تفسير قوله تعالى:" ثم أماته فأقبره " حفظ
ثم بعد هذا (( أماته فأقبره )) الموت مفارقة الروح للبدن. (( فأقبره )) أي جعله في قبر، أي مدفوناً ستراً عليه وإكراماً واحتراماً، لأن البشر لو كانوا إذا ماتوا كسائر الميتات جثثاً ترمى في الزبائل لكان في ذلك إهانة عظيمة للميت ولأهل الميت، ولكن من نعمة الله سبحانه وتعالى أن شرع لعباده هذا الدفن، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (( فأقبره )) قال: أكرمه بدفنه.