تخريج حديث: والعرش فوق ذلك..." حفظ
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدى من شاء من عباده إلى صراطه المستقيم، وامتن عليهم برؤيته في دار النعيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه صلاة من غفور رحيم.
أما بعد: فهذا تخريج لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : ( والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش، يعلم ما أنتم عليه ). ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في إثبات أسماء الله وصفاته من السنة في عقيدته المباركة المسماة العقيدة الواسطية، وقد اقتصرت على ذكر الخلاف.
الشيخ : المسماة ايش؟ المسماة؟
الطالب : العقيدة الواسطية.
الشيخ : حرك التاء.
الطالب : المسماة العقيدة الواسطية.
الشيخ : حرك التاء.
الطالب : حركت.
الشيخ : ويش قلت؟
الطالب : العقيدة الواسطية.
الشيخ : العقيدةُ؟ صح أو العقيدةَ؟
الطالب : بالنصب.
الشيخ : بالنصب؟ أي نعم، بالنصب مفعول ثاني لمسمى. نائب الفاعل المستتر هو المفعول الأول. نعم.
الطالب : المسماة العقيدةَ الواسطية، وقد اقتصرت على ذكر اختلاف الرواة في اللفظ الذي استدل به شيخ الإسلام دون بقية ألفاظ الحديث باختصار.
روى الإمام أحمد
الشيخ : أقول جزاك الله خير.
الطالب : رحمه الله تعالى بإسناده عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هذا؟ قال : قلنا السحاب، قال : والمزن، قلنا والمزن، قال والعنان، قال : فسكتنا، فقال : هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال : قلنا الله ورسوله أعلم، قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله تبارك وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء ).
الحديث كما ذكرنا رواه أحمد في مسنده: المجلد الأول ص 206، وأبو داود في السنن: المجلد 4 ص 231، كتاب السنة باب في الجهمية، إلا أنه قال : ( ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك تعالى فوق ذلك ). ولم يزد على ذلك، أي: لم يذكر العلم.
الشيخ : نعم. نعم.
الطالب : رواه الترمذي في سننه المجلد 5 / 424 كتاب تفسير القرآن الباب 62 من سورة الحاقة، إلا أنه قال : ( فوق ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما دون سماء إلى سماء، والله فوق ذلك ). ولم يزد على ذلك.
ورواه ابن ماجه في السنن المجلد 1 ص 37 في المقدمة الباب الثالث العشر في ما أنكرت الجهمية، إلا أنه قال : ( ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله عز وجل فوق ذلك تبارك وتعالى )، ولم يزد على ذلك أيضا.
ورواه الحاكم في المستدرك المجلد 2 ص 362 بلفظ الترمذي، ورواه الخطيب في المشكاة مجلد 3 ص 1596 طبعة المكتب الإسلامي كتاب أحوال القيامة وبدأ الخلق باب بدأ الخلق وذكر الأنبياء ورقم الحديث 5726 بنص لفظ الترمذي مع اختلاف يسير.
أما صحة الحديث فقد.
الحمد لله الذي هدى من شاء من عباده إلى صراطه المستقيم، وامتن عليهم برؤيته في دار النعيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه صلاة من غفور رحيم.
أما بعد: فهذا تخريج لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : ( والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش، يعلم ما أنتم عليه ). ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في إثبات أسماء الله وصفاته من السنة في عقيدته المباركة المسماة العقيدة الواسطية، وقد اقتصرت على ذكر الخلاف.
الشيخ : المسماة ايش؟ المسماة؟
الطالب : العقيدة الواسطية.
الشيخ : حرك التاء.
الطالب : المسماة العقيدة الواسطية.
الشيخ : حرك التاء.
الطالب : حركت.
الشيخ : ويش قلت؟
الطالب : العقيدة الواسطية.
الشيخ : العقيدةُ؟ صح أو العقيدةَ؟
الطالب : بالنصب.
الشيخ : بالنصب؟ أي نعم، بالنصب مفعول ثاني لمسمى. نائب الفاعل المستتر هو المفعول الأول. نعم.
الطالب : المسماة العقيدةَ الواسطية، وقد اقتصرت على ذكر اختلاف الرواة في اللفظ الذي استدل به شيخ الإسلام دون بقية ألفاظ الحديث باختصار.
روى الإمام أحمد
الشيخ : أقول جزاك الله خير.
الطالب : رحمه الله تعالى بإسناده عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هذا؟ قال : قلنا السحاب، قال : والمزن، قلنا والمزن، قال والعنان، قال : فسكتنا، فقال : هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال : قلنا الله ورسوله أعلم، قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله تبارك وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء ).
الحديث كما ذكرنا رواه أحمد في مسنده: المجلد الأول ص 206، وأبو داود في السنن: المجلد 4 ص 231، كتاب السنة باب في الجهمية، إلا أنه قال : ( ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك تعالى فوق ذلك ). ولم يزد على ذلك، أي: لم يذكر العلم.
الشيخ : نعم. نعم.
الطالب : رواه الترمذي في سننه المجلد 5 / 424 كتاب تفسير القرآن الباب 62 من سورة الحاقة، إلا أنه قال : ( فوق ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما دون سماء إلى سماء، والله فوق ذلك ). ولم يزد على ذلك.
ورواه ابن ماجه في السنن المجلد 1 ص 37 في المقدمة الباب الثالث العشر في ما أنكرت الجهمية، إلا أنه قال : ( ثم على ظهورهن العرش بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله عز وجل فوق ذلك تبارك وتعالى )، ولم يزد على ذلك أيضا.
ورواه الحاكم في المستدرك المجلد 2 ص 362 بلفظ الترمذي، ورواه الخطيب في المشكاة مجلد 3 ص 1596 طبعة المكتب الإسلامي كتاب أحوال القيامة وبدأ الخلق باب بدأ الخلق وذكر الأنبياء ورقم الحديث 5726 بنص لفظ الترمذي مع اختلاف يسير.
أما صحة الحديث فقد.