو ظنا كاذبا لماذا سميناه كذبا لأن وروده على الأمر ضعيف غير صحيح فلهذا سميناه كاذبا
يصان عن الظنون الكاذبة ، كان على .. نشوف الآن
" مثل أن يظن أن ظاهر قوله في السماء أن السماء تقله أو تظله " الله في السماء يعني في العلو فوق كل شيء الظن الكاذب الذي يمكن في مثل هذا التعبير ما هو؟ أن نظن أن السماء نقله تحمله، وأنه محتاج إلى السماء كما إذا قلنا فلان في السطح فالسطح ها يقله السطح يُقله لولا السطح لسقط فالذي يظن أن معنى قوله في السماء أن السماء تقله نقول هذا ظن كاذب لا يصح طيب
" أو تُظله " يعني تكون فوقه كالسقف على الإنسان إذا ظن الإنسان هذا فهو ظن كاذب يجب صون الأدلة الدالة على العلو يجب صونها عن ذلك كان على المؤلف أن يقول ومثل أن يُظن أن ظاهر قوله وهو معكم أنه مختلط بالخلق لأن هذا الظن الكاذب الذي يرد عن المعية هو ذكر رحمه الله مثالاً للظن الكاذب الوارد على أيش؟ على الفوقية وطوى ذكر المعية لأنه يؤخذ من هذا ، فالظن الكاذب في المعية أن يظن ظان أن قوله (( وهو معكم أينما كنتم )) أنه مختلط بالخلق وحال في أمكنتهم فهذا ظن كاذب يجب أن يصان عنه كلام الله ورسوله ، أفهتم الآن ؟ طيب الآن الفوقية والمعية هل يجوز أن نحملهما على ظاهرهما وحقيقتهما؟
الطالب : نعم يجب
الشيخ : يجوز ولا يجب؟
الطالب : يجب
الشيخ : يجب طيب سؤال اثنين هل يمكن أن نحملهما على ظاهر مبني على ظن كاذب ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا يجب أن يصان كلام الله وكلام رسوله عن هذه الظنون الكاذبة طيب ما هو الظن الكاذب في الاستواء على العرش؟ أن نظن أن العرش يقلّه وأنه لولا العرش لسقط الله تعالى الله عز وجل ولكن الله عز وجل هو الذي يمسك العرش وما دون العرش ولهذا قال المؤلف رحمه الله : " وهذا باطل بإجماع أهل العلم والإيمان " أجمع أهل العلم والإيمان بأن ظن أن السماء تقل الله الله أو تُظله ظن باطل ظن باطل لا يجوز أبداً أن نتوهمه في الله عز وجل نعم