.شرح قول المصنف : واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ حفظ
الشيخ : يقول : " واتباع وصية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ) " اللي قال لنا هذا الكلام من ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) أول من يدخل بهذا الوصف وأولى من يدخل فيه الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم يأتي واحد يأتي واحد عليه منظار أسود وأعور العين ليس له إلا عين واحدة ثم يقول : أذان الجمعة الأول بدعة بدعة يا ولد ؟ قال : نعم ما هو معروف على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام سنه أمير المؤمنين عثمان نعم لكن لا نعبأ به لأن هذا غير موجود في عهد الرسول هذا بدعة ويجب أن نقتصر على الأذان الثاني فقط يا رجل صحح النظر عليك منظار أسود ولا تنظر إلا بعين واحدة فكر نعم لكن هو يقول لا وين الرسول عن هذا ما شرعه نعم شوف كيف الاعتداء والعياذ بالله عثمان رضي الله عنه سنه هل قام أحد من الصحابة الذين هم أعلم منك وأغير منك على دين الله هل قام ينابذه يقول لك لما أتم الصلاة في منى أنكروا عليه حتى إن ابن مسعود استرجع لما قيل له إنه صلى أربع مع العلم بأننا نعلم علم اليقين أنه ما صلى بقصد المخالفة وإنما له تأويل رضي الله عنه لكن مع ذلك يأتي هؤلاء الخالفون نعم فخلف من بعدهم خلف أقول خالف يأتي هؤلاء الخالفون ثم يتكلمون في مثل هذه الأمور نعم وما أحرى أن يقال له : " ليس هذا بعشك فادرجي " نقول عثمان رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين المهديين الذين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباعهم فمعصية لك وتبا لك نطيع رسول الله ولا نطيعك يقول : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء ) فنطيع رسول الله ولا نطيعك ونقول إن عثمان رضي الله عنه اعتمد على أصل أذن بلال قبل الفجر لا لصلاة الفجر ولكن ( ليرجع القائم ويوقظ النائم ) أذن عثمان أو أمر بالأذان يوم الجمعة لا لحضور الإمام ولكن لحضور الناس لأن المدينة كبرت واتسعت واحتاج الناس أن يعلموا بها قبل حضور الإمام من أجل أن يكون حضورهم عند حضور الإمام ومن عرف التاريخ عرف كيف كانت المدينة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كانت في عهد عثمان رضي الله عنه فرق واسع كبير كم من سنة والأمة الإسلامية تتسع ويتسع مالها ويتسع الوافدون إلى دار الخلافة سنتان وأربعة أشهر لعمر، لأبي بكر وعمر كم ؟ عشر سنين عثمان اثنا عشر سنة خلوا في أول سنته يعني ثلاثة عشر سنة ثلاثة عشر سنة على الأقل بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كيف تتصورون بعد انتشار المسلمين وكثرة الفتوحات وكثرة الأموال وتاج كسرى يؤتى به إلى المدينة في عهد عمر كيف تتصورون اتساع البلاد ها شيء كبير شيء كبير فأمر عثمان رضي الله عنه ونشهد أنه مصيب في ذلك أمر بأن يؤذن الأذان الأول ثم الأذان الثاني عند حضور الإمام ثم الأذان الثالث لإقامة الصلاة
المهم أن أهل السنة والجماعة يعرفون قدر أنفسهم ويعرفون قدر الأئمة أئمة المسلمين من الصحابة ومن بعدهم يعرفون لهم قدرهم ويحترمون أقوالهم نعم إذا رأوا أن الأمر مخالف لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح واضح المخالفة حينئذ يقولون : إننا نعتذر عن هذا بأنه إما متأول أو غير محيط بالسنة ما جاءته كل السنة وقد تخفى السنة على أكابر الصحابة لا يخفى علينا جميعا أن حديث الطاعون خفي على من ؟ على عمر وأكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار حتى إن عمر رضي الله عنه اجتهد بعد المشورات المتعددة اجتهد حتى أداه اجتهاده بعد مشورة الصحابة الى أن يرجع إلى المدينة وبعدئذ جاء عبد الرحمن بن عوف وأخبر بالحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي كان ولله الحمد كان اجتهاد عمر ومن معه من الصحابة موافقا تماما لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أقول : لو جاءنا كلام من أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو من دونهم من هذه الأمة يخالف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم مخالفة صريحة فما الواجب علينا ؟ نعم أن نأخذ بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام ونعتذر عن هذا الرجل نعتذر ونقول هذا من باب الاجتهاد المعذور من باب الاجتهاد المعذور ونلتمس العذر له أما أن نجعل من هذا الخطأ مثلا دندنة على تضليل هذا فلا ينظرون إلى الصواب والسعي المشكور ولا بنص عين وهذا والله يعني شان أمر عظيم خطير فالواجب كما قال شيخ الإسلام رحمه الله أن نكون من أهل السنة نحفظ وصية الرسول عليه الصلاة والسلام التي أوصانا بها قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها ) بأيديكم ( وعضوا عليها بالنواجذ ) أقصى الأضراس الواحد إذا أمسك هذا حطو بفمه بأقصى أضراسه مين يطلعه من فمه ومن يديه ؟ ما يطلعه أحد تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ثم حذر : ( إياكم ومحدثات الأمور ) .
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن من طريقة أهل السنة والجماعة اتباع آثار النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا واتباع آثار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وتعرضنا في أثناء ذلك إلى أنه يجب علينا أن نحترم آراء العلماء السابقين وأن نعتقد أنهم غير معصومين لكن لا نزدري أقوالهم ونحتقرها أو أن نكرهم عليها كما يوجد من بعض الناس بل نقول : هم مشكورون على سعي على اجتهادهم ومعذورون في إيش ؟ في خطئهم إذا أخطأوا طيب وذكرنا أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بسنة الخلفاء الراشدين وعلى رأسهم من يا أخ ؟ إي أنت .
الطالب : أبو بكر .
الشيخ : بس . وعلي وعلي والصحابة والتابعين أجب جوابا زين لأني شفت عليك آثار النوم الظاهر محمد الخالفين على عثمان بن عفان رضي الله عنه في إيه في أذان الجمعة الذي قبل حضور الإمام وقلنا إن بعض الناس قال هذا بدعة ولا نقبله ونرفضه يا رجل أأنت أعلم أم عثمان ابن عفان؟ أأنت أعلم أم الصحابة الذين أقروه ؟ اتق الله في نفسك ويش أنت حتى تعترض على عثمان بن عفان مع الصحابة والا لا وقلنا إن عثمان رضي الله عنه له أثر في ذلك وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام في أذان بلال قبل الوقت قال إيش ؟ ( ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم ) إي نعم . طيب
المهم أن أهل السنة والجماعة يعرفون قدر أنفسهم ويعرفون قدر الأئمة أئمة المسلمين من الصحابة ومن بعدهم يعرفون لهم قدرهم ويحترمون أقوالهم نعم إذا رأوا أن الأمر مخالف لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح واضح المخالفة حينئذ يقولون : إننا نعتذر عن هذا بأنه إما متأول أو غير محيط بالسنة ما جاءته كل السنة وقد تخفى السنة على أكابر الصحابة لا يخفى علينا جميعا أن حديث الطاعون خفي على من ؟ على عمر وأكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار حتى إن عمر رضي الله عنه اجتهد بعد المشورات المتعددة اجتهد حتى أداه اجتهاده بعد مشورة الصحابة الى أن يرجع إلى المدينة وبعدئذ جاء عبد الرحمن بن عوف وأخبر بالحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي كان ولله الحمد كان اجتهاد عمر ومن معه من الصحابة موافقا تماما لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أقول : لو جاءنا كلام من أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو من دونهم من هذه الأمة يخالف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم مخالفة صريحة فما الواجب علينا ؟ نعم أن نأخذ بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام ونعتذر عن هذا الرجل نعتذر ونقول هذا من باب الاجتهاد المعذور من باب الاجتهاد المعذور ونلتمس العذر له أما أن نجعل من هذا الخطأ مثلا دندنة على تضليل هذا فلا ينظرون إلى الصواب والسعي المشكور ولا بنص عين وهذا والله يعني شان أمر عظيم خطير فالواجب كما قال شيخ الإسلام رحمه الله أن نكون من أهل السنة نحفظ وصية الرسول عليه الصلاة والسلام التي أوصانا بها قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها ) بأيديكم ( وعضوا عليها بالنواجذ ) أقصى الأضراس الواحد إذا أمسك هذا حطو بفمه بأقصى أضراسه مين يطلعه من فمه ومن يديه ؟ ما يطلعه أحد تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ثم حذر : ( إياكم ومحدثات الأمور ) .
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن من طريقة أهل السنة والجماعة اتباع آثار النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا واتباع آثار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وتعرضنا في أثناء ذلك إلى أنه يجب علينا أن نحترم آراء العلماء السابقين وأن نعتقد أنهم غير معصومين لكن لا نزدري أقوالهم ونحتقرها أو أن نكرهم عليها كما يوجد من بعض الناس بل نقول : هم مشكورون على سعي على اجتهادهم ومعذورون في إيش ؟ في خطئهم إذا أخطأوا طيب وذكرنا أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بسنة الخلفاء الراشدين وعلى رأسهم من يا أخ ؟ إي أنت .
الطالب : أبو بكر .
الشيخ : بس . وعلي وعلي والصحابة والتابعين أجب جوابا زين لأني شفت عليك آثار النوم الظاهر محمد الخالفين على عثمان بن عفان رضي الله عنه في إيه في أذان الجمعة الذي قبل حضور الإمام وقلنا إن بعض الناس قال هذا بدعة ولا نقبله ونرفضه يا رجل أأنت أعلم أم عثمان ابن عفان؟ أأنت أعلم أم الصحابة الذين أقروه ؟ اتق الله في نفسك ويش أنت حتى تعترض على عثمان بن عفان مع الصحابة والا لا وقلنا إن عثمان رضي الله عنه له أثر في ذلك وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام في أذان بلال قبل الوقت قال إيش ؟ ( ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم ) إي نعم . طيب