شرح قول المصنف :فيؤمنون بفتنة القبر وبعذاب القبر ونعيمه . حفظ
الشيخ : يقول : " فيؤمنون بفتنة القبر "
الضمير في " يؤمنون " من ؟ أهل السنة والجماعة، يؤمنون بفتنة القبر، وذلك لدلالة الكتاب والسنة عليه :
أما الكتاب، ففي قوله تعالى : (( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ )) فإن هذا في فتنة القبر. (( ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )).
وأما السنة، فقد تواترت به أن الإنسان، أو على الأقل استفاضت به السنة أن الإنسان يفتن في قبره، وهي فتنة قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون مثل أو قريباً من فتنة الدجال ).
وفتنة الدجال أعظم فتنة منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة. ما هنا أعظم منها. أبدا.
ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لأصحابه، بل قال لأمته : ( إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجة دونكم ) عليه الصلاة والسلام يعني أنا أحاج وأدافع، ( وإن يخرج ولست فيكم، فالله خليفتي على كل مسلم ). ونعم الخليفة ربنا عز وجل.
ومع ذلك، فإن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أعطانا كيف نحاجه، علمنا كيف نحاج هذا الرجل الكافر، نعم، أعلمنا بأوصافه وميزاته حتى كأنا نشاهده رأي عين، وبهذه الأوصاف والميزات لا شك أنا نستطيع أن نحاجه. نعم.
لهذا نقول : إن فتنة الدجال أعظم فتنة، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريباً من فتنة الدجال ).
وما أعظمها من فتنة! لأن الإنسان يتلقى فيها السؤال الذي لا يمكن الجواب عليه، إلا على أساس متين من العقيدة والعمل الصالح.
ولهذا يقول : " فيؤمنون بفتنة القبر وعذاب القبر ونعيمه ".
الضمير في " يؤمنون " من ؟ أهل السنة والجماعة، يؤمنون بفتنة القبر، وذلك لدلالة الكتاب والسنة عليه :
أما الكتاب، ففي قوله تعالى : (( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ )) فإن هذا في فتنة القبر. (( ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )).
وأما السنة، فقد تواترت به أن الإنسان، أو على الأقل استفاضت به السنة أن الإنسان يفتن في قبره، وهي فتنة قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون مثل أو قريباً من فتنة الدجال ).
وفتنة الدجال أعظم فتنة منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة. ما هنا أعظم منها. أبدا.
ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لأصحابه، بل قال لأمته : ( إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجة دونكم ) عليه الصلاة والسلام يعني أنا أحاج وأدافع، ( وإن يخرج ولست فيكم، فالله خليفتي على كل مسلم ). ونعم الخليفة ربنا عز وجل.
ومع ذلك، فإن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أعطانا كيف نحاجه، علمنا كيف نحاج هذا الرجل الكافر، نعم، أعلمنا بأوصافه وميزاته حتى كأنا نشاهده رأي عين، وبهذه الأوصاف والميزات لا شك أنا نستطيع أن نحاجه. نعم.
لهذا نقول : إن فتنة الدجال أعظم فتنة، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريباً من فتنة الدجال ).
وما أعظمها من فتنة! لأن الإنسان يتلقى فيها السؤال الذي لا يمكن الجواب عليه، إلا على أساس متين من العقيدة والعمل الصالح.
ولهذا يقول : " فيؤمنون بفتنة القبر وعذاب القبر ونعيمه ".