تفسير قوله تعالى: " وإذا الجنة أزلفت " حفظ
(( وإذا الجنة أزلفت )) الجنة دار المتقين فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، (( أزلفت )) يعني قُرِّبت وزُيِّنت للمؤمنين . وانظر الفرق بين هذا وهذا. دار الكفار، ما الذي يجري بها؟ أجيبوا، تسعّر، توقد، ودار المؤمنين تزيّن وتقرّب (( وإذا الجنة أزلفت )) كل هذا يكون يوم القيامة، إذا قرأنا هذه الآيات: (( إذا الشمس كورت. وإذا النجوم انكدرت. وإذا الجبال سيرت. وإذا العشار عطلت. وإذا الوحوش حشرت. وإذا البحار سجرت. وإذا النفوس زوجت. وإذا الموؤدة سئلت. بأي ذنب قتلت. وإذا الصحف نشرت. وإذا الشماء كشطت. وإذا الجحيم سعرت. وإذا الجنة أزلفت )) هذه اثنتا عشرة جملة إلى الآن لم يأت بالجواب. لأن كلها في ضمن الشرط (( إذا الشمس كورت )) فالجواب لم يأت بعد ماذا يكون إذا كانت هذه الأشياء؟