مراجعة . حفظ
الشيخ : ... سبق لنا مزية أهل بدر ثم مزية أصحاب الشجرة وذكرنا أنها شجرة من سدر تقليدا لبعض العلماء. ولكن المفسرون يقولون إنها شجرة سمُر وليست شجرة سدر. وما قاله المفسرون فهو أقرب إلى الصواب. ويدل عليه ما أشار إليه الأخ غانم ( أن العباس بن عبد المطلب نادى في غزوة حنين : يا أصحاب السمرة يا أهل سورة البقرة ).
ثم إننا ننتقل الآن ثم إننا تكلمنا على الشهادة بالجنة وقلنا إنها على نوعين : شهادة معلقة بوصف وشهادة معلقة بشخص. وكل منها أو لا نقول به إلا بما جاءت به السنة فالمعلق بالوصف مثل الشهادة للمتقين للمؤمنين وما أشبه ذلك. هذه عامة معلقة بوصف. فكل مؤمن تقي فإننا نشهد له بالجنة. طيب الخاصة أن نشهد لشخص بعينه أو أشخاص بأعيانهم عينهم النبي صلى الله عليه وسلم فنشهد له بذلك أيضا وجوبا وإلا جوازا؟
الطالب : وجوبا.
الشيخ : وجوبا نعم. الشهادة بالنار كالشهادة بالجنة سواء بسواء. ففيها عموم وفيها خصوص. فنشهد بالجنة، بالنار على سبيل العموم لكل كافر (( واتقوا النار التي أعدت للكافرين )) ونشهد بالنار على سبيل الخصوص لمن خصه النبي عليه الصلاة والسلام مثل مثل نعم مثل أبي لهب ثبت بالقرآن وأبي جهل وأبي طالب وزوجة أبي لهب المهم شيء كثير نعم.