تفسير قوله تعالى:" إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوىً " حفظ
(( إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى )) ناداه الله عز وجل نداءً سمعه بصوت الله عز وجل، قال الله تعالى: (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيًّا ))، (( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ )) فرعون كان ملك مصر، وكان يقول لقومه إنه ربهم الأعلى، وأنه لا إله غيره (( قال يا أيها الملا ما علمت لكم من إله غيري )) فادعى ما ليس له، وأنكر حق غيره وهو الله عز وجل، وقوله: (( بالواد المقدس )) هو الطور، والوادي هو مجرى الماء، وسماه الله مقدساً لأنه كان فيه الوحي إلى موسى عليه الصلاة والسلام. وقوله: (( طوى )) اسم للوادي .