شرح قول المصنف : ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده أول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية . حفظ
الشيخ : " ... أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة ". قال : "خصوصا خديجة "
" خصوصاً ": هذه مصدر محذوف العامل، أي : أخص خصوصا. ولهذا الاسم الذي يأتي بعد خصوصا يكون منصوبا خصوصا خديجة رضي الله عنها.
خديجة بنت خويلد : تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم أول ما تزوج. كم عمره حينذاك؟
الطالب : خمس وعشرين.
الشيخ : وعمرها؟
الطالب : أربعون
الشيخ : أربعون تزوجها وكانت امرأة عاقلة. وانتفع بها صلى الله عليه وسلم انتفاعاً كثيراً، لأنها امرأة ذات عقل وذكاء. ولم يتزوج عليها أحداً.
فكانت " أم أكثر أولاده " : البنين والبنات ، ولم يقل المؤلف : أم أولاده، بل قال : أكثر أولاده لأن من أولاده من ليس منها وهو إبراهيم فإنه كان من مارية الذي تسراها التي أهداها إليه ملك القبط. طيب.
أولاده الذين من خديجة هم أربع بنات وكم من ابن؟
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة وإلا اثنين؟ اثنين لأن إبراهيم من غيرها : الطيب، والطاهر. الطيب بعضهم يقول هو القاسم وأنه وصف وليس باسم إنما من خديجة اثنان وإبراهيم من مارية هؤلاء ثلاثة. والبنات أربعة.
يقول : " أول من آمن به أم أولاده أم أكثر أولاده " عندي أول ما ... عندكم؟
الطالب : وأول
الشيخ : " وأول من آمن به وعاضده على أمره "
لا شك أنها هي أول من آمن به، لأن النبي صلي الله عليه وسلم لما جاءها وأخبرها بما رأى في غار حراء، قالت : ( كلا، والله لا يخزيك الله أبداً ). وآمنت به، لأنه سوف يبعث بل آمنت بأنه بعث ( وذهبت به إلى ورقة بن نوفل وقص عليه الخبر. وقال له : إن هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى ). الناموس يعني : صاحب السر يعني الملك الموكل بالوحي. فآمن به ورقة.
ولهذا أول من آمن به من النساء خديجة، ومن الرجال ورقة بن نوفل آمن به قبل أن يرسل عليه الصلاة والسلام يعني آمن به وهو نبي. طيب. " أول من آمن به وعاضده على أمره ".
نعم ومن تدبر السيرة وجد ما لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها من معاضدة النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نحبها رضي الله عنها لأنها عاضدت نبينا صلوات الله وسلامه عليه معاضدة لم يعاضدها أحد.
" وكان لها منه المنزلة العالية ": حتى إنه كان يذكرها بعد موتها صلوات الله وسلامه عليه، ( ويرسل بالشيء إلي صديقاتها، ويقول : إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد ). فكان يثني عليها. وهذا يدل على عظم منزلتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" خصوصاً ": هذه مصدر محذوف العامل، أي : أخص خصوصا. ولهذا الاسم الذي يأتي بعد خصوصا يكون منصوبا خصوصا خديجة رضي الله عنها.
خديجة بنت خويلد : تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم أول ما تزوج. كم عمره حينذاك؟
الطالب : خمس وعشرين.
الشيخ : وعمرها؟
الطالب : أربعون
الشيخ : أربعون تزوجها وكانت امرأة عاقلة. وانتفع بها صلى الله عليه وسلم انتفاعاً كثيراً، لأنها امرأة ذات عقل وذكاء. ولم يتزوج عليها أحداً.
فكانت " أم أكثر أولاده " : البنين والبنات ، ولم يقل المؤلف : أم أولاده، بل قال : أكثر أولاده لأن من أولاده من ليس منها وهو إبراهيم فإنه كان من مارية الذي تسراها التي أهداها إليه ملك القبط. طيب.
أولاده الذين من خديجة هم أربع بنات وكم من ابن؟
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة وإلا اثنين؟ اثنين لأن إبراهيم من غيرها : الطيب، والطاهر. الطيب بعضهم يقول هو القاسم وأنه وصف وليس باسم إنما من خديجة اثنان وإبراهيم من مارية هؤلاء ثلاثة. والبنات أربعة.
يقول : " أول من آمن به أم أولاده أم أكثر أولاده " عندي أول ما ... عندكم؟
الطالب : وأول
الشيخ : " وأول من آمن به وعاضده على أمره "
لا شك أنها هي أول من آمن به، لأن النبي صلي الله عليه وسلم لما جاءها وأخبرها بما رأى في غار حراء، قالت : ( كلا، والله لا يخزيك الله أبداً ). وآمنت به، لأنه سوف يبعث بل آمنت بأنه بعث ( وذهبت به إلى ورقة بن نوفل وقص عليه الخبر. وقال له : إن هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى ). الناموس يعني : صاحب السر يعني الملك الموكل بالوحي. فآمن به ورقة.
ولهذا أول من آمن به من النساء خديجة، ومن الرجال ورقة بن نوفل آمن به قبل أن يرسل عليه الصلاة والسلام يعني آمن به وهو نبي. طيب. " أول من آمن به وعاضده على أمره ".
نعم ومن تدبر السيرة وجد ما لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها من معاضدة النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نحبها رضي الله عنها لأنها عاضدت نبينا صلوات الله وسلامه عليه معاضدة لم يعاضدها أحد.
" وكان لها منه المنزلة العالية ": حتى إنه كان يذكرها بعد موتها صلوات الله وسلامه عليه، ( ويرسل بالشيء إلي صديقاتها، ويقول : إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد ). فكان يثني عليها. وهذا يدل على عظم منزلتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.