شرح قول المصنف : ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ) ونقول : هو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الاسم حفظ
الشيخ : قال: " ( ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) "
هذه شهوة المال الأول شهوة الفرج وهذه شهوة المال.
( لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) لأن الإيمان يردعه عن سرقته، لكن حين يقدم على السرقة ويفتح الباب يفتح باب الدولاب يأخذ الكيس في هذه الحال مؤمن ولا لا؟ غير مؤمن، غير مؤمن. طيب.
قال : " ( ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ) ". الخمر حرام بالقرآن والسنة وإجماع المسمين، حين يشرب الخمر ليس بمؤمن لكن قبل أن يشربها وبعد قد يكون مؤمنا، فهذا الرجل تحدثه نفسه أن يشرب الخمر، ولكنه يتراجع ثم يقدم ويتراجع ثم يقدم ويتراجع حتى يهوي ثم بعد أن يشرب يندم.
قال : " ( ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليها فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ) "
شف ذات شرف، يعني ذات قيمة عند الناس، ولهذا يرفعون الناس إليها أبصارهم، لا ينتهبها حين ينتهبها وهو مؤمن، صح ولا لا؟ مثل واحد وجد في صدر الإنسان قلم يساوي مائة ريال فجاء خطفه، هذا لا ينتهبه حين ينتهبه وهو مؤمن، لأن القلم ذو شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم. لكن لو جاء واحد معه في حجره فصفص يأكل منه فجاء واحد جنبه وأخذ وحده ويش يكون هذا؟ يسقط عنه الإيمان حين أخذ الفصفصة؟ لا ليش؟ ليس ذات شرف ولا يرفع الناس إليها أبصارهم فيها أبدا لأنهم لا يهتمون بمثل هذا.
هذه أربعة أشياء : الزنى والسرقة وشرب الخمر والنهبة التي لها شرف وقيمة ووزن عند الناس، لا يفعلها أحد وهو يؤمن بالله واليوم الآخر حين فعله لها، حين فعله، فما المراد بالنفي هنا؟ هل هو نفي الإيمان بالكلية أو نفي تمام الإيمان؟ الثاني، فهذا الرجل ما استحل الزنا، لو استحله كفر، لكن فعله لشهوة دفعته له والعياذ بالله ونسي الواعظ الذي في قلبه نسي النفس المطمئنة التي تأمره بالخير.
نقول هذا انتفى عنه كمال الإيمان لا أصل الإيمان.
قال : " ونقول " : نقول الضمير يعود على من ؟ نحن أهل السنة، لأن الإنسان يقول في الأول : ومن أصول أهل السنة. يعني ونقول نحن أهل السنة : " هو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، فلا يعطى الاسم المطلق، ولا يسلب مطلق الاسم ".
يسلب يعني ينفى عنه، فهنا يجب أن نعرف الفرق بين مطلق الشيء والشيء المطلق.
الشيء المطلق الشيء الكامل، ومطلق الشيء، يعني: أصل الشيء وإن كان ناقصاً.
فالفاسق لا يعطى الاسم المطلق في الإيمان، وهو الاسم الكامل. فنقول والله هذا رجل مؤمن ما نعطيه هذا، ولا نسلبه مطلق الاسم، ما نقول: ليس بمؤمن، بل نقول: مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.
هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، ولهذا حتى عند الناس الآن لو تقول لرجل مشهور بالفسق والمجون والله هذا رجل مؤمن، شف هذا الرجل مؤمن، ويش يقول الناس يعتبون عليك ؟ أي نعم يعتبون عليك، يقول أعوذ بالله كم يشرب الخمر ويزني ويسرق نعم تقول هذا مؤمن؟! لكن لو قلت : والله هذا الرجل ناقص الإيمان، لو كان عنده الإيمان الكامل ما فعل هذا الشيء؟ ينكرون عليك ولا لا؟ لا ينكرون.
إذن نحن لا نعطي الفاسق الاسم المطلق، وهو مع أنه لا يستحق الاسم المطلق هو أيضا فيه من الناحية الاجتماعية والتربوية فيه خطأ كبير، حيث إن جميع العامة إذا قلت عن فاسق إنه مؤمن يعتبرون هذا مدحا له أو قدحا فيه؟ اه؟ يعتبرونه مدحا فيه أو مدحا له، وحينئذ تكون مادحا من لا يستحق المدح في نظرهم أو تكون مادحا لفاسق يخشى من مدحك إياه أن يستهين الناس بماكان عليه منين؟ من الفسق. يقول : والله أنا سامع فلان يقول إن فلان مؤمن، وأنت الآن تدعي عليه تقول فاسق وفيه ما فيه. فمثل هذا الأشياء. كل البحث في الإيمان ليس المراد منا أن نفهم آراء العلماء في ذلك بل المراد أن يترتب على ذلك ايش؟ آثارها آثار.
إذا علمنا أن هذا مؤمن ناقص الإيمان فإن محبتنا إياه لا تكون المحبة الكاملة، لماذا؟ لما معه من الفسق. وإذا كرهناه أيضا لا تكون كراهتنا له الكراهة الكاملة لما معه من الإيمان، لما معه من الإيمان.
والناس في كل الأشياء تجدهم طرفين ووسطا، تجد بعض الناس يقول هذا الرجل كيف تقول إنه فاسق كيف تكرهه هو مؤمن يشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله حتى إن بعض الناس يقول كيف تكفر من لا يصلي ؟ كيف تكفر من لا يصلي مع أن الله كفره ورسوله، وهم يقولون : كيف تكفر من لا يصلي؟ وبعض الناس لو رأى رجلا يحلق لحيته ولا يبقي لها أصولا قال هذا كافر، هذا كافر، لا تسلم عليه، ولا تجيب دعوته، ولا تتبع جنازته، ولا تعوده في مرضه، لأنه مجاهر بالمعصية.
بل إنه يقول: أليس السنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي إبقاء اللحية؟ فتقول ؟ بلى، أليس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من رغب عن سنتي فليس مني )؟ تقول بلى.
أليس الأصل في البراءة من الغير أن يكون على غير طريقه؟ تقول : بلى، هو يقررك بهذا؟ ينتظرك تقول حالق اللحية كافر. هذا مشكل، وبعض الناس يقول لا حلق الحلية في عصرنا الحاضر أفضل من إبقائها، أي نعم، سمعنا من يقول هكذا. ليش؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أمر بإعفاء اللحية مخالفة للمشركين والآن المشركون والمجوس يطلقون لحاهم إذن فمخالفتنا إياهم اه؟ أن نحلقها، هي السنة. طيب ويش تقول هذا؟ تلبيسات عظيمة، هذا يقول كافر، وهذا يقول: هذا من كمال إيمانه أن يحلقها، لأن هذا هو مخالفة المشركين. ويش الجواب؟ أي نعم.
الطالب : ... هو مؤمن ناقص الإيمان.
الشيخ : ها؟ نحن نقول هو مؤمن ناقص الإيمان، فلا نوافق من كفره ولا نوافق من قال إنه كامل الإيمان، كذا؟
لكن الفرق بينه وبين المرجئة الي قال الأخ رامي أن المرجئة يقولون إنه مؤمن كامل الإيمان ولا يقولون : إنها معصية.
أما هذا ما يقول: إنها معصية يقول: إنها طاعة وسنة، لأننا مأمورون بمخالفتهم.
الجواب على هذا يا إخواني بسيط جدا، أن نقول:
أولا : إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنها مخالفة للمجوس، وما كان منهيا عنه مخالفة للمجوس لا يعني أن المجوس لو وافقونا فيه نرجع ونخالفهم، لأننا لو فعلنا ذلك لكنا ألعوبة بين أيديهم، كل يوم يتجدد لنا شيء.
الشيء الثاني : أنهم إذا وافقوا الفطرة فهذا لا يستلزم أن نخرج نحن من الفطرة، والرسول عليه الصلاة والسلام قد جعل إعفاء اللحية من الفطرة، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ( أن من الفطرة إعفاء اللحية، وما كان موافقا للفطرة فلا يمكن الخروج عنه لكون أهل الكتاب والمجوس يأخذون به وإلا لكنا نقول كل صفة حسنة يأخذونها منا نحن المسلمين يجب علينا أن نخالفهم فيها وندعها، لكن بعد لو يصلون لا نصلي حنا نعم؟ هذا ما هو صحيح، فهذه أصول ثابتة، وكون هؤلاء المشركين إن صح مع أننا نقول هذا تسليما جدليا، وإلا فإن الواقع أن المشركين والمجوس لا يطلقون لحاهم أبدا، يمكن يطلقها واحد بالمائة منهم ممكن، لكن عامتهم ايش؟ يحلقون لحاهم.
انظر الآن إلى كبرائهم وانظر إلى عوامهم وانظر إلى ما يسمون بالمثقفين عندهم تجدوهم كلهم حالقي اللحى.
الحاصل أنا نقول : إن مذهب أهل السنة والجماعة هو المذهب العدل الوسط الذي ينزل الأمور في منازلها، فمن كان فيه إيمان وفسق، وإيمان وكفر، وعدالة وضدها يجب أن يقال، أن يعامل بالمعيار بالقسطاس المستقيم، صح وإلا لا؟ نحبه لما معه من إيمان، نكرهه لما معه من المعاصي، لا نخرجه من الدين، لأن معه الإيمان، ولا نعفيه من الفسق، لأن معه المعاصي، واضح؟
ينبني على ذلك مسألة مهمة : هل المجاهر بالفسق يجب أن يهجر؟ نعم؟ نشوف الآن، المجاهر بالفسق مؤمن ؟ مؤمن لكن ناقص الإيمان، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( لا يحل للمؤمن أن يهجره أخاه فوق ثلاثة يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) كذا؟
إذن ما دام هذا الفاسق مؤمنا لا يحل لي أن أهجره فوق ثلاثة أيام.
لكن إذا قال لك قائل : أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد هجر كعب بن مالك وصاحبيه، فستقول : بلى، لكن أجيب عن ذلك بأن هجر هؤلاء الثلاثة فيه مصلحة، وأي مصلحة فيه؟ من أعظم ما كان فيه من المصلحة حيث إن هؤلاء امتحنوا هذا الامتحان العظيم وصبروا وثبتوا على إيمانهم، حتى إن كعبا وهو أجلد الثلاثة أتاه كتاب من ملك غسان، وقال: " إنه بلغنا أن صاحبك قد قلاك وهجرك فالحق بنا نواسك "، شوف الفتنة العظيمة. ما تقولون لو نزل بنا مثل هذا الأمر ؟ ما نصبر، رجل مهجور لا يكلَّم، ولا حتى ابن عمه أبو قتادة ما كلمه، حتى ناشده قال : أتعلم أناشدك الله أتعلم أني أحب الله ورسوله؟ فلم يكلمه، بل قال : الله ورسوله أعلم، ونحن نعلم أن أبا قتادة ما أراد بهذا تكليم كعب بن مالك، بل قال الله ورسوله أعلم.
هؤلاء ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، يأتي لهذا الرجل الشاب الجلد كتاب من ملك يذكره بأن صاحبه قلاه ويدعوه إلى أن يأتي إليه ليواسيه، ومواساة ملك معناه يبي يجعله ملكا مثله، أو بمنزلة الملك، أليست هذه فتنة؟ والله من أعظم الفتن، لكن امتحان، والذهب لا يظهر أنه ذهب إلا بعرضه على النار، بعد احتمائه بالنار.
ماذا صنع كعب بن مالك رضي الله عنه؟ أخذ الكتاب وذهب إلى التنور وهو يتقد بالنار فسجره، وضع الكتاب في النار، الله أكبر! شف أتلفه إتلافا لا يمكن أن يرجع إليه فيما بعد، لأنه خاف أن نفسه الأمارة بالسوء في يوم من الأيام تقول يلا هذا الكتاب رح، قطعه بالكلية.
إذن فيه فائدة هجرهم و لا لا؟ فيه فائدة عظيمة، فنحن لا نهجر العاصي إلا إذا استفدنا بالهجر، إذا كان هذا الرجل المجاهر بالمعصية أهجره أنا ويهجره الثاني والثالث والرابع وكل مؤمن، ينتفع بهذا الهجر ولا لا؟ ينتفع ينتفع بلا شك. الإنسان مدني بالطبع لا يمكن أن ينفرد عن الناس، لكن إذا هجرته أنا وذهب إلى واحد جنبي، أهلا بو فلان يلا حيو كيف أصبحت؟ تفضل اجلس هنا تغدى معنا اليوم تعشى معنا الليلة، هل يستفيد من هجري أنا ولا لا؟ أبدا ما يستفيد، بل ما يزداد إلا طغيانا وكراهة لي وعدم قبول لما أقول مهما كان.
وهذه المسائل ينبغي للإنسان أن يلاحظ المقاصد الشرعية. صحيح أن العلماء رحمهم الله قالوا : يسن أن يهجر من جهر بالمعصية، يسن.
الإنسان إذا أخذ هذه العبارة على ظاهرها يقول : أنا أهجره مطلقا، نفع ولا ما نفع، لكن إذا رأى مقاصد الشريعة، وأنه يوجد الفسق في كل زمان ومكان وأن هجر الفاسق قد يؤدي إلى طغيانه وزيادته في الفسوق ولا يستفيد الهاجر فإنه يجب أن يراعي ذلك.
وكم من أناس اهتدوا وهم فساق بلين الداعية وسلامه، يمر الفاسق برجلين كلاهما ذو دين وعلم، أحدهما يسلم عليه، والثاني يهجره، أيهما الذي يقبل منه؟ الي يسلم عليه بلا شك يبي يقبل، يقول هذا والله رجل طيب، هذا واسع الصدر، ثم يقبل ما جاء به، لكن ذاك والله هذا لو يعطيني كل شيء ما أقبل منه، ليش يهجرني؟ واضح ذلك.
إذن فائدة المعرفة بهذا الفصل مو مجرد عقيدة أن نعتقد أن هذا مؤمن كامل الإيمان وهذا مؤمن ناقص الإيمان، لكن عقيدة مع عمل وتطبيق، مع عمل وتطبيق، والعقائد ثمرتها العمل والتطبيق ... .
الطالب : عشر دقائق.
الشيخ : ... .
الطالب : ... يميل إلى الطرف الثالث يقول من الحكمة أدخل مع الطرف الثالث ويميع بعض الدين يجلس معه في بعض المعاصي.
الشيخ : أي.
الطالب : يتنازل معه في بعض الأمور... يقول لا ما قالوا حرام ويحاول يخفف الدين.
الشيخ : لا لا هذا ما هو طيب ذا، لأن اللين الذي يؤدي إلى عدم العمل بالشرع ما هو طيب، لكن اللين الذي يتوصل به إلى العمل بالشرع هذا طيب.
مثلا لو قال قال بعض العلماء إنها مكروهة مثلا قال بعض العلماء إنها مكروهة. أقول : نعم قال بعض العلماء إنها مكروه كما أباح بعض العلماء أشياء محرمة واضحة، ولكن ما المرجع يا أخي، أنت يوم القيامة تبي تسأل عما قال فلان ولا عما قال الرسول؟ أجيبوا بهذه الأشياء، والإنسان يميل بفطرته إلى الإسلام، أي إنسان معه أصل الإيمان إذا قلت قال الرسول كذا وأنت سـتسأل عما قال الرسول أعتقد أنه ما يتأخر.
مثل واحد قال : العلماء مختلفون في تحية المسجد، هل هي واجبة ولا غير واجبة؟ أقول: يا أخي دعهم، دع العلماء وخلافهم، هذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) وقوم الرجل وهو في الخطبة قال : ( قم صل ركعتين ).
افرض أن الرسول عليه الصلاة والسلام الآن أمامك، وقد قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) وهو أمامك الآن. أنت بإيمانك به تستطيع إنك تجلس وقال هذا القول وهو أمامك؟ أبدا، ودع الخلاف الي يقول إنه حرام تجلس والي يقول إنه مكروه، خله على جنب، أنت يا أخي تعبد لله بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، إن كان واجبا فقد أبرأت ذمتك وأسقطت الواجب، وإن كان مستحبا فقد كنت من السابقين إلى الخيرات (( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات )) أنت على خير يا أخي، ويش المجادلة، ليش يجادل هو واجب ولا مو بواجب.
صحيح ربما إنك تقول هو واجب ولا مو واجب عند الضرورات، يعني مثلا إذا ضاق الأمر فتقول : إذا كان واجب لا بد أن أفعله ولو حصل علي مشقة ولو تكلفت، إذا كان مستحب أقول الحمد لله على تيسيره وإذا قال عندي شيء من الضيق بتنفيذه فأجد نفسي في سعة.
أما مع السعة وعدم الضيق يا أخي افعل ما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام، لا تقول هو واجب ولا مو بواجب.
تصور أن الرسول الآن أمامك عند الأوامر أو عند النواهي أيضا اترك النواهي وافعل الأوامر، وقل اللهم لك الحمد، وهذا من تحقيق متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام، وثق بأنك إذا مشيت على هذه الخطة سوف تجد لذة الإيمان وتجد الراحة والطمأنينة وتنسى كل الدنيا، إذا مشيت على هذه الخطة.
أما إذا مشيت على طريق الجدل والمناظرة وهذا واجب، ويش الدليل؟ ويرد عليك كذا، ويجاب بكذا، فإنك ستضيع.
خلك خط مستقيم قال الرسول كذا نفذه، إن كان واجبا فقد أبرأت الذمة وإن كان مستحبا فقد سبقت بالخيرات بإذن الله، والله الموفق.