تفسير قوله تعالى:" قلوب يومئذ واجفة. أبصارها خاشعةٌ. يقولون أإنا لمردودون في الحافرة. أإذا كنا عظاماً نخرةً " حفظ
إذا رجفت الراجفة وتبعتها الرادفة انقسم الناس إلى قسمين: (( قلوب يومئذ واجفة. أبصارها خاشعة )): وهذه قلوب الكفار (( واجفة )) أي: خائفة خوفاً شديداً. (( أبصارها خاشعة )) يعني ذليلة لا تكاد تحدق أو تنظر بقوة ولكنه قد غُضت أبصارهم ـ والعياذ بالله ـ لذلهم قال الله تعالى: (( وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي )).- نسأل الله تعالى أن يتولانا وإياكم في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا ممن نجوا ذلك اليوم من عذاب الله وأن يجعلنا من أوليائه المتقين وحزبه المفلحين في الدنيا والآخرة-.