تتمة شرح قول المصنف : بعد أن يتراجع الأنبياء : آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم من الشفاعة حفظ
الشيخ : الحق وإفحام قومه، لكنه لكمال أدبه يعتذر لهذا.
يأتون إلى موسى لماذا؟ لأنه أفضل أنبياء بني إسرائيل، فيأتون إليه، ويعتذر، بماذا؟ بأنه قتل نفسا لم يؤمر بقتلها، وهي القبطي، لأنه خرج ذات يوم فوجد رجلين يقتتلان هذا من شيعته من بني إسرائيل وهذا من عدوه من الأقباط (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) نعم؟ (( فوكزه موسى فقضى عليه ))، وهو لم يؤمر بقتله فيعتذر بهذا العذر.
ثم يأتون إلى إلى عيسى عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء قبل النبي عليه الصلاة والسلام، فلا يعتذر، لا يذكر ذنبا، لكنه يحول أو يحيل الناس إلى من هو أفضل، يقول : اذهبوا إلى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
فإن قلت : لماذا لم يلق الله عز وجل في قلوب هؤلاء الناس أن يذهبوا إلى محمد من أول الأمر؟
فالجواب : من أجل أن يتبين فضل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا من المقام المحمود الذي قال الله فيه : (( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) هذا ما ظهر لنا، وقد يكون هناك حكم أعظم من هذا. يقول. طيب.
يقول : " حتى تنتهي إليه " إلى من ؟ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول : أنا لها ثم يقوم فيستأذن من الله عز وجل فيأذن له ويسجد تحت العرش، ويفتح الله عليه من المحامد والثناء على الله عز وجل ما لم يفتحه عليه من قبل، ثم يقول له : ( ارفع رأسك وقل تسمع واشفع تشفع ). فيشفع في أهل الموقف فينزل الله عز وجل للقضاء بين عباده.
هذه الشفاعة العظمى لا تكون لأحد أبداً إلا لمن؟ للرسول عليه الصلاة والسلام، وهي أعظم الشفاعات، لأن فيها إراحة الناس من هذا الموقف العظيم والكرب والغم. شوف الناس الآن يذهبون إلى كل هؤلاء الرسل الكرام، إلى آدم وهو نبي، إلى نوح وهو رسول، إلى إبراهيم وهو أفضل الرسل بعد محمد عليه الصلاة والسلام، إلى موسى، إلى عيسى.
هؤلاء الرسل الذي ذكروا في حديث الشفاعة كلهم من أولي العزم. اه.
الطالب : إلا آدم.
الشيخ : ما هو رسول آدم، آدم نبي. نعم كل الرسل الي ذكروا كلهم هم أولو العزم. وقد ذكرهم الله تعالى في موضعين من القرآن : في سورة الأحزاب، وفي سورة الشورى.
في سورة الأحزاب : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ )).
وفي الشورى : (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى )). والله أعلم. نقف على هذا.
يأتون إلى موسى لماذا؟ لأنه أفضل أنبياء بني إسرائيل، فيأتون إليه، ويعتذر، بماذا؟ بأنه قتل نفسا لم يؤمر بقتلها، وهي القبطي، لأنه خرج ذات يوم فوجد رجلين يقتتلان هذا من شيعته من بني إسرائيل وهذا من عدوه من الأقباط (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) نعم؟ (( فوكزه موسى فقضى عليه ))، وهو لم يؤمر بقتله فيعتذر بهذا العذر.
ثم يأتون إلى إلى عيسى عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء قبل النبي عليه الصلاة والسلام، فلا يعتذر، لا يذكر ذنبا، لكنه يحول أو يحيل الناس إلى من هو أفضل، يقول : اذهبوا إلى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
فإن قلت : لماذا لم يلق الله عز وجل في قلوب هؤلاء الناس أن يذهبوا إلى محمد من أول الأمر؟
فالجواب : من أجل أن يتبين فضل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا من المقام المحمود الذي قال الله فيه : (( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )) هذا ما ظهر لنا، وقد يكون هناك حكم أعظم من هذا. يقول. طيب.
يقول : " حتى تنتهي إليه " إلى من ؟ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول : أنا لها ثم يقوم فيستأذن من الله عز وجل فيأذن له ويسجد تحت العرش، ويفتح الله عليه من المحامد والثناء على الله عز وجل ما لم يفتحه عليه من قبل، ثم يقول له : ( ارفع رأسك وقل تسمع واشفع تشفع ). فيشفع في أهل الموقف فينزل الله عز وجل للقضاء بين عباده.
هذه الشفاعة العظمى لا تكون لأحد أبداً إلا لمن؟ للرسول عليه الصلاة والسلام، وهي أعظم الشفاعات، لأن فيها إراحة الناس من هذا الموقف العظيم والكرب والغم. شوف الناس الآن يذهبون إلى كل هؤلاء الرسل الكرام، إلى آدم وهو نبي، إلى نوح وهو رسول، إلى إبراهيم وهو أفضل الرسل بعد محمد عليه الصلاة والسلام، إلى موسى، إلى عيسى.
هؤلاء الرسل الذي ذكروا في حديث الشفاعة كلهم من أولي العزم. اه.
الطالب : إلا آدم.
الشيخ : ما هو رسول آدم، آدم نبي. نعم كل الرسل الي ذكروا كلهم هم أولو العزم. وقد ذكرهم الله تعالى في موضعين من القرآن : في سورة الأحزاب، وفي سورة الشورى.
في سورة الأحزاب : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ )).
وفي الشورى : (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى )). والله أعلم. نقف على هذا.