شرح قول المصنف : وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية حفظ
الشيخ : " أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ".
أولا: لا بد أن نثبت زيادة الإيمان ونقصه، فأهل السنة والجماعة يقولون: إن الإيمان يزيد وينقص، ويستدلون لذلك بأدلة من الكتاب والسنة.
فمن الكتاب قول الله تعالى : (( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )) وقال تعالى : (( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانا )). وهذا صريح في ثبوت الزيادة.
وأما النقص، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظ النساء، وقال لهن : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) صدق الرسول عليه الصلاة والسلام ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ) شف (ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) فأثبت نقص الدين.
ثم لو فرض أنه لم يوجد نص في ثبوت النقص، فإن إثبات الزيادة مستلزم للنقص، لأن ما دام قلنا زاد إيمان هذا معناه كان بالأول ناقصا عن هذه الزيادة، فكل نص إذن نقول : كل نص يدل على زيادة الإيمان، فإنه متضمن بالدلالة على نقصه. ولا إِشكال في هذا.
طيب. المؤلف يقول إنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
المراد بالطاعة: كل ما يقرب إلى الله.
وعلى هذا فنقول : إن أسباب زيادة الإيمان ثلاثة :
الأول : معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، فإنه كلما زاد الإنسان معرفة بالله وأسمائه وصفاته، ازداد إيمانه، ولهذا ينبغي لنا أن نتأمل ونفكر دائما في معاني أسماء الله وصفاته، لأننا كلما تأملنا فيها اتضح لنا فيها معان عظيمة توجب زيادة الإيمان ومحبة الله والخوف منه سبحانه وتعالى، هذا سبب.
السبب الثاني : النظر في آيات الله الكونية والشرعية :
قال الله تعالى : (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت )). وقال تعالى : (( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) لماذا؟ ليزدادوا إيمانا (( وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ )).
فالنظر في آيات الله الكونية يزيد الإنسان إيمانا بلا شك.
وكلما ازداد الإنسان علماً بما أودع الله تعالى في الكون من عجائب المخلوقات ومن الحكم البالغات ازداد إيماناً بالله عز وجل.
النظر في آيات الله الشرعية أيضا يزيد الإنسان إيماناً، لأنك إذا نظرت إلى الآيات الشرعية، وهي الأحكام التي جاءت بها الرسل، وجدت فيها ما يبهر العقول من الحكم البالغة والأسرار العظيمة التي تعرف بها أن هذه الشريعة نزلت من؟ من عند الله، وأنها مبنية على العدل والرحمة، فتزداد بذلك إيماناً بالله عز وجل.
السبب الثالث : كثرة الطاعات، فإن كثرة الطاعات تزيد في الإيمان، لأن الأعمال داخلة في الإيمان، وإذا كانت داخلة فيه، لزم من ذلك أن يزيد بكثرتها.
فمثلا الذي يصلي أربع ركعات أزيد إيمانا من الذي يصلي ركعتين.
طيب يمكن أن نزيد سببا رابعا.
السبب الرابع : حسن العمل، فإن حسن العمل المبني على الإخلاص والمتابعة يزيد في الإيمان، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان به أكثر، واضح؟ فالإنسان الذي يصلي ركعتين مخلصا لله فيهما متبعا فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدر ما يستطيع أكمل إيمانا من الذي يصلي ركعتين لا على هذا الوجه.
فتكون أسباب الزيادة أربعة : معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، النظر في آيات الله الكونية والشرعية ، كثرة العمل، حسن العمل. واضح؟ طيب.
أسباب نقص الإيمان، إذا عرفنا أسباب الزيادة عرفنا أسباب النقص ولا لا؟ طيب، فأسباب النقص إذن أربعة :
أولا : الإعراض عن معرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته، أن الإنسان يعرض عنها ولا يبالي ولا كأن الأسماء تمر به أو الصفات تمر به، بل تمر على قلب أجرد أملس كالحجر لا يتأثر بها، نسأل الله السلامة والعافية.
الثاني : الإعراض عن النظر في الآيات الكونية والشرعية، فإن هذا يوجب الغفلة وقسوة القلب بل يوجب أن تذهب أوقات الإنسان عليه سبهللا كما قال تعالى : (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )).
الثالث : قلة العمل، ويدل لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قالوا : يا رسول الله ! كيف نقصان دينها؟ قال : أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ ) فالذي يصلي ركعتين أنقص إيمانا من الذي يصلي أربعا.
الرابع : سوء العمل وأن لا يأتي به الإنسان على الوجه الأكمل فكلما كان العمل أسوأ كان أنقص في الإيمان، ولهذا الآن تجدنا نحن نصلي الصلوات الخمس والصحابة يصلون الصلوات الخمس صلاة الصحابة تنهى عن الفحشاء والمنكر وصلاتنا اه ما تنهى. تجد الإنسان يدخل في صلاته ويخرج كما دخل لا يتأثر قلبه ما كأنه الآن وقف بين يدي الله يناجيه.
أنا أعتقد أنك لو جلست إلى ملك من ملوك الدنيا وكلمته وقمت منه تتأثر بهذه الجلسة عنده؟ اه؟ تتأثر بلا شك، إذا كنت تتأثر بالجلسة مع ملك من ملوك الدنيا وهو لا ينفعك ولا يضرك فلماذا لا تتأثر إذا كنت مع الله عز وجل، لأن الإنسان الذي يصلي يناجي الله كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكننا لا نتأثر لماذا؟ لأن عملنا ليس على وجه الأكمل، لكن رجل دخل في صلاته مستحضرا أنه بين يدي الله عز وجل قائما بما ينبغي أن يقوم به في صلاته يخرج وقلبه قد تغير واستنار، حتى إنه يجد طعم هذه الصلاة بعد أزمنة كثيرة. لا يزال يجد طعمها كلما تذكرها. إذن فأسباب نقصه ايش؟ أربعة كما أن أسباب زيادته أربعة. فالإيمان يزيد وينقص وأسباب زيادته أربعة وأسباب نقصه أربعة. نعم؟
الطالب : الذين يقولون الإيمان لا يزيد ولا ينقص كيف يجيبون عن هذه الآيات الصريحة؟
الشيخ : ما عندهم جواب، ما عندهم جواب أبدا.
الطالب : يحاجونك.
الشيخ : إذا يحاجونك نقول هذه الآيات تقصم ظهور المحاج.
طيب بقينا في مسألة نقطة بسيطة فهمنا أن الإيمان يزيد بهذه الأشياء، هل يمكن أن يزيد الإيمان الذي هو إقرار القلب؟ اه؟ نعم يزيد الإيمان الذي هو إقرار القلب، وأما قول المرجئة إنه لا يتصور أن يزيد إقرار القلب فهو قول مردود بلا شك، فإن إقرار القلب بالشيء لا شك أنه يتفاوت يدلك على هذا من الأدلة السمعية قول إبراهيم عليه الصلاة لما قال لله سبحانه وتعالى : (( رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) وهذا يدل على أن الخبر ليس كالمعاينة وهذا دليل سمعي.
الدليل الحسي أخبرك ثقة من الثقات بقدوم زيد مثلا، فاطمأننت إلى هذا و آمنت ثم جاءك ثقة آخر فأخبرك يزداد يقينك ولا لا؟ اه؟ يزداد، ثم جاءك ثالث فأخبرك ازداد أكثر ثم جاءك رابع فقال لم يأت زيد، والذين أخبروك واهمون رجع ولا لا؟ نقص. شف يزيد وينقص، لا شك قي هذا، كل إنسان يحس بذلك. إذن فاليقين الذي هو يقين القلب وطمأنينة القلب يمكن يزيد ويمكن ينقص، وأما دعواهم أنه لا يزيد ولا وينقص فهي دعوى لا ، يكذبها الحس والشرع.
أولا: لا بد أن نثبت زيادة الإيمان ونقصه، فأهل السنة والجماعة يقولون: إن الإيمان يزيد وينقص، ويستدلون لذلك بأدلة من الكتاب والسنة.
فمن الكتاب قول الله تعالى : (( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )) وقال تعالى : (( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانا )). وهذا صريح في ثبوت الزيادة.
وأما النقص، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظ النساء، وقال لهن : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) صدق الرسول عليه الصلاة والسلام ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ) شف (ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) فأثبت نقص الدين.
ثم لو فرض أنه لم يوجد نص في ثبوت النقص، فإن إثبات الزيادة مستلزم للنقص، لأن ما دام قلنا زاد إيمان هذا معناه كان بالأول ناقصا عن هذه الزيادة، فكل نص إذن نقول : كل نص يدل على زيادة الإيمان، فإنه متضمن بالدلالة على نقصه. ولا إِشكال في هذا.
طيب. المؤلف يقول إنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
المراد بالطاعة: كل ما يقرب إلى الله.
وعلى هذا فنقول : إن أسباب زيادة الإيمان ثلاثة :
الأول : معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، فإنه كلما زاد الإنسان معرفة بالله وأسمائه وصفاته، ازداد إيمانه، ولهذا ينبغي لنا أن نتأمل ونفكر دائما في معاني أسماء الله وصفاته، لأننا كلما تأملنا فيها اتضح لنا فيها معان عظيمة توجب زيادة الإيمان ومحبة الله والخوف منه سبحانه وتعالى، هذا سبب.
السبب الثاني : النظر في آيات الله الكونية والشرعية :
قال الله تعالى : (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت )). وقال تعالى : (( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) لماذا؟ ليزدادوا إيمانا (( وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ )).
فالنظر في آيات الله الكونية يزيد الإنسان إيمانا بلا شك.
وكلما ازداد الإنسان علماً بما أودع الله تعالى في الكون من عجائب المخلوقات ومن الحكم البالغات ازداد إيماناً بالله عز وجل.
النظر في آيات الله الشرعية أيضا يزيد الإنسان إيماناً، لأنك إذا نظرت إلى الآيات الشرعية، وهي الأحكام التي جاءت بها الرسل، وجدت فيها ما يبهر العقول من الحكم البالغة والأسرار العظيمة التي تعرف بها أن هذه الشريعة نزلت من؟ من عند الله، وأنها مبنية على العدل والرحمة، فتزداد بذلك إيماناً بالله عز وجل.
السبب الثالث : كثرة الطاعات، فإن كثرة الطاعات تزيد في الإيمان، لأن الأعمال داخلة في الإيمان، وإذا كانت داخلة فيه، لزم من ذلك أن يزيد بكثرتها.
فمثلا الذي يصلي أربع ركعات أزيد إيمانا من الذي يصلي ركعتين.
طيب يمكن أن نزيد سببا رابعا.
السبب الرابع : حسن العمل، فإن حسن العمل المبني على الإخلاص والمتابعة يزيد في الإيمان، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان به أكثر، واضح؟ فالإنسان الذي يصلي ركعتين مخلصا لله فيهما متبعا فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدر ما يستطيع أكمل إيمانا من الذي يصلي ركعتين لا على هذا الوجه.
فتكون أسباب الزيادة أربعة : معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، النظر في آيات الله الكونية والشرعية ، كثرة العمل، حسن العمل. واضح؟ طيب.
أسباب نقص الإيمان، إذا عرفنا أسباب الزيادة عرفنا أسباب النقص ولا لا؟ طيب، فأسباب النقص إذن أربعة :
أولا : الإعراض عن معرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته، أن الإنسان يعرض عنها ولا يبالي ولا كأن الأسماء تمر به أو الصفات تمر به، بل تمر على قلب أجرد أملس كالحجر لا يتأثر بها، نسأل الله السلامة والعافية.
الثاني : الإعراض عن النظر في الآيات الكونية والشرعية، فإن هذا يوجب الغفلة وقسوة القلب بل يوجب أن تذهب أوقات الإنسان عليه سبهللا كما قال تعالى : (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )).
الثالث : قلة العمل، ويدل لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قالوا : يا رسول الله ! كيف نقصان دينها؟ قال : أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ ) فالذي يصلي ركعتين أنقص إيمانا من الذي يصلي أربعا.
الرابع : سوء العمل وأن لا يأتي به الإنسان على الوجه الأكمل فكلما كان العمل أسوأ كان أنقص في الإيمان، ولهذا الآن تجدنا نحن نصلي الصلوات الخمس والصحابة يصلون الصلوات الخمس صلاة الصحابة تنهى عن الفحشاء والمنكر وصلاتنا اه ما تنهى. تجد الإنسان يدخل في صلاته ويخرج كما دخل لا يتأثر قلبه ما كأنه الآن وقف بين يدي الله يناجيه.
أنا أعتقد أنك لو جلست إلى ملك من ملوك الدنيا وكلمته وقمت منه تتأثر بهذه الجلسة عنده؟ اه؟ تتأثر بلا شك، إذا كنت تتأثر بالجلسة مع ملك من ملوك الدنيا وهو لا ينفعك ولا يضرك فلماذا لا تتأثر إذا كنت مع الله عز وجل، لأن الإنسان الذي يصلي يناجي الله كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكننا لا نتأثر لماذا؟ لأن عملنا ليس على وجه الأكمل، لكن رجل دخل في صلاته مستحضرا أنه بين يدي الله عز وجل قائما بما ينبغي أن يقوم به في صلاته يخرج وقلبه قد تغير واستنار، حتى إنه يجد طعم هذه الصلاة بعد أزمنة كثيرة. لا يزال يجد طعمها كلما تذكرها. إذن فأسباب نقصه ايش؟ أربعة كما أن أسباب زيادته أربعة. فالإيمان يزيد وينقص وأسباب زيادته أربعة وأسباب نقصه أربعة. نعم؟
الطالب : الذين يقولون الإيمان لا يزيد ولا ينقص كيف يجيبون عن هذه الآيات الصريحة؟
الشيخ : ما عندهم جواب، ما عندهم جواب أبدا.
الطالب : يحاجونك.
الشيخ : إذا يحاجونك نقول هذه الآيات تقصم ظهور المحاج.
طيب بقينا في مسألة نقطة بسيطة فهمنا أن الإيمان يزيد بهذه الأشياء، هل يمكن أن يزيد الإيمان الذي هو إقرار القلب؟ اه؟ نعم يزيد الإيمان الذي هو إقرار القلب، وأما قول المرجئة إنه لا يتصور أن يزيد إقرار القلب فهو قول مردود بلا شك، فإن إقرار القلب بالشيء لا شك أنه يتفاوت يدلك على هذا من الأدلة السمعية قول إبراهيم عليه الصلاة لما قال لله سبحانه وتعالى : (( رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) وهذا يدل على أن الخبر ليس كالمعاينة وهذا دليل سمعي.
الدليل الحسي أخبرك ثقة من الثقات بقدوم زيد مثلا، فاطمأننت إلى هذا و آمنت ثم جاءك ثقة آخر فأخبرك يزداد يقينك ولا لا؟ اه؟ يزداد، ثم جاءك ثالث فأخبرك ازداد أكثر ثم جاءك رابع فقال لم يأت زيد، والذين أخبروك واهمون رجع ولا لا؟ نقص. شف يزيد وينقص، لا شك قي هذا، كل إنسان يحس بذلك. إذن فاليقين الذي هو يقين القلب وطمأنينة القلب يمكن يزيد ويمكن ينقص، وأما دعواهم أنه لا يزيد ولا وينقص فهي دعوى لا ، يكذبها الحس والشرع.