تتمة شرح قول المصنف : وتؤمن الفرقة الناجية - أهل السنة والجماعة - بالقدر حفظ
الشيخ : ها؟ ذكري.
على أن في هذه مناقشة أيضا نحن لا نسلم للنحويين ما قالوه إذ من الجائز أن يقال إن السيادة تكون أولا لنفس الإنسان، ثم ينتفع بسيادة أبيه لأنه مباشر، ثم ينتفع بسيادة جده لأنه وراء ذلك، ثم بجد جده وهكذا، أو بأبي جده، وجد جده، لأن سيادة الإنسان بنفسه هي التي يثنى بها عليه، ثم سيادته بأبيه، ثم سيادته بجده.
طيب، إذن نقول هذا من باب ايش؟ الترتيب الذكري.
أو أن نقول : إن التقدير هنا بمعنى التسوية، يعني خلقه على قدر معين، كقوله تعالى : (( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ))، فيكون التقدير ليس هو التقدير الأزلي الذي قدره تعالى أن يكون ولكنه بمعنى التسوية، يعني أن يكون على قدر معين.
وهذا المعنى أقرب من الأول، لأنه يطابق تماماً لقوله تعالى : (( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ))، وحينئذ لا إشكال في الموضوع.
القدر الإيمان به واجب، الإيمان بالقدر واجب، ومرتبته في الدين أنه أحد أركان الإيمان الستة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لجبريل حين قال : ما الإيمان؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ).
على أن في هذه مناقشة أيضا نحن لا نسلم للنحويين ما قالوه إذ من الجائز أن يقال إن السيادة تكون أولا لنفس الإنسان، ثم ينتفع بسيادة أبيه لأنه مباشر، ثم ينتفع بسيادة جده لأنه وراء ذلك، ثم بجد جده وهكذا، أو بأبي جده، وجد جده، لأن سيادة الإنسان بنفسه هي التي يثنى بها عليه، ثم سيادته بأبيه، ثم سيادته بجده.
طيب، إذن نقول هذا من باب ايش؟ الترتيب الذكري.
أو أن نقول : إن التقدير هنا بمعنى التسوية، يعني خلقه على قدر معين، كقوله تعالى : (( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ))، فيكون التقدير ليس هو التقدير الأزلي الذي قدره تعالى أن يكون ولكنه بمعنى التسوية، يعني أن يكون على قدر معين.
وهذا المعنى أقرب من الأول، لأنه يطابق تماماً لقوله تعالى : (( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ))، وحينئذ لا إشكال في الموضوع.
القدر الإيمان به واجب، الإيمان بالقدر واجب، ومرتبته في الدين أنه أحد أركان الإيمان الستة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لجبريل حين قال : ما الإيمان؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ).