تتمة شرح قول المصنف : فتنصب الموازين فتوزن بها أعمال العباد حفظ
الشيخ : تميل السيئات.
وظاهر هذا أن الذي يوزن صحائف الأعمال، الصحائف التي سطرت فيها الأعمال.
طيب في أيضا نصوص أخرى تدل على أن الذي يوزن العمل، مثل : قوله تعالى - نعم - : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً )). فلا نقيم لهم وزنا.
ومثل ما ثبت في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أنه قام ذات يوم في ريح شديدة، وكان رضي الله عنه نحيف الساقين، فجعلت الريح تحركه، يضطرب من قوة الريح. فضحك الصحابة رضي الله عنهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتعجبون أو تضحكون من دقة ساقية، فوالذي نفسي بيده إنهما في الميزان أثقل من أحد ).
وهذا يدل على أن الذي يوزن العامل.
فهنا ثلاثة أشياء : العمل، والعامل، والصحائف. فكيف نجمع، نجمع بينها؟
قال بعض العلماء : إن الجمع بينها أن يقال: إن من الناس من يوزن عمله، ومن الناس من يوزن صحائف عمله، ومن الناس من يوزن هو بنفسه.
وقال بعض العلماء: نجمع بينهما فنقول : إن المراد بوزن العمل أن العمل يوزن بصحائف العمل (( فمن ثقلت موازينه )) (( من يعمل مثقال ذرة خيرا )) يكون هذا العمل مكتوبا بالصحائف وتثقل الصحائف بحسب ما فيها من العمل فيكون وزن الصحائف ووزن العمل شيئا واحدا، ويبقى وزن صاحب العمل يكون لبعض الناس، يكون لبعض الناس.
ولكن عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل، ويكون بعض الناس يخص بخصيصة فتوزن صحائف أعماله أو يوزن هو نفسه، أو يوزن هو نفسه.
هذا هو الأقرب، وأن الأصل هو ايش؟ وزن الأعمال، لأن النصوص في ذلك متكاثرة.
وما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة، قد يكون هذا أمراً يخص الله به من شاء من عباده.
وظاهر هذا أن الذي يوزن صحائف الأعمال، الصحائف التي سطرت فيها الأعمال.
طيب في أيضا نصوص أخرى تدل على أن الذي يوزن العمل، مثل : قوله تعالى - نعم - : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً )). فلا نقيم لهم وزنا.
ومثل ما ثبت في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أنه قام ذات يوم في ريح شديدة، وكان رضي الله عنه نحيف الساقين، فجعلت الريح تحركه، يضطرب من قوة الريح. فضحك الصحابة رضي الله عنهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتعجبون أو تضحكون من دقة ساقية، فوالذي نفسي بيده إنهما في الميزان أثقل من أحد ).
وهذا يدل على أن الذي يوزن العامل.
فهنا ثلاثة أشياء : العمل، والعامل، والصحائف. فكيف نجمع، نجمع بينها؟
قال بعض العلماء : إن الجمع بينها أن يقال: إن من الناس من يوزن عمله، ومن الناس من يوزن صحائف عمله، ومن الناس من يوزن هو بنفسه.
وقال بعض العلماء: نجمع بينهما فنقول : إن المراد بوزن العمل أن العمل يوزن بصحائف العمل (( فمن ثقلت موازينه )) (( من يعمل مثقال ذرة خيرا )) يكون هذا العمل مكتوبا بالصحائف وتثقل الصحائف بحسب ما فيها من العمل فيكون وزن الصحائف ووزن العمل شيئا واحدا، ويبقى وزن صاحب العمل يكون لبعض الناس، يكون لبعض الناس.
ولكن عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل، ويكون بعض الناس يخص بخصيصة فتوزن صحائف أعماله أو يوزن هو نفسه، أو يوزن هو نفسه.
هذا هو الأقرب، وأن الأصل هو ايش؟ وزن الأعمال، لأن النصوص في ذلك متكاثرة.
وما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة، قد يكون هذا أمراً يخص الله به من شاء من عباده.