تخريج حديث النزول حفظ
القارئ : ينزل ربنا إلى السماء الدنيا الحديث. قال شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية في أن السنة تؤيد القرآن في الصفات قال : وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى السناء الدنيا كل ليلة ) الحديث، هذا الحديث رواه أبو هريرة.
الشيخ : نقول تؤيد أو تثبت بها الصفات كما تثبت بالقرآن؟
الطالب : تؤيد.
الشيخ : الأحسن تثبت.
الطالب : ... .
الشيخ : تؤيد؟ في العقيدة الواسطية؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، ... ما قال، نقول السنة تفسر القرآن وتبينه وتعبر عنه وتدل عليه، هذه عباراتهم، نعم.
الطالب : تؤيد.
الشيخ : لا لا، غلط ، غلط، المتن ما فيه. نعم.
الطالب : هذا الحديث.
الشيخ : وأيضا إذا قلنا تؤيد فالمعنى أنها لا بد أن يكون أصلها موجودا في القرآن، والسنة تؤيده، والأمر ليس كذلك، السنة تأتي بصفات مستقلة. نعم.
القارئ : هذا الحديث أخرجه عن أبي هريرة مسلم في صحيحه كتاب قصر صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل، حديث 750، بلفظ : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له )، وأخرجه البخاري أيضا بهذا اللفظ في كتاب التوحيد باب (( يريدون أن يبدلوا كلام الله )) إلا أنه قال : ( يتنزل ربنا ) بدل قوله : ( ينزل ).
وأبو داوود في سننه كتاب السنة.
الشيخ : ما في لفظ آخر في البخاري؟
الطالب : فقط هذا اللفظ.
الشيخ : أظن فيه لفظ آخر. نعم.
الطالب : وأبو داود في سننه.
الشيخ : الأولى في هذا جرت عادة المحدثين أن يقدموا رواية البخاري.
الطالب : ولكن مسلم ... .
الشيخ : يمكن عشان اللفظ الي في الواسطية مطابق لمسلم، لكن فيه لفظ البخاري بمعناه. نعم.
الطالب : وأبودواد في سننه كتاب السنة باب الرد على الجهمية بلفظ مسلم، إلا أنه قال : (ينزل ) بدون قوله تبارك وتعالى. ( والسماء )بدون من.
والترمذي في جامعه كتاب الصلاة باب نزول الرب بلفظ مسلم، إلا أنه قال : ( ينزل ربنا ) بدون قوله : ( تبارك وتعالى ).
وابن ماجه في سننه كتاب إقامة الصلاة باب : أي الساعة أفضل؟ بلفظ مسلم، إلا أنه زاد في آخره : ( حتى يطلع الفجر ).
وأحمد في مسنده الجزء 2 ص 487 بلفظ مسلم إلا أنه زاد : ( تبارك اسمه ) وفي آخر الحديث : ( حتى يطلع الفجر ).
ومالك في موطئه كتاب القرآن باب ما جاء في الصلاة بلفظ مسلم.
والبيهقي في سننه كتاب قيام الليل باب الترغيب في قيام آخر الليل بلفظ مسلم.
وابن نصر في قيام الليل باب الترغيب في قيام آخر الليل إلا أنه قال : ( تبارك واسمه ) والبقية بلفظ مسلم.
وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان ص 136 بلفظ مسلم إلا أنه قال : ( ربنا جل وعلا إلى السماء الدنيا ).
الشيخ : بارك الله فيك، طيب.
الطالب : فيه ألفاظ أخرى.
الشيخ : طيب فيه ألفاظ أخرى.
الطالب : وهناك ألفاظ أخرى للحديث عند مسلم أيضا بلفظ آخر عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما : ( إن الله يمهل حتى يذهب ثلث الليل الأول ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الفجر ) وفي لفظ آخر عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستحيب له أو يسألني فأعطيه ثم يقول من يقرض غير عديم ولا ظلوم ).
وفي لفظ آخر عند مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى، هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الفجر ). وفي لفظ آخر أيضا عند مسلم : ( ينزل الله إلى السماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، فلا يزال كذلك حتى يضيء الصبح ).
ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه ألفاظ أخرى قريبة لما تقدم رواها ابن ماجه في سننه كتاب إقامة الصلاة باب أي الساعات أفضل؟ وأحمد في المسند الجزء الثاني ص 383 وابن خزيمة في التوحيد ص 127 وابن حبان كما في الإحسان ص 137 والدارمي ص 346.
وممن روى أحاديث النزول غير أبي هريرة ابن مسعود كما في مسند أحمد الجزء 1 ص 388 وابن خزيمة في التوحيد ص134 وعلي بن أبي طالب وأبو الدرداء كما في التوحيد لابن خزيمة ص 136 وعمرو بن العاص كما في المسند ص 167.
وكما ورد نزوله سبحانه وتعالى مطلقا كل ليلة ورد مقيدا بأزمنة معينة كما روي من نزوله سبحانه وتعالى ليلة النصف من شعبان وليلة القدر ويوم عرفة في أحاديث أخرى رواها أبو بكر وجابر وعائشة وأبو سلمة وأبو ثعلبة الخشني رضي الله عنهم.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : حديث النصف من شعبان ضعيف، أي نعم، الصحيح إنه ما
الطالب : ... .
الشيخ : هو قال روي.
الطالب : صيغة تمريض.
الشيخ : صيغة تمريض
الطالب : شيخ.
الشيخ : ... .
الطالب : شيخ الحديث الذي ذكره قلت نرجع له في الفتاوى.
الشيخ : ... .
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ... شيخ الإسلام ابن تيمية ... .
الشيخ : نعم نعم ايه.
الطالب : صحيح أم ضعيف؟
الشيخ : صحيح.