تفسير قوله تعالى:" رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطاباً " حفظ
ثم قال عز وجل:(( رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن )) فالله سبحانه وتعالى هو رب كل شيء، قال الله تعالى: (( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء )) ، فهو رب السماوات السبع الطباق، ورب الأرض وهي سبع كما ثبت ذلك في السنة عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم، (( وما بينهما )): أي ما بين السماوات والأرض من المخلوقات العظيمة كالغيوم والسحب والأفلاك وغيرها مما نعلمه، ومما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.