شرح قول المصنف : ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه كما وصف ذلك في الكتاب والسنة حفظ
الشيخ : " ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه "
هذا صفة حساب المؤمن يخلو به الله عز وجل دون أن يطلع عليه أحد ويقرره بذنوبه، يعني يقرره يعني يقول له : عملت كذا، وعملت كذا وعملت كذا حتى يقر ويعترف. ثم يقول له : ( قد سترها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم ). وينتهي الأمر. نعم. ومع ذلك، فإنه سبحانه وتعالى يضع عليه كنفه أي ستره، بحيث لا يراه أحد، ولا يسمعه أحد، لأن هذا من فضل الله عز وجل على الإنسان، فإن الإنسان إذا قررك بجناياتك أمام الناس وإن سمح عنك، ففيه شيء من؟ من الفضيحة، لكن إذا كان وحدك، فإن ذلك ستر منه عليك.
يقول : " كما وصف ذلك في الكتاب والسنة "
" ذلك " المشار إليه الحساب، يعني كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة.
هذا صفة حساب المؤمن يخلو به الله عز وجل دون أن يطلع عليه أحد ويقرره بذنوبه، يعني يقرره يعني يقول له : عملت كذا، وعملت كذا وعملت كذا حتى يقر ويعترف. ثم يقول له : ( قد سترها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم ). وينتهي الأمر. نعم. ومع ذلك، فإنه سبحانه وتعالى يضع عليه كنفه أي ستره، بحيث لا يراه أحد، ولا يسمعه أحد، لأن هذا من فضل الله عز وجل على الإنسان، فإن الإنسان إذا قررك بجناياتك أمام الناس وإن سمح عنك، ففيه شيء من؟ من الفضيحة، لكن إذا كان وحدك، فإن ذلك ستر منه عليك.
يقول : " كما وصف ذلك في الكتاب والسنة "
" ذلك " المشار إليه الحساب، يعني كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة.