شرح قول المصنف : وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم حفظ
الشيخ : كذلك " وأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم " نعم نحن نعلم ذلك ونؤمن به لأن خير الهدي في العبادات والأخلاق والمعاملات هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأن هدي محمد صلى الله عليه وسلم ليس بقاصر ليس بقاصر لا في حسنه وتمامه وانتظامه وموافقته لمصالح الخلق ولا في أحكام الحوادث التي لم تزل ولا تزال تقع إلى يوم القيامة فإن هدي محمد كامل تام فهو خير الهدي أهدى من أي شريعة كانت أهدى من شريعة التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وجميع الهدي أهدى من المذهب الحنبلي والمذهب الشافعي والمذهب المالكي والمذهب الحنفي والمذهب السفياني والمذهب الظاهري وغير ذلك عرفتم إذا كنا نعتقد ذلك أن خير الهدي هدي محمد فهل نبغي به بديلا ؟ لا والله ما نبغي به بديلا لو كنا نبغي به بديلا ما كنا نؤمن أنه خير الهدي لأن العاقل لا يختار مفضولا على فاضل أبدا
وبناء على هذه العقيدة لا نعارض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من البشر كائنا من كان حتى لو كان أعلم الخلق التابعين للرسول عليه الصلاة والسلام فإننا لا نعارض قول الرسول بقوله لو جاءنا قول لأبي بكر وقول لرسول الله أخذنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الواقع آخذون بقول أبي بكر لأن أبا بكر يقول علنا في أول خطبة له : ( إذا اعوججت فقوموني ) ومعلوم أن خلاف قول الرسول عوج فإذن نحن إذا خالفنا قول أبي بكر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن موافقون في الواقع لقول أبي بكر أليس كذلك ؟ بلى
طيب لكن نلتمس العذر لقول أبي بكر رضي الله عنه إذا علمنا أنه مخالف تماما لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن انتبه قد تظن أن قول أبي بكر مخالف لقول الرسول ولكنه ليس مخالفا له وإنما الخطأ في فهمك لقصورك أو تقصيرك ولهذا اصح أن تقول إن قول أبي بكر مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أو تتعجل بذلك لأنك قد تكون تدعي علما وقد غاب عنك علوم :
" قل للذي يدعي في العلم معرفة *** عرفت شيئا وضاعت عنك أشياء "
ولكننا ولكننا قلنا ذلك على ضرب المثل ضربنا المثل بأقرب الأمة قولا إلى الصواب وهو أبو بكر لأنه لو جاء قول لأبي بكر مخالفا لقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه لرددنا قول أبي بكر مع أن هذا لو تأملته لوجدته مستحيلا وإنما المسألة مسألة فرضية فقط لأجل أن يتبين لك أن ما دون أبي بكر بمراحل إذا خالف قوله قول الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه من باب أولى أن يطرح ولا يعارض به قول رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب على أي أساس بنوا هذا الاعتقاد على أي أساس بنوا هذا الاعتقاد ؟
على الكتاب والسنة قال الله تعالى: (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا )) من أصدق ؟ استفهام بمعنى النفي وقال النبي عليه الصلاة والسلام وهو يخطب الناس على المنبر : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ) وهذا هو الواقع ولهذا تجد الذين اختلفوا في الهدي : إما مقصرون أو إما مقصرين عن شريعة الرسول وإما غالين فيها يعني بين متهاون وبين متشدد بين مفرّط وبين مفرِط وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بين هذا وهذا والله الموفق .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق أن أهل السنة والجماعة يعلمون أن أصدق الكلام كلام الله ويعتقدون كذلك أو لا ويعتقدون أن أصدق الكلام كلام الله والصدق مطابقة الواقع فأشد ما يكون مطابقة للواقع هو كلام الله عز وجل لأنهم يعلمون أن أصدق الكلام كلام الله وسبق لنا أنه إن وجد في الحس ما يتعارض ظاهرا مع القرآن الكريم فهذا يعود إلى قصور الواهم أو إلى تقصيره وأن حقيقة الأمر أنه لا تعارض نعم طيب
وسبق أيضا أن اهل السنة والجماعة يعلمون أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ويعتقدون ذلك أيضا أن خير الهدي هدي محمد والهدي هو الطريقة والسنة التي عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهدي الرسول عليه الصلاة والسلام خير الهدي لا يوجد هدي خيرا من هديه مهما اجتمع الناس على أن يضعوا القوانين أو دساتير خيرا من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام فإنهم لا يستطيعون إلى ذلك سبيلا .
وبناء على هذه العقيدة لا نعارض قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من البشر كائنا من كان حتى لو كان أعلم الخلق التابعين للرسول عليه الصلاة والسلام فإننا لا نعارض قول الرسول بقوله لو جاءنا قول لأبي بكر وقول لرسول الله أخذنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الواقع آخذون بقول أبي بكر لأن أبا بكر يقول علنا في أول خطبة له : ( إذا اعوججت فقوموني ) ومعلوم أن خلاف قول الرسول عوج فإذن نحن إذا خالفنا قول أبي بكر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن موافقون في الواقع لقول أبي بكر أليس كذلك ؟ بلى
طيب لكن نلتمس العذر لقول أبي بكر رضي الله عنه إذا علمنا أنه مخالف تماما لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن انتبه قد تظن أن قول أبي بكر مخالف لقول الرسول ولكنه ليس مخالفا له وإنما الخطأ في فهمك لقصورك أو تقصيرك ولهذا اصح أن تقول إن قول أبي بكر مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أو تتعجل بذلك لأنك قد تكون تدعي علما وقد غاب عنك علوم :
" قل للذي يدعي في العلم معرفة *** عرفت شيئا وضاعت عنك أشياء "
ولكننا ولكننا قلنا ذلك على ضرب المثل ضربنا المثل بأقرب الأمة قولا إلى الصواب وهو أبو بكر لأنه لو جاء قول لأبي بكر مخالفا لقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه لرددنا قول أبي بكر مع أن هذا لو تأملته لوجدته مستحيلا وإنما المسألة مسألة فرضية فقط لأجل أن يتبين لك أن ما دون أبي بكر بمراحل إذا خالف قوله قول الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه من باب أولى أن يطرح ولا يعارض به قول رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب على أي أساس بنوا هذا الاعتقاد على أي أساس بنوا هذا الاعتقاد ؟
على الكتاب والسنة قال الله تعالى: (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا )) من أصدق ؟ استفهام بمعنى النفي وقال النبي عليه الصلاة والسلام وهو يخطب الناس على المنبر : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ) وهذا هو الواقع ولهذا تجد الذين اختلفوا في الهدي : إما مقصرون أو إما مقصرين عن شريعة الرسول وإما غالين فيها يعني بين متهاون وبين متشدد بين مفرّط وبين مفرِط وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بين هذا وهذا والله الموفق .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق أن أهل السنة والجماعة يعلمون أن أصدق الكلام كلام الله ويعتقدون كذلك أو لا ويعتقدون أن أصدق الكلام كلام الله والصدق مطابقة الواقع فأشد ما يكون مطابقة للواقع هو كلام الله عز وجل لأنهم يعلمون أن أصدق الكلام كلام الله وسبق لنا أنه إن وجد في الحس ما يتعارض ظاهرا مع القرآن الكريم فهذا يعود إلى قصور الواهم أو إلى تقصيره وأن حقيقة الأمر أنه لا تعارض نعم طيب
وسبق أيضا أن اهل السنة والجماعة يعلمون أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ويعتقدون ذلك أيضا أن خير الهدي هدي محمد والهدي هو الطريقة والسنة التي عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهدي الرسول عليه الصلاة والسلام خير الهدي لا يوجد هدي خيرا من هديه مهما اجتمع الناس على أن يضعوا القوانين أو دساتير خيرا من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام فإنهم لا يستطيعون إلى ذلك سبيلا .