شرح قول المصنف : ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم . حفظ
الشيخ : قال : " ويتبرأون ويتبرأون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم " نعوذ بالله. اعتدى على الصحابة في القلوب والألسن. ففي القلوب يبغضون الصحابة ويكرهونهم بغضا حقيقيا متأصلا في قلوبهم والعياذ بالله يبغضون الصحابة إلا من جعلوهم وسيلة لنيل مآربهم وغلوا فيهم وهم آل البيت. وأما من ليس لهم فيهم مأرب فإنهم يبغضونه بغضا حقيقيا بالقلوب وكذلك أيضا يسبونهم بماذا؟ بالألسن فيلعنونهم ويقولون : إنهم ظلمة ويقولون : إنهم ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك من الأشياء المعروفة في كتبهم. وفي الحقيقة أن هذه الطريق ليست جرحا في الصحابة رضي الله عنهم بل هي جرح في الصحابة وفي النبي صلى الله عليه وسلم وفي شريعة الله وفي ذات الله عز وجل. جرح في هذه الأمور الأربعة كلها. كيف ذلك؟
أما كونها جرحا في الصحابة فالأمر ظاهر. اللي يسبهم ويقدح فيهم ويقولون قد زالت منهم العدالة وفسقوا أوكفروا هذا جرح وإلا غير جرح؟ جرح.
جرح في الرسول عليه الصلاة والسلام لأن رجلا هؤلاء أصحابه لا خير فيه فإن الإنسان يقاس بمن؟ بأصحابه وجلسائه وأوليائه فإذا كان هؤلاء هم أولياء الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه فإن هذا يدل على ما يدل عليه من القدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جرح في الشريعة لأن الشريعة من أي طريق جاءت؟ من طريق الصحابة. الصحابة حملوها عن الرسول عليه الصلاة والسلام إلى التابعين والتابعين إلى من بعدهم حتى وصلت إلينا الآن. فإذا كانت الطريق التي هي طريق وصول الشريعة إلينا إذا كانت مجروحة لزم أن لا نثق في الشريعة. أليس كذلك؟ وأن لا نتخذ شريعة توصلنا إلى الله عز وجل.
قدح في الله سبحانه وتعالى ، لأن الله سبحانه لأن الله تعالى أثنى على هؤلاء الصحابة وقال : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )). وقال تعالى : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى )). وقال تعالى : (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين من غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى )). وإذا كان الله قد وعدهم الحسنى فنأتي نحن ونقول فسقوا أو كفروا فأين الحسنى لهم؟
فإن قالوا : إن هذه الآيات نزلت قبل حدوث الفسق والكفر منهم لأن الفسق والكفر حصل بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام حيث ظلموا عليا وسلبوه ايش؟ الخلافة. نقول إن الله قال : (( كلا وعد الله الحسنى )) وإذا كانوا قد وعدوا الحسنى فسيموتون على حال يستحقون بها الحسنى ويستحقون بها الرضى.
وجه آخر لكونه قدحا في الله سبحانه وتعالى أنه يستلزم أن الله اختار لأشرف خلقه من هم من أسفل الخلق، من هم فسقة أو فسقة كفرة أو فجرة والعياذ بالله. فتبين بهذا أن القدح في الصحابة رضي الله عنهم يستلزم القدح في الصحابة ويش بعد؟ وفي الرسول وفي الشريعة وفي الله عز وجل.
ونحن نتبرأ من طريق هؤلاء الروافض الذين يسبون الصحابة ويبغضونهم. ونؤمن بل نعتقد أن محبتهم فرض، وأن الكف عن مساوئهم فرض هذا عن المساوئ المحققة. فكيف بأن نحدث مساوئ أو نسمهم بعيوب ليست فيهم وقلوبنا والحمد لله مملوءة من محبتهم لما كانوا عليه من الإيمان والتقوى ونشر العلم ونصرة النبي ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
فيجب علينا أن نملأ قلوبنا بمحبتهم وأن نكف ألسنتنا عن ذكر مساوئهم المحققة فضلا عن أن نبهتهم وأن نحدث لهم مساوئ هم منها بريئون. قال - دقيقة بس شوية حتى -.
أما كونها جرحا في الصحابة فالأمر ظاهر. اللي يسبهم ويقدح فيهم ويقولون قد زالت منهم العدالة وفسقوا أوكفروا هذا جرح وإلا غير جرح؟ جرح.
جرح في الرسول عليه الصلاة والسلام لأن رجلا هؤلاء أصحابه لا خير فيه فإن الإنسان يقاس بمن؟ بأصحابه وجلسائه وأوليائه فإذا كان هؤلاء هم أولياء الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه فإن هذا يدل على ما يدل عليه من القدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جرح في الشريعة لأن الشريعة من أي طريق جاءت؟ من طريق الصحابة. الصحابة حملوها عن الرسول عليه الصلاة والسلام إلى التابعين والتابعين إلى من بعدهم حتى وصلت إلينا الآن. فإذا كانت الطريق التي هي طريق وصول الشريعة إلينا إذا كانت مجروحة لزم أن لا نثق في الشريعة. أليس كذلك؟ وأن لا نتخذ شريعة توصلنا إلى الله عز وجل.
قدح في الله سبحانه وتعالى ، لأن الله سبحانه لأن الله تعالى أثنى على هؤلاء الصحابة وقال : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )). وقال تعالى : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى )). وقال تعالى : (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين من غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى )). وإذا كان الله قد وعدهم الحسنى فنأتي نحن ونقول فسقوا أو كفروا فأين الحسنى لهم؟
فإن قالوا : إن هذه الآيات نزلت قبل حدوث الفسق والكفر منهم لأن الفسق والكفر حصل بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام حيث ظلموا عليا وسلبوه ايش؟ الخلافة. نقول إن الله قال : (( كلا وعد الله الحسنى )) وإذا كانوا قد وعدوا الحسنى فسيموتون على حال يستحقون بها الحسنى ويستحقون بها الرضى.
وجه آخر لكونه قدحا في الله سبحانه وتعالى أنه يستلزم أن الله اختار لأشرف خلقه من هم من أسفل الخلق، من هم فسقة أو فسقة كفرة أو فجرة والعياذ بالله. فتبين بهذا أن القدح في الصحابة رضي الله عنهم يستلزم القدح في الصحابة ويش بعد؟ وفي الرسول وفي الشريعة وفي الله عز وجل.
ونحن نتبرأ من طريق هؤلاء الروافض الذين يسبون الصحابة ويبغضونهم. ونؤمن بل نعتقد أن محبتهم فرض، وأن الكف عن مساوئهم فرض هذا عن المساوئ المحققة. فكيف بأن نحدث مساوئ أو نسمهم بعيوب ليست فيهم وقلوبنا والحمد لله مملوءة من محبتهم لما كانوا عليه من الإيمان والتقوى ونشر العلم ونصرة النبي ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
فيجب علينا أن نملأ قلوبنا بمحبتهم وأن نكف ألسنتنا عن ذكر مساوئهم المحققة فضلا عن أن نبهتهم وأن نحدث لهم مساوئ هم منها بريئون. قال - دقيقة بس شوية حتى -.