تفسير قوله تعالى:" وأما من جاءك يسعى. وهو يخشى " حفظ
ثم قال تعالى: (( وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى )) هذا مقابل قوله: (( أما من استغنى. فأنت له تصدى )). (( وأما من جاءك يسعى )) أي يستعجل من أجل انتهاز الفرصة إلى حضور مجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( وهو يخشى )) أي يخاف الله عز وجل بقلبه.