ملخص. حفظ
الشيخ : سبق لنا أن أهل السنة والجماعة يتبرأون من طريقة الروافض ويتبرأون من طريقة النواصب وبينا طريقة الروافض وطريقة النواصب. لماذا سموا روافض؟ قالوا لأنهم رفضوا زيدا بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم كيف رفضوه؟ جاءوا يسألونه عن أبي بكر وعمر فأثنى عليهما خيرا وقال " هما وزيرا جدي ". فقالوا " تثنيا عليهما خيرا؟ " قال " نعم وزيرا جدي " قالوا " إذن نرفضك ". فمن أجل ذلك سموا الرافضة سموا الرافضة لرفضهم لزيد بن علي. وفي هذا أوضح دليل على أن هؤلاء الرافضة ما تشيعوا لآل البيت حبا لآل البيت. ولكن لغرض يريدونه وهو صد الناس عن الدين إلى ولاية آل البيت حتى تكون قلوبهم مملوءة من حب آل البيت ولا يبقى فيها حب لله ورسوله واضح؟ هذا هو السبب هذا هو الحقيقة. ولذلك عندهم ولاية الأشخاص فوق كل شيء ولاية الأشخاص فوق كل شيء. وحينئذ موقفنا مع هؤلاء أن نبين لهم الحق وأن ندعوهم إليه وأن نقول لهم إن الإنسان خلق ليعبد من؟ ليعبد الله عز وجل. وطريق عبادة الله سبحانه وتعالى أن تنظر هدي النبي صلى الله عليه وسلم فتتمشى عليه لا أن تنظر هدي فلان وفلان. كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا؟ إلا الرسول عليه الصلاة والسلام. ولا أحد معصوم في شريعة الله إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.
أما النواصب فسموا نواصب، لأنهم ينصبون العداء لأهل البيت ويعادونهم ويقدحون فيهم ويسبونهم. فأهل السنة يتبرأون من هاتين الطريقتين المنحرفتين.