شرح قول المصنف : حفاة عراة غرلا . حفظ
الشيخ : " حُفاة عُراة غُرلاً "
" حُفاة " : ليس عليهم نعال ولا خفاف، يعني: أنه ليس عليهم لباس للرجل.
" عراة " : ليس عليهم لباس للجسد.
" غرلاً " : لم ينقص من خلقهم شيء.
والغرل : جمع أغرل، وهو الذي لم يختن، يعني أن القلفة التي قطعت منه في الدنيا تعود يوم القيامة، لأن الله يقول : (( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ )) ، فيعاد الإنسان كاملاً، لم ينقص منه شيء، حتى القلفة التي أخذت تعود.
يعودون على هذا الوصف مختلطين رجالاً ونساء.
ولما حدّث النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قالت عائشة : يا رسول الله الرجال والنساء - يعني: كيف يكون هذا؟ كلهم عراة - فقال : ( الأمر أعظم من أن يُهمهم ذلك ). المسألة ما فيها نظر ذلك الوقت.
كل إنسان له شأن يغنيه (( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )). ما أحد يلتفت لأحد، ولا رجل ينظر إلى امرأة، ولا امرأة تنظر إلى رجل، حتى إذا وجد ابنه يفر منه، خوفاً من أن يطالبه بحقوق له.
وإذا كان هذا الأمر واقعا أو هو الواقع فإنه لا يمكن أن تنظر المرأة إلى الرجل، ولا الرجل إلى المرأة، الأمر أعظم.
ولكن مع ذلك، يكسون بعد هذا، وأول من يكسى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
" حُفاة " : ليس عليهم نعال ولا خفاف، يعني: أنه ليس عليهم لباس للرجل.
" عراة " : ليس عليهم لباس للجسد.
" غرلاً " : لم ينقص من خلقهم شيء.
والغرل : جمع أغرل، وهو الذي لم يختن، يعني أن القلفة التي قطعت منه في الدنيا تعود يوم القيامة، لأن الله يقول : (( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ )) ، فيعاد الإنسان كاملاً، لم ينقص منه شيء، حتى القلفة التي أخذت تعود.
يعودون على هذا الوصف مختلطين رجالاً ونساء.
ولما حدّث النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قالت عائشة : يا رسول الله الرجال والنساء - يعني: كيف يكون هذا؟ كلهم عراة - فقال : ( الأمر أعظم من أن يُهمهم ذلك ). المسألة ما فيها نظر ذلك الوقت.
كل إنسان له شأن يغنيه (( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )). ما أحد يلتفت لأحد، ولا رجل ينظر إلى امرأة، ولا امرأة تنظر إلى رجل، حتى إذا وجد ابنه يفر منه، خوفاً من أن يطالبه بحقوق له.
وإذا كان هذا الأمر واقعا أو هو الواقع فإنه لا يمكن أن تنظر المرأة إلى الرجل، ولا الرجل إلى المرأة، الأمر أعظم.
ولكن مع ذلك، يكسون بعد هذا، وأول من يكسى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .